إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين "الإقليم المتمرّد" و"الكيان المعادي" .. خطط متشابه بين عباس والاحتلال لقتل غزة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين "الإقليم المتمرّد" و"الكيان المعادي" .. خطط متشابه بين عباس والاحتلال لقتل غزة

    المصدر المركز الفلسطيني للإعلام
    والموضوع لا يثير أحقادا بل انه يركز على المؤامرات التي تحاك ضد فلسطين وغزة بالتحديد من قبل سلطة أوسلو التي تعتقل المجاهدين وتنسق أمنيا مع الأعداء

    جاء التباحث في إعلان قطاع غزة "إقليما متمرداً"، التي يسعى إليه فريق السلطة برام الله، كفكرة مشابهة ومتوافقة إلى حد كبير مع فكرة صهيونية سابقة بإعلان قطاع غزة "كياناً معادياً"، حيث أن كلا الفكرتين تحتويان في جوهرهما إعلان الحرب على قطاع غزة ووقف التعامل معه وقطع المساعدات ووقف الرواتب ومنع دخول المواد الخام وما شابه ذلك من أفكار تعكس روح العداء للطرفين المذكورين تجاه قطاع غزة الذي أعطى ولائه كاملاً للجهاد والمقاومة ضد الاحتلال ووجوده في فلسطين.

    الهروب الأخير نحو تعزيز الانقسام

    وبالنسبة لسلطة محمود عباس في رام الله؛ فإن التلويح باستخدام هذا الخيار (الإعلان عن القطاع إقليماً متمرداً) يعتبر الهروب الأخير لفتح ولفريق عباس والذين لم يألُ جهداً طيلة العامين الماضيين في تعزيز الانقسام بين شطري الوطن والهروب والتغطية على هزيمتها أمام حركة حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة بوضع العراقيل أمام أداء الحكومة الفلسطينية واستخدام أعمال العنف والتخريب وإثارة بعض الجيوب المتبقية لفلول التيار الخياني بهدف القضاء على حكم حركة حماس الشرعي في قطاع غزة.

    وإن الفضيحة الأخيرة المدوية، بحسب المتابعين، هي تلك الخطة الجديدة والمبيتة التي تكشفت خيوطها وتفاصيلها وناقشتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤخراً وتقضي بإعلان قطاع غزة إقليماً متمرداً ووقف الخدمات المقدمة بناء على ذلك، اعتبرها المراقبون "ورقة الضغط الأخيرة" لدى حكومة عباس (غير القانونية) التي تعاني الإرباك والإفلاس فيما يتعلق بالحوار الوطني أو العملية التفاوضية مع الاحتلال الصهيوني الذي بات يحرّك فريق عباس كيف ما يشاء.

    تفاصيل الخطة "الشيطانية" المذكورة

    وتتلخص تفاصيل الخطة المذكورة والتي وصفها العديد من المراقبين بـ "المتطرفة وغير الواقعية" في عدة نقاط أهمها هو إعلان قطاع غزة "إقليماً متمرداً" تحت إمرة "ميليشيات" مسلحة، وبناء على ذلك سيتم وقف كافة الخدمات المقدمة للقطاع، ثم الطلب رسميا من كل البنوك الفلسطينية وقف كافة خدماتها وإغلاق أبوابها إلى إشعار آخر في قطاع غزة وستقوم السلطة بوقف تصدير أي نقود للقطاع منذ تاريخ القرار حتى تصبح أي ورقة عملة مهما بلغت قيمتها بلا معنى"، ثم فتح باب القضاء لاستلام الدعوات ضد حركة حماس وتقديم هذه الملفات للقضاء الفلسطيني والتوجه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي وتقديم ملفات ووثائق ضد كل قيادة "حماس" بتهمة إقامة "مجازر جماعية" في غزة، وهنا ستطلب القيادة الفلسطينية رسمياً من الأمم المتحدة التدخل بإرسال قوات أمن إلى غزة لتحريرها من حركة "حماس".

    تشابه مع رؤية العدو

    وتتشابه هذه الخطة والتي وصفتها حركة "حماس" بأنها "خطيرة" إلى حد كبير بالقرار الصهيوني السابق الذي اعتبر قطاع غزة "كياناً معادياً" وبناء عليه تم حرمانه من كافة الخدمات المقدمة مثل الكهرباء والماء والوقود والمواد التموينية والغذائية علاوة على تشديد الحصار وإبقاء المعابر في حالة إغلاق متواصل.

    وحسب المراقبين فإن "الخطة المطروحة" من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "جهنمية" تقود الشعب الفلسطيني إلى سنوات جديدة من الضياع وأيام النكبة التي ما زال يعيش على ذكراها وآلامها، كما أن مثل هذا الاقتراح الشيطاني الخطير يعد فيما لو تم التجاوب معه أو قُبل من جانب الأطراف النافذة في حركة "فتح" آخر مسمار في نعش المصالحة الوطنية الفلسطينية التي يسعى الجميع إلى تحريك مفاصلها الجامدة، وبعث الحياة في عروقها المتصلبة، وسيوسع مثل هذا الاقتراح، حسب المراقبين، من دائرة الخلاف بين الفرقاء ويجعل من الصعب التلاقي في منتصف الطريق كما سيسهم في دخول القضية الفلسطينية إلى حقول الألغام.

    التغطية على هزيمة "فتح" وفشل عباس

    ولم تكن هذه الخطة المقترحة جديدة أو وليدة اللحظة، فثمة إجراءات عديدة تمت ترجمتها فعلياً من قبل "حكومة" عباس - فياض (غير الشرعية) وحركة "فتح" على أرض الواقع سابقاً وتتفق إلى حد كبير مع ما جاء في بنود الخطة المقترحة.

    فقد حاولت حركة "فتح" في أعقاب فوز حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة الهروب والتغطية على هزيمتها وذلك بعرقلة أداء الحكومتين العاشرة والحادية عشرة ومن ثم استخدام أعمال العنف والتخريب والتفجيرات لزعزعة الاستقرار التي فشلت وانتهت بهروب التيار الخياني في أعقاب هزيمته أمام صمود حماس في الرابع عشر من حزيران 2006م.

    وثمة محاولات عديدة قامت بها حركة "فتح" إبان الحسم العسكري لإثارة بعض الجيوب الباقية في القطاع ألا أن هذه المحاولات باءت أيضا بالفشل وانتهت بهروب آخر فلول التيار الانقلابي شرق غزة.

    سلطة عباس تدرس الخطة بجدية!

    الهزائم المتوالية لحركة "فتح" وهروب قادتها إلى الضفة الغربية دفع عباس وقيادات فتحاوية عديدة في مواقف وتصريحات عدة إلى التلويح بإمكانية إعلان قطاع غزة "إقليماً متمرداً" في حالة عدم تجاوب حركة حماس مع مبادرات الحوار والتراجع عن الحسم العسكري.

    وسبق أن أكد عزام الأحمد رئيس كتلة "فتح" النيابية في المجلس التشريعي نية عباس واللجنة التنفيذية تنفيذ واتخاذ مثل هذا القرار حيث، كشف في تصريحات له بأن مؤسسات السلطة الفلسطينية تدرس بجدية منذ بضعة أسابيع اقتراحاً يقضي باعتبار قطاع غزة إقليماً متمرداً يخضع لسيطرة ما وصفها بـ" عصابة عسكرية نفذت عصياناً مسلحاً".

    وثمة مواقف مسبقة لرئيس السلطة محمود عباس من دخول ونشر قوات دولية حيث المح في أكثر من موقف عن تأييده لجلب ونشر أي قوة دولية في قطاع غزة لإنهاء حالة الانقسام وهو ما رفضته حركة "حماس".

    فريق رام الله مع تشديد الحصار

    وقد لعب فريق عباس و"حكومة" رام الله (غير الشرعية)، دوراً رئيسياً في تشديد الحصار والخناق على قطاع غزة من خلال إصرارها على إغلاق معبر رفح ورفضها التجاوب مع الجهود المبذولة وتمسكها باتفاقيات عام 2005م، المجحفة وإنهاء ما يسمى بـ "الانقلاب!" في القطاع، ودفع هذا الموقف الجانب المصري إلى تشديد الحصار على القطاع والتمسك بعدم فتح معبر رفح إلا وفق الاتفاقيات وعندما يكون هناك انتشار وسيطرة كاملة لأجهزة عباس عليه.

    كما وحرمت "حكومة" فياض - عباس منذ تولي "حماس" سدة الحكم عشرات الآلاف من الموظفين والمعلمين والأطباء من رواتبهم دون أية مبررات أو بتهمة الانتماء لحركة حماس، وتحدثت مصادر إعلامية مؤخرا أن "حكومة" فياض (غير الشرعية)، تدرس بجدية قطع رواتب بقية الموظفين في قطاع غزة بعدما قطعت رواتب حوالي نصفهم بحجة أنهم يعملون ضد الشرعية الفلسطينية.

    ويبلغ عدد موظفي السلطة الفلسطينية قرابة 165 ألف موظف، تدفع السلطة لهم رواتب بقيمة 120 مليون دولار شهرياً، وأعاقت سلطة رام الله دخول الوقود وساهمت في خلق أزمة كارثية في كافة الخدمات المقدمة للقطاع ومن بينها الخدمات الصحية بسبب انقطاع الماء والكهرباء الأمر الذي أودى بحياة مئات المواطنين والمرضى، كما ومارست مقاطعة رام الله فعليا الضغط على البنوك العاملة في قطاع غزة لنقل مقارها إلى الضفة الغربية.

    اللعب على وتر البنوك

    ومنذ فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية؛ ترفض البنوك وبضغط دولي وعربي وبناء على طلب رئيس السلطة محمود عباس التعامل مع أي حكومة تتولاها حركة "حماس"، وذلك بدعوى الخوف من موجة عقوبات ودعاوى قضائية أمريكية.

    وقطعت البنوك على الفور الروابط مع أية مؤسسات ترتبط بحركة "حماس"، كما امتنعت عن تحويل المنح العربية والإسلامية إلى قطاع غزة الذي يمر بضائقة مالية لتفادي عقوبات أمريكية، وتمارس سلطة النقد ضغوطاً على عدد من البنوك الفلسطينية لنقل مقارها الرئيسة من غزة إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، وتسعى سلطة عباس من أجل ذلك للحصول على أسماء العملاء وأسرارهم الخاصة بحساباتهم في البنوك.

    كما وسعت مؤسسة الرئاسة في رام الله منذ الحسم العسكري التي نفذته حركة "حماس" إضطرارياً في القطاع إلى تحريض العدو الصهيوني على اجتياح قطاع غزة لإنهاء "الانقلاب" وحماس، وإعادة الشرعية المزعومة لعباس، كما وقالت قيادات فتحاوية في تصريحات سابقة بأن "غزة رهينة لدى حماس ولا بد من تحريرها عسكرياً ودعم (إسرائيل) إن قررت اجتياحها".

    خيار خطير وغير واقعي

    من جهته؛ فقد علق الدكتور وليد المدلل المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية على نية عباس بإعلان القطاع "إقليما متمردا"، بالقول: "إن هذا الخيار سيفتح الباب على مصراعيه أمام التدخلات الدولية والإقليمية في الشأن الفلسطيني، وإن هذه الخطة وصفة سحرية لإدخال القطاع في حرب أهلية وحالة استنزاف من خلال الاستعانة بقوات دولية على غرار ما يحدث بدارفور"، مضيفاً: "في حالة اتخاذ مثل هذا القرار، السلطة ستستعين بقوات دولية وعربية لتأديب هذا الإقليم المتمرد مما يفتح الباب أمام حرب استنزاف مع فصائل المقاومة دون استثناء، وستضع أي قوات دولية في القطاع الفلسطينيين بعد عامين من الحصار الدامي أمام حالة غير متكافئة من القوة، بين قوة شعبية لديها سلاح خفيف وتقليدي وتتمثل في حركة حماس وقوى المقاومة وقوة نظامية مدعومة إقليميا ودولياً".

    وأضاف المدلل: "هذه الخطة ستضع القطاع أمام سيناريوهات خطيرة أقلها حرب أهلية ستودي بحياة الآلاف من المواطنين"، مشيراً إلى أن المقصود من الخطة المقترحة رأس حماس وحكمها، مضيفا في الوقت ذاته: "إذا تم إقناع الدول العربية بهذا الهدف سنكون بالتأكيد أمام سيناريوهات خطيرة".

    خطة متطرفة

    من جهته؛ فقد وصف المحلل السياسي حسن عبدو الخطة المطروحة بغير الواقعية "والمتطرفة" مشيراً إلى أنها ستؤدي إلى مزيد من الانقسام وإنهاء الحركة الوطنية بكل ما مرت به من تضحيات، مضيفاً: "هذه الخطة لن تنجح إذا ما تم طرحها وستؤدي بالشعب الفلسطيني إلى الهاوية والقضاء على قضيته برمتها".

    ووافقه الرأي الكاتب والمحلل السياسي ناجي شراب الذي أكد على أن هذه الخطة غير واقعية مضيفاً: "التداعيات والنتائج ستكون خطيرة جدا"، وقال إن من التداعيات التي ستترتب على مثل هذا الخيار تعميق حالة الانقسام وإنهاء ملف الحوار الوطني دون أية نتائج وجر المشهد السياسي الفلسطيني إلى حالة العنف والتصعيد والدخول في أزمة الشرعية من جديد.

    واستبعد شراب اللجوء لمثل هذا القرار من أجل إنهاء حكم حركة "حماس"، مضيفاً: "حماس جزء من مكونات النظام السياسي الفلسطيني ولم يعد بمقدور أية قوة إنهاء وجودها بقطع الرواتب أو إغلاق المعابر وتشديد الخناق على القطاع"، مشيراً إلى أن "إنهاء حكم حماس يعني اقتطاع جزء من مكونات النظام السياسي الذي لا يكتمل إلا بمشاركة حماس ومختلف القوى الفلسطينية".

    انسداد الأفق أمام سلطة عباس

    وعزا الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب التلويح بهذا المخطط إلى انسداد الأفق أمام السلطة الفلسطينية (برئاسة عباس) سواء بخصوص الحوار الوطني أو ما يتعلق بالعملية التفاوضية مع الكيان الصهيوني، وتعبيراً عن إفلاس وارتباك، وتراهن "حكومة" رام الله - حسب وجهة نظر حبيب - على مزيد من الضغط الداخلي وتشديد الخناق على المواطنين لإجبارهم على التحرك والعصيان المدني، مضيفاً: "هذا رهان أثبت فشله في الماضي وسيثبت فشله لاحقا".

    ضرورة إنهاء الانقسام

    واتفق الخبراء على ضرورة إنهاء الانقسام بين الضفة وغزة والاحتكام للوحدة والمصالحة الوطنية للخروج من المأزق الراهن، فيما أكدت حركة "حماس" من جانبها أن أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة ستقاوم بكل قوة، قاصدة بذلك مساعي سلطة المقاطعة (برئاسة عباس) لاستجلاب قوات دولية، تحت ذريعة ما يسمونه "تحرير غزة".

    وتساءل الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة "حماس" عن شرعية منظمة التحرير ولجنتها التنفيذية ومجلسها الوطني، التي تدرس خططاً لإعلان غزة "إقليماً متمرداً" وقطع كافة الخدمات عنه ووقف رواتب الموظفين فيه، مشيرا إلى أن خطورة الموضوع أنهم يمكن أن يأتوا بقوات دولية ويكرروا تجربة دارفور، "ولكن هذا الأمر لن يكتب له النجاح".
    التعديل الأخير تم بواسطة فلسطيني بامتياز; الساعة 14-08-2008, 09:53 PM.

  • #2
    الله يصلح حال الامة ويصلح ما بينهم وتعود الوحدة الوطنية

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة همام الرفحاوى مشاهدة المشاركة
      الله يصلح حال الامة ويصلح ما بينهم وتعود الوحدة الوطنية
      الوحدة الوطنية موجودة يا اخي
      حكومة شرعية في غزة
      فصائل مقاومة موجود
      منفلتين لا يوجد
      لصوص لا يوجد
      انتهازيون لا يوجد
      تنسيق أمني في غزة لا يوجد
      تنسيق أمني في الضفة موجود ولابد من قطع دابره
      لكن يجب ان تكون هناك وحدة بين قوى المقاومة من أجل تحقيق ما تحقق في غزة رغم الحصار

      تعليق


      • #4
        إن ما طالعتنا به المواقع الإخبارية اليوم، أن البيان الختامي للجنة التحضيرية التي ختمت اجتماعها في عمان، أكدت على تبني سياسة الدفع نحو الوحدة بين شطري الوطن والحوار.. وهذا ما يعني نفي الأنباء التي تم تداولها في الأيام الماضية باعتبار قطاع غزة كيان معادي.

        تعليق


        • #5
          الوحدة الوطنية موجودة يا اخي.. حكومة شرعية في غزة

          هذه هي الوحدة الوطنية من وجهة نظرك؟!

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
            إن ما طالعتنا به المواقع الإخبارية اليوم، أن البيان الختامي للجنة التحضيرية التي ختمت اجتماعها في عمان، أكدت على تبني سياسة الدفع نحو الوحدة بين شطري الوطن والحوار.. وهذا ما يعني نفي الأنباء التي تم تداولها في الأيام الماضية باعتبار قطاع غزة كيان معادي.
            لا اعتقد أن ما يسمى بالوحدة الوطنية سترى النور لا قريبا ولا بعيدا
            فلا نقاط التقاء بين الطرفين فكلاهما يسير في خط مواز للآخر
            بينهما برزخ
            فقط يتحقق الأمل عندما يتم القضاء على بقايا سلطة أسلو في الضفة عندها من الممكن ان نرسم خريطة جديدة لفلسطين تقوداه قوى المقاومة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
              الوحدة الوطنية موجودة يا اخي.. حكومة شرعية في غزة

              هذه هي الوحدة الوطنية من وجهة نظرك؟!
              نعم هذا ما قصدت على امل ان يمتد نفوذها قريبا إلى الضفة
              فليس معنى الوحدة الوطنية أن تكون فتح في السلطة

              فكل من تخلى عن المقاومة وباع تفسه للأعداء فلا مكان له في خريطة الوحدة الوطنية التي تدعيها
              على العموم لا يوجد شئ اسمه وحدة في قاموس الإسلام
              التعديل الأخير تم بواسطة فلسطيني بامتياز; الساعة 14-08-2008, 10:16 PM.

              تعليق


              • #8
                إنك تهذي يا بني.. أي وحدة هذه التي تتحدث عنها بهذا الأسلوب؟!
                إنها سياسة تريد أن تودي بالوطن إلى المهالك لكي يشبع كلا الحزبين المتناحرين شهوتهما في السلطة والكرسي.
                يا حبذا أن تكون صحاب أسلوب وحدوي.. لا أسلوب حزبوي عنصري ـ متطرف ـ، لو كنت حقا من دعاة الحفاظ على سلامة ووحدة الوطن ما تطرقت لهكذا موضوع يثير الفتنة ويؤجج النفوس.

                يا من نعت نفسك بأنك فلسطيني بامتياز، حافظ على اسمك الذي تسميت به

                تعليق


                • #9
                  الله يصلح حال الامة ويصلح ما بينهم وتعود الوحدة الوطنية
                  كل التحية لأبطال سرايا القدس
                  .::الوحده الصاروخية::.
                  13:13

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أ. خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
                    إنك تهذي يا بني.. أي وحدة هذه التي تتحدث عنها بهذا الأسلوب؟!
                    إنها سياسة تريد أن تودي بالوطن إلى المهالك لكي يشبع كلا الحزبين المتناحرين شهوتهما في السلطة والكرسي.
                    يا حبذا أن تكون صحاب أسلوب وحدوي.. لا أسلوب حزبوي عنصري ـ متطرف ـ، لو كنت حقا من دعاة الحفاظ على سلامة ووحدة الوطن ما تطرقت لهكذا موضوع يثير الفتنة ويؤجج النفوس.

                    يا من نعت نفسك بأنك فلسطيني بامتياز، حافظ على اسمك الذي تسميت به
                    أولا يا خالد انا مش ابنك وربما اكبرك سنا وبكثر
                    ثانيا يا بني : لا يمكن ان يلتقي النقيضان
                    والمشروع الإسلامي يا استاذ خالد ماض بلا توقف حتى يصل مداه ولا احد عنده أمل ولو واحد بالمائة في الوحدة الوطنية المزعومة
                    ومن قال لك أن الكل يسعى للكرسي كما تدعي ############
                    التعديل الأخير تم بواسطة المحتسبة; الساعة 14-08-2008, 10:48 PM. سبب آخر: تقدر تتكلم بشوية ادب

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم اصلح احوال المسلمين
                      [B]
                      صبرا أخي فطريقنا من نيران..ولا لن نرتاح الا في الجنان.فالحور تنادينا للرضوان. هناك نعانق الاخوان

                      تعليق


                      • #12
                        دخلت علشان أقرأ الموضوع
                        لاقيت اول سطر مكتوب المصدر المركز الحمساوى للاعلام
                        قولت اخذها من قاصيرها واحلق
                        لانه موضوع معروف كل كلمة موجودة فيه
                        كذب ونصب لابعد الحدود

                        تعليق


                        • #13
                          لن أسايرك في أسلوبك (السخيف) بل (والهمجي) في الرد.. فهذا إن ينم عن شيء فهو ينم عن تربيتك الإسلامية التي تربيت عليها!!!!

                          وليس أدل على تربيتك الإسلامية إلا الكلمات المحذوفة من مشاركتك..
                          ولا يحضرني إلا قول الإمام الشافعي في هذا المقام:
                          إذا سبني نذل تزايدت رفعة ومن العيب أن أكون مساببه

                          تعليق


                          • #14
                            حين تحدثت أ خالد سيف الدين كان ردك موضوعيا
                            فالتناحر بين الحزبين أثار الضغينة والتفرق والضعف بيننا..حتى
                            أصبح كلا الطرفين يخدمان لصالح الكيان الصهيونى..فلا فرق بين من يهندس أسلو
                            ويعقد إتفاق..وبين من يهدد حياة المواطن ويعزز حالة التشرذم السياسى والامنى..
                            ويزرع شحنات الإقتتال الداخلى..لقد نجحت إسرائيل بفضل هذين الحزبين فى
                            أن تنقل حلبة الصراع بيننا كفلسطينين..وتجد من يقوم على رعاية أمنها ..إما بالتهئة الحمساوية..
                            أو بالإتفاقات الفتحاوية..أما أنت أخى فلسطينى بإمتياز..فأنصحك أن تحاور وأنت مؤمن بوجود الآخرين..وأبتعد عن الغباء العنصرى والتحيز الذى قد يزجك فى مستنقع الباطل..

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة بنت الوحدة الصاروخية مشاهدة المشاركة
                              حين تحدثت أ خالد سيف الدين كان ردك موضوعيا
                              فالتناحر بين الحزبين أثار الضغينة والتفرق والضعف بيننا..حتى
                              أصبح كلا الطرفين يخدمان لصالح الكيان الصهيونى..فلا فرق بين من يهندس أسلو
                              ويعقد إتفاق..وبين من يهدد حياة المواطن ويعزز حالة التشرذم السياسى والامنى..
                              ويزرع شحنات الإقتتال الداخلى..لقد نجحت إسرائيل بفضل هذين الحزبين فى
                              أن تنقل حلبة الصراع بيننا كفلسطينين..وتجد من يقوم على رعاية أمنها ..إما بالتهئة الحمساوية..
                              أو بالإتفاقات الفتحاوية..أما أنت أخى فلسطينى بإمتياز..فأنصحك أن تحاور وأنت مؤمن بوجود الآخرين..وأبتعد عن الغباء العنصرى والتحيز الذى قد يزجك فى مستنقع الباطل..

                              إما بالتهئة الحمساوية
                              التهدئة يا بنت الوحدة الصاروخية هي تهدئة حمساوية جهادية مع الوية الناصر وغيرهم وهي نابعة من المصلحة الوطنية التي اتفقت عليها كافة الفصائل ولم يجبر أحد الجهاد على قبول التهدئة
                              ثم أن التهدئة ليست خيانة وإلا اتهمنا كل من لا يقاوم الآن بالخيانة أو الجبن ... والتهدئة فيها مصلحة لنا جميعا خاصة المواطن العادي ومن ثم التنظيمات لتعيد ترتيب أوراقها استعدادا لجولات أخرى من القتال ومن يتغني بالاسطوانة المشروخة لمعارضة التهدئة إنما يعبر عن ضعفه وقلة حيلته فالتهدئة مصلحة للجميع أما إذا شعر طرف أنه ليست في مصلحته فهذا أمر مختلف
                              لذا يرجى عدم التطرق لموضوع التهدئة لأنه اصبح وراء ظهورنا وتجاوزناه إلى ما بعده وكل من يتطرق له إنما يعبر عن إفلاسه وأنا أتحدث عن الاشخاص ولا أتحدث عن الحركات والقادة لأنههم يدركون الأمور بصورة تختلف عن طريقتنا حتى قادة الجهاد لا يجادلون كثيرا في موضوع التهدئة لأنهم أوعى مني ومنك ..
                              أما موضوع الغباء العنصري فهذا مصطلح جديد وسأحوال أن أدخله إلى قاموس المصطلحات السياسية حتى تنالي عليه جائزة ...
                              أما العنصرية في حد ذاتها فموجودة عند الجميع ولا داعي لفتح هذا الموضوع
                              أما الوحدة الوطنية فأنا لا أؤمن بها لسبب واحد لأنها ستبقينا في دائرة العار والاستسلام إلى الأبد لأنها ستحافظ على وجود السطلة التي تنتهج المفاوضات والتنازلات والتنسيق الأمني اسلوبا في إدارة الصراع مع العدو في حين ان التنطيمات الإسلامية لها برنامج آخر مختلف تماما وهو برنامج المقاومة ( ويا حبذا عدم التشكيك في نهج حماس المقاوم لأن هذا التشكيك اصبح اسطوانه مشروخة لا يؤمن بها العدو اصلا حيث أن حديث العدو عن جدوى استمرار التهدئة هو عن تسلح حماس وتدريبات القسام وتهريب السلاح بصورة غير مسبوقة من قبل حماس والواقع يشهد بذلك ) فالكل يقاوم ولا أحد ينكر مقاومة الجهاد ولا الألوية .... وتضحيات القسام غنية عن التعريف
                              أخيرا أختي بنت الوحدة الصاروخية .... الموضوع لا يخصك أنت فكونوا في مشاركتك أكثر حيادية
                              ثم أن هناك فرق كبير بين فتح وحماس ففتح ممثلة في السطلة باعت كل شئ باعت المقاومة واشترت سلاحها ونسقت مع العدو وتعتقل المجاهدين في الضفة وتنتبادل الأدوار مع العدو ، فهم يعتقلون نهارا والعدو يعتقل ليلا أو كلاهما معا ففتح ليست برئية ففتح هي السلطة والسلطة فتح

                              تعليق

                              يعمل...
                              X