المتوقع من الشيخ حسن يوسف بعد ردة ابنه عن الإسلام :فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه
لم تعد مجرد "شائعة" قصة ارتداد مصعب حسن يوسف ابن القيادي الكبير في حركة حماس في الضفة الغربية الشيخ حسن يوسف عن الإسلام واعتناقه النصرانية ، فالمرتد الذي بدّل دينه وغيّر اسمه من مصعب إلى جوزيف ظهر على عدد من الفضائيات ومنها قناة فوكس نيوز الامريكية وقناة تنصيرية عربية أخرى ويجري الترويج لقصة ارتداده على فضائيات نصرانية "تبشيرية" ناطقة بالعربية.
عندما نشر النبأ لأول مرة كان نقلا عن صحيفة اسرائيلية قام مراسلها بإجراء حوار مع المرتد "مصعب" الذي يعيش الآن في مدينة سان دييغو في ولاية كليفورنيا الامريكية . حتى الصحفي "الإسرائيلي" لم يستطع "هضم الخبر" كما قال ، فكيف يرتد عن الاسلام ابن قائد كبير في حركة حماس وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني.
لكن بما أن حقيقة الأمر قد تجلت واضحة فإنه لا ينفع الشيخ حسن يوسف الآن البكاء والتحسر على ما حصل لفلذة كبده ، نعم قد يلوم الشيخ حسن يوسف نفسه هل قصّر في تربيته لابنه ، هل قصّر في تعليمه العقيدة ، هل قصّر في تركه دون متابعة .. لكن الأهم من ذلك كله أن يعلن الشيخ حسن يوسف موقفه الذي يرضي الله وأن يتأسى بنبي الله إبراهيم عليه السلام الذي أعلن براءته من أبيه لما تبين له أنه عدو لله وبنبي الله نوح عليه السلام عندما التزم أمر الله إذ قال له "إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح ".
وهنا نقول للشيخ حسن يوسف " إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح" فأعلن براءتك منه وانسَ ان لك ابنا بهذا الاسم.
أجراس الخطر
لكن هذه الحادثة الغير مسبوقة تدق أجراس الخطر وتفتح قائمة من الأسئلة:
-لا ينبغي أن تشغل السياسة قادة حماس عما هو أهم ألا وهو "العقيدة" فلا يكفي مجرد التربية والدعوة بعيدا عن تعميق عقيدة التوحيد في النفوس ، وهو الجانب الذي تعاني حماس من تقصير كبير فيه ، فبنظرة عابرة إلى "الأسر الإخوانية" وهي اللقاءات الدورية الاسبوعية لأعضاء حماس نجد أن العقيدة في أحسن الأحوال لا تحتل 20% من مساحة الوقت المخصص للجلسة بينما يذهب معظم الوقت في أحاديث السياسة والحركة والتنظيم.
-على قادة حماس أن يقدموا الأسوة لاتباعهم فمن أقوال المرتد "مصعب" يتضح ان الشرارة الأولى لردته عن الدين كان بسبب سلوكيات لقادة حماس شاهدها منهم في السجن من قبيل تمييز أنفسهم عن باقي المعتقلين بالغذاء والاموال كما قال.
-على قادة حماس ان يربطوا مواقفهم وتصرفاتهم برباط الشريعة ويلتزموا بأقوالهم وتصريحاتهم بمواقف الشريعة فمن الخلل العقدي التصريح بعدم نيتهم فرض الشريعة ، ومن الخلل العقدي التصريح بأن قضية الشيشان المسلمة قضية روسية داخلية ، ومن الخلل العقدي التصريح أن الشيعة هم عزّ هذا الزمان ، ومن الخلل العقدي مواساة العلمانيين والضالين في مصابهم والسكوت عن جراح ومصاب المجاهدين الصادقين ، ومن الخلل العقدي دعوة أعداء الأمة مثل براون لزيارة غزة والترحيب بزيارة المجرم بلير لها.
-مما قاله المرتد "مصعب" أنه اعتنق المسيحية قبل أربع سنوات وأنه تعرف عليها منذ ثمان سنوات عن طريق أحد المنصرين دعاه إلى لقاء تنصيري حيث أهدوه "الكتاب المقدس" وهنا نذير خطر وجرس إنذار بخطورة الجمعيات التنصيرية التي امتلأت بها الأراضي الفلسطينية ويتم التغاضي عن أنشطتها في مقابل النشاط المحموم في ملاحقة كل من يتعرض لها بسوء.
-بعد توقيع اتفاقات أوسلو وانتهاء النضال الفتحاوي قامت جمعيات للسلام برحلات مختلطة شباب وبنات فلسطينيين وإسرائيليين إلى دول غربية ومن شارك في هذه الرحلات أخبر كيف أن الفتيات الفلسطينيات من قطاع غزة وبالتحديد من جنوبه رفح –الذي يتسم بالمحافظة أكثر من بقية المناطق- نزلنّ إلى المسابح بالمايوه والبيكيني أما الشباب فصار لكل منهم صديقة إسرائيلية. وهذا أمر طبيعي أن يحدث عند من غابت عنه مفاهيم الإسلام وغابت عنه القضية التي تشغله ، وهنا نذير خطر لحركة حماس لا تتركوا شبابكم للريح بعد ان فقدوا القدوة والأسوة فيكم فلا حكماً إسلامياً أقمتم ولا شريعة سعيتم لتطبيقها وعلى سنة من سبقكم سرتم فالتغيير التغيير قبل أن يحل بشبابكم ما حل بمن قبلكم.
-مما قاله المرتد "مصعب" ان أبيه لم يقصر في تربيته وكان يصلي الفجر في المسجد منذ كان في الخامسة من عمره ، لكن ما ظهر من كلام مصعب أنه لم يتعلم عقيدة التوحيد كما يجب وينبغي ، فلا بد من التكرار أن التوحيد هو الأصل وهو العاصم من الضلال والانحراف.
كتبه أبو صهيب
روابط لمقابلة المرتد مصعب:
لقاءين مع فوكس نيوز
http://rapidshare.com/files/13740308...B1200.flv.html
http://rapidshare.com/files/13740326...B1200.flv.html
وهناك لقاء مخزي لمدة ساعة ونصف مع فضائية تنصيرية عربية لا أريد وضع رابطه
لم تعد مجرد "شائعة" قصة ارتداد مصعب حسن يوسف ابن القيادي الكبير في حركة حماس في الضفة الغربية الشيخ حسن يوسف عن الإسلام واعتناقه النصرانية ، فالمرتد الذي بدّل دينه وغيّر اسمه من مصعب إلى جوزيف ظهر على عدد من الفضائيات ومنها قناة فوكس نيوز الامريكية وقناة تنصيرية عربية أخرى ويجري الترويج لقصة ارتداده على فضائيات نصرانية "تبشيرية" ناطقة بالعربية.
عندما نشر النبأ لأول مرة كان نقلا عن صحيفة اسرائيلية قام مراسلها بإجراء حوار مع المرتد "مصعب" الذي يعيش الآن في مدينة سان دييغو في ولاية كليفورنيا الامريكية . حتى الصحفي "الإسرائيلي" لم يستطع "هضم الخبر" كما قال ، فكيف يرتد عن الاسلام ابن قائد كبير في حركة حماس وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني.
لكن بما أن حقيقة الأمر قد تجلت واضحة فإنه لا ينفع الشيخ حسن يوسف الآن البكاء والتحسر على ما حصل لفلذة كبده ، نعم قد يلوم الشيخ حسن يوسف نفسه هل قصّر في تربيته لابنه ، هل قصّر في تعليمه العقيدة ، هل قصّر في تركه دون متابعة .. لكن الأهم من ذلك كله أن يعلن الشيخ حسن يوسف موقفه الذي يرضي الله وأن يتأسى بنبي الله إبراهيم عليه السلام الذي أعلن براءته من أبيه لما تبين له أنه عدو لله وبنبي الله نوح عليه السلام عندما التزم أمر الله إذ قال له "إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح ".
وهنا نقول للشيخ حسن يوسف " إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح" فأعلن براءتك منه وانسَ ان لك ابنا بهذا الاسم.
أجراس الخطر
لكن هذه الحادثة الغير مسبوقة تدق أجراس الخطر وتفتح قائمة من الأسئلة:
-لا ينبغي أن تشغل السياسة قادة حماس عما هو أهم ألا وهو "العقيدة" فلا يكفي مجرد التربية والدعوة بعيدا عن تعميق عقيدة التوحيد في النفوس ، وهو الجانب الذي تعاني حماس من تقصير كبير فيه ، فبنظرة عابرة إلى "الأسر الإخوانية" وهي اللقاءات الدورية الاسبوعية لأعضاء حماس نجد أن العقيدة في أحسن الأحوال لا تحتل 20% من مساحة الوقت المخصص للجلسة بينما يذهب معظم الوقت في أحاديث السياسة والحركة والتنظيم.
-على قادة حماس أن يقدموا الأسوة لاتباعهم فمن أقوال المرتد "مصعب" يتضح ان الشرارة الأولى لردته عن الدين كان بسبب سلوكيات لقادة حماس شاهدها منهم في السجن من قبيل تمييز أنفسهم عن باقي المعتقلين بالغذاء والاموال كما قال.
-على قادة حماس ان يربطوا مواقفهم وتصرفاتهم برباط الشريعة ويلتزموا بأقوالهم وتصريحاتهم بمواقف الشريعة فمن الخلل العقدي التصريح بعدم نيتهم فرض الشريعة ، ومن الخلل العقدي التصريح بأن قضية الشيشان المسلمة قضية روسية داخلية ، ومن الخلل العقدي التصريح أن الشيعة هم عزّ هذا الزمان ، ومن الخلل العقدي مواساة العلمانيين والضالين في مصابهم والسكوت عن جراح ومصاب المجاهدين الصادقين ، ومن الخلل العقدي دعوة أعداء الأمة مثل براون لزيارة غزة والترحيب بزيارة المجرم بلير لها.
-مما قاله المرتد "مصعب" أنه اعتنق المسيحية قبل أربع سنوات وأنه تعرف عليها منذ ثمان سنوات عن طريق أحد المنصرين دعاه إلى لقاء تنصيري حيث أهدوه "الكتاب المقدس" وهنا نذير خطر وجرس إنذار بخطورة الجمعيات التنصيرية التي امتلأت بها الأراضي الفلسطينية ويتم التغاضي عن أنشطتها في مقابل النشاط المحموم في ملاحقة كل من يتعرض لها بسوء.
-بعد توقيع اتفاقات أوسلو وانتهاء النضال الفتحاوي قامت جمعيات للسلام برحلات مختلطة شباب وبنات فلسطينيين وإسرائيليين إلى دول غربية ومن شارك في هذه الرحلات أخبر كيف أن الفتيات الفلسطينيات من قطاع غزة وبالتحديد من جنوبه رفح –الذي يتسم بالمحافظة أكثر من بقية المناطق- نزلنّ إلى المسابح بالمايوه والبيكيني أما الشباب فصار لكل منهم صديقة إسرائيلية. وهذا أمر طبيعي أن يحدث عند من غابت عنه مفاهيم الإسلام وغابت عنه القضية التي تشغله ، وهنا نذير خطر لحركة حماس لا تتركوا شبابكم للريح بعد ان فقدوا القدوة والأسوة فيكم فلا حكماً إسلامياً أقمتم ولا شريعة سعيتم لتطبيقها وعلى سنة من سبقكم سرتم فالتغيير التغيير قبل أن يحل بشبابكم ما حل بمن قبلكم.
-مما قاله المرتد "مصعب" ان أبيه لم يقصر في تربيته وكان يصلي الفجر في المسجد منذ كان في الخامسة من عمره ، لكن ما ظهر من كلام مصعب أنه لم يتعلم عقيدة التوحيد كما يجب وينبغي ، فلا بد من التكرار أن التوحيد هو الأصل وهو العاصم من الضلال والانحراف.
كتبه أبو صهيب
روابط لمقابلة المرتد مصعب:
لقاءين مع فوكس نيوز
http://rapidshare.com/files/13740308...B1200.flv.html
http://rapidshare.com/files/13740326...B1200.flv.html
وهناك لقاء مخزي لمدة ساعة ونصف مع فضائية تنصيرية عربية لا أريد وضع رابطه
تعليق