سل طفل أباه:أ"ما هي السياسة؟"
قال الأب:" حسناً دعني أحاول شرحها لك, أنا مصدر رزق الأسرة لذا, فلنطلق عليّ اسم (الرأسمالية). وأمك هي مديرة المال لذا, لنطلق عليها اسم (الحكومة). ونحن هنا لنهتم باحتياجاتك لذا, سنطلق عليك اسم (الشعب). الخادمة سنعتبرها (طبقة العمل). وأخوك الصغير سنطلق عليه اسم (المستقبل). الآن فكر في هذا وانظر ما إذا كان يبيِّن لك المعنى".
ذهب الطفل للفراش يفكر فيما قاله له أبوه, وفي وقت متأخر من الليل سمع صوت أخيه الصغير يبكي, فقام ليرى ما به، فوجده قد بال في حفاضته، فذهب لغرفة أبويه فوجد أمه غافلة في النوم ولم يرد إيقاظها، ثم ذهب الى غرفة الخادمة فوجدها مغلقة، اختلس النظر من فتحة الباب ووجد أباه على السرير مع الخادمة. استسلم الطفل ورجع الى فراشه.
وفي اليوم التالي قال الطفل لأبيه:" أبي، أظنني فهمت معنى السياسة الآن", قال الأب:" ممتاز، أخبرني ما فهمت"، رد الطفل:" حسناً، بينما تعبث (الرأسمالية) بـ(طبقة العمل) تكون (الحكومة) غافلة نائمة يصبح (الشعب) مهملاً و (المستقبل) في عمق القذارة.
قال الأب:" حسناً دعني أحاول شرحها لك, أنا مصدر رزق الأسرة لذا, فلنطلق عليّ اسم (الرأسمالية). وأمك هي مديرة المال لذا, لنطلق عليها اسم (الحكومة). ونحن هنا لنهتم باحتياجاتك لذا, سنطلق عليك اسم (الشعب). الخادمة سنعتبرها (طبقة العمل). وأخوك الصغير سنطلق عليه اسم (المستقبل). الآن فكر في هذا وانظر ما إذا كان يبيِّن لك المعنى".
ذهب الطفل للفراش يفكر فيما قاله له أبوه, وفي وقت متأخر من الليل سمع صوت أخيه الصغير يبكي, فقام ليرى ما به، فوجده قد بال في حفاضته، فذهب لغرفة أبويه فوجد أمه غافلة في النوم ولم يرد إيقاظها، ثم ذهب الى غرفة الخادمة فوجدها مغلقة، اختلس النظر من فتحة الباب ووجد أباه على السرير مع الخادمة. استسلم الطفل ورجع الى فراشه.
وفي اليوم التالي قال الطفل لأبيه:" أبي، أظنني فهمت معنى السياسة الآن", قال الأب:" ممتاز، أخبرني ما فهمت"، رد الطفل:" حسناً، بينما تعبث (الرأسمالية) بـ(طبقة العمل) تكون (الحكومة) غافلة نائمة يصبح (الشعب) مهملاً و (المستقبل) في عمق القذارة.
تعليق