القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني إيهود أولمرت، الأنباء التي تحدثت عن نية الكيان الصهيوني "استيعاب" 20 ألف لاجئ فلسطيني عن طريق "جمع الشمل"، مؤكداً أن أولمرت لم يطرح هذه الفكرة بالمطلق.
وقال في بيان صحفي نشره اليوم الخميس (14/8) على موقع الحكومة الصهيونية الإلكتروني: "إن أي اتفاق مستقبلي مع الجانب الفلسطيني لن يتضمن عودة لاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل مهما كان عددهم"، مشيراً إلى أن ذلك "تم التأكيد عليه خلال اللقاء الأخير مع رئيس السلطة محمود عباس".
واعتبر أولمرت أن الدولة الفلسطينية المستقبلية "هي التي ستوفر الحل لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين في أراضيها. أما بالنسبة للاجئين الذين سيقررون عدم العودة إلى الأراضي الفلسطينية فسيتم إنشاء آلية دولية تُعنى بالبحث عن سبل تعويضهم اقتصادياً".
وأكد أن "الموقف الإسرائيلي من هذه المسألة يشابه تماماً الموقف الأمريكي مما تمثل في رسالة الرئيس جورج بوش من شهر نيسان (إبريل) 2004، حيث قال إنه "لن تكون هناك عودة لاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل بل إنهم سيعودون إلى الدولة الفلسطينية بعد إقامتها".
وكانت كشفت مصادر صحفية عبرية النقاب عن أن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت اقترح على رئيس السلطة محمود عباس "استيعاب" الكيان الصهيوني لعشرين ألف لاجئ فلسطيني فقط، شرط إنهاء القضايا النهائية بصورة تامة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر الخميس (14/8) أن أولمرت عرض على عباس "استيعاب 20 ألف لاجئ فلسطيني في إسرائيل في إطار لم الشمل"، وذلك من أصل أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني شرّدوا من أرضهم قبل ستين سنة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر صهيونية وأمريكية قولها: "إن اقتراح أولمرت يقضي بإقدام إسرائيل على استيعاب ألفي لاجئ فلسطيني سنوياً على مدى 10 سنوات، وفقاً لاعتبارات إنسانية متفق عليها بين الجانبين"، بحسب المصادر.
أخوكم الذي عشقته الجراح :
أبو إسلام المهاجر
نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني إيهود أولمرت، الأنباء التي تحدثت عن نية الكيان الصهيوني "استيعاب" 20 ألف لاجئ فلسطيني عن طريق "جمع الشمل"، مؤكداً أن أولمرت لم يطرح هذه الفكرة بالمطلق.
وقال في بيان صحفي نشره اليوم الخميس (14/8) على موقع الحكومة الصهيونية الإلكتروني: "إن أي اتفاق مستقبلي مع الجانب الفلسطيني لن يتضمن عودة لاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل مهما كان عددهم"، مشيراً إلى أن ذلك "تم التأكيد عليه خلال اللقاء الأخير مع رئيس السلطة محمود عباس".
واعتبر أولمرت أن الدولة الفلسطينية المستقبلية "هي التي ستوفر الحل لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين في أراضيها. أما بالنسبة للاجئين الذين سيقررون عدم العودة إلى الأراضي الفلسطينية فسيتم إنشاء آلية دولية تُعنى بالبحث عن سبل تعويضهم اقتصادياً".
وأكد أن "الموقف الإسرائيلي من هذه المسألة يشابه تماماً الموقف الأمريكي مما تمثل في رسالة الرئيس جورج بوش من شهر نيسان (إبريل) 2004، حيث قال إنه "لن تكون هناك عودة لاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل بل إنهم سيعودون إلى الدولة الفلسطينية بعد إقامتها".
وكانت كشفت مصادر صحفية عبرية النقاب عن أن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت اقترح على رئيس السلطة محمود عباس "استيعاب" الكيان الصهيوني لعشرين ألف لاجئ فلسطيني فقط، شرط إنهاء القضايا النهائية بصورة تامة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر الخميس (14/8) أن أولمرت عرض على عباس "استيعاب 20 ألف لاجئ فلسطيني في إسرائيل في إطار لم الشمل"، وذلك من أصل أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني شرّدوا من أرضهم قبل ستين سنة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر صهيونية وأمريكية قولها: "إن اقتراح أولمرت يقضي بإقدام إسرائيل على استيعاب ألفي لاجئ فلسطيني سنوياً على مدى 10 سنوات، وفقاً لاعتبارات إنسانية متفق عليها بين الجانبين"، بحسب المصادر.
أخوكم الذي عشقته الجراح :
أبو إسلام المهاجر
تعليق