انا ضد الديمقراطية لانها باتت سلاح الاقوياء لفرض ارائهم على الضعفاء .
انا ضد الديمقراطية لانه باتت تعني الكيل بمئة مكيال .
انا ضد الديمقراطية التي تسقط حركة طالبان باسم التحرر والتقدم وتعيد افغانستان لتكون البلد الاول في العالم لزراعة الافيون.
انا ضد الديمقراطية التي ثارت من اجل تحرر المرأة الافغانية ، وتحول الشاب الافغاني الى انسان مستهتر بكل القيم والاخلاقيات .
انا ضد الديمقراطية التي تجعل القوات الامريكية ترتدي ملابس الجيش الباكستاني لتقتل الفلاحين الافغان والباكستانيين .
انا ضد الديمقراطية التي تحاكم صدام على اعدامه عددا من مواطنيه وترفض محاكمته على اجتياح الكويت .
انا ضد الديمقراطية التي تعطي للشركات الغربية حق نهب خيرات الشعب العراقي فيما ابناء العراق لا يجدون قوت يومهم.
انا ضد الديمقراطية التي تخول الامريكيين تشكيل وحدات عسكرية خاصة عراقية _ صهيونية مهمتها القيام بتفجيرات تثير النعرات والغرائز العرقية والطائفية بين ابناء الشعب الواحد .
انا ضد الديمقراطية التي تفرض على الدول الغربية ارسال جنودها الى العراق والشعوب ترفض هذا .
انا ضد الديمقراطية التي تستغل المهاجرين الى الولايات المتحدة وتدفعهم للقتال بالنيابة عن جيشها في شتى انحاء العالم .
انا ضد الديقراطية التي تجعل من اغتيال الحريري قميص عثمان لتنقض على مقاومة الشعب اللبناني خدمة للمشروع الصهيوني.
انا ضد الديمقراطية التي تريد اسقاط لحود لتمسكه بدعم خيار المقاومة وتدفع بمن هم ضد المقاومة علنا نحو سدة الحكم .
انا ضد الديمقراطية التي تطالب الشعب الفلسطيني ان يبدل خياره الديمقراطي او يواجه الجوع .
انا ضد الديمقراطية التي تنتفض لموت كلب دهسا في الشارع ويتظاهر مليون فرنسي ضد قانون عمل جائر ويقتل اكثر من خمسة وتسعون فلسطينيا منذ فوز حماس بدم بارد دون ان يحرك احد ساكنا اللهم الا الشجب والاستنكار .
انا ضد الديمقراطية التي تبقي حسني مبارك رئيسا لاكبر دولة عربية لاكثر من ثلاثين عاما حتى ولو كان قديسا .
انا ضد الديمقراطية التي تحرض العرب على الافارقة في دارفور السودان وتدعم الارساليات التبشيرية لتأجيج نار الفتنه العرقية والمذهبية .
انا ضد الديمقراطية التي تزرع الشقاق بين الامازيغ والعرب في الجزائر وتعمل على تنصير الشباب الامازيغي وترسله الى دورات في الدول الغربية وتسلمه هناك لاجهزة المخابرات لاعادة تأهيله وزرعه من جديد .
انا ضد الديمقراطية التي تحيل سماء العالم ومطاراته الى سجن متجول باسم محاربة الارهاب .
اناضد الديمقراطية التي تحمي المسلمين في البوسنة والهرسك من الشيوعيين وتقتلهم في الشيشان وافغانستان بأسم محاربة الارهاب .
انا ضد الديمقراطية التي تعتبر نضال الشعوب من اجل الحفاظ على حقوقها ارهابا .
اناضد الديمقراطية التي تعتبر المدافع عن قضيته العادلة ارهابيا .
انا ضد الديمقراطية التي تدنس المعتقدات باسم حرية الفكر والصحافة .
ان كان نقيض هذه الديمقراطية ارهابا فانا ارهابي الفكر والمعتقد .
او تعالوا لنبدل المصطلح ، فالديمقراطية التي تسمح بترشيح هيفاء وهبي للمجلس النيابي يمكن ان ترشح احد رجال الدين او السياسة ليكونا مديرا فخريا لنادي العراة في احد الدول ( المتقدمة ) .
انا ضد الديمقراطية التي تدس على المسلمين كتاب الفرقان بديلا عن القران الكريم.
انا ضد الديمقراطية التي تمنع ابداء الرأي تحت شعارات التقديس لكل شيء حتى الخطايا.
انا ضد الديمقراطية التي تغتال اسرى الحرب في غوانتنامو وتتهمهم بالانتحار.
انا ضد الديمقراطية التي تمنع حجاب المسلمة وتشرع زواج المثليين .
انا ضد الديمقراطية التي تسمح للفضائيات العربية بنقل كل شيء الا هموم والام الامة.
انا ضد الديمقراطية التي تجعل اخبار كاس العالم الكروية على راس اهتماماتنا فيما تتصاعد رائحة الموت والاقتتال الطائفي والمذهبي والسياسي في كل بقعة من بقاع العروبة والاسلام.
ان هذه الديمقراطية مرفوضة وهذا التقدم موبوء والديمقراطية والحضارة ليست في صابونة لوكس معطر ولا في معجون اسنان يبيض اسناننا بل يبيض قلوبنا،ولا جهاز كومبيوتر او وصلة ستالايت تضيق العالم ليصبح قرية تعلم افضل الوسائل المشروحة في كشف العورات وكسر الحياء .
الديمقراطية ليست انتقائية فابحثوا ولنبحث جميعا ليس فقط عن مصطلح بديل كمسمى بل بديل حقيقي يأخذ بالاعتبار واقعنا وقيمنا واخلاقنا وحقوقنا . وعقولة ستي ( ما بيجي من الغرب شي يسر القلب ) ابحثوا في تاريخكم الذي زيفوه لكم حتى لا تروا فيه الا الصراعات والمكائد ابحثوا في صلب حضارتكم التي شوهوا معالمها ابحثوا خلف الالوان والاضاء عن سر استمرار وجودكم وعقيدتكم الفا واربعماية عام ، ففيها الكثير مما يشهد له التاريخ وفيه الكثير مما تعلمته منكم الامم الا ان امرا اساسيا ونهائيا اقول استفيقوا من غفوتكم فقد دقت ساعة الحقيقة وما تغفلون عنه اليوم لا يمكن تعويضه لاحقا !!!!!!!!!!!!
انا ضد الديمقراطية لانه باتت تعني الكيل بمئة مكيال .
انا ضد الديمقراطية التي تسقط حركة طالبان باسم التحرر والتقدم وتعيد افغانستان لتكون البلد الاول في العالم لزراعة الافيون.
انا ضد الديمقراطية التي ثارت من اجل تحرر المرأة الافغانية ، وتحول الشاب الافغاني الى انسان مستهتر بكل القيم والاخلاقيات .
انا ضد الديمقراطية التي تجعل القوات الامريكية ترتدي ملابس الجيش الباكستاني لتقتل الفلاحين الافغان والباكستانيين .
انا ضد الديمقراطية التي تحاكم صدام على اعدامه عددا من مواطنيه وترفض محاكمته على اجتياح الكويت .
انا ضد الديمقراطية التي تعطي للشركات الغربية حق نهب خيرات الشعب العراقي فيما ابناء العراق لا يجدون قوت يومهم.
انا ضد الديمقراطية التي تخول الامريكيين تشكيل وحدات عسكرية خاصة عراقية _ صهيونية مهمتها القيام بتفجيرات تثير النعرات والغرائز العرقية والطائفية بين ابناء الشعب الواحد .
انا ضد الديمقراطية التي تفرض على الدول الغربية ارسال جنودها الى العراق والشعوب ترفض هذا .
انا ضد الديمقراطية التي تستغل المهاجرين الى الولايات المتحدة وتدفعهم للقتال بالنيابة عن جيشها في شتى انحاء العالم .
انا ضد الديقراطية التي تجعل من اغتيال الحريري قميص عثمان لتنقض على مقاومة الشعب اللبناني خدمة للمشروع الصهيوني.
انا ضد الديمقراطية التي تريد اسقاط لحود لتمسكه بدعم خيار المقاومة وتدفع بمن هم ضد المقاومة علنا نحو سدة الحكم .
انا ضد الديمقراطية التي تطالب الشعب الفلسطيني ان يبدل خياره الديمقراطي او يواجه الجوع .
انا ضد الديمقراطية التي تنتفض لموت كلب دهسا في الشارع ويتظاهر مليون فرنسي ضد قانون عمل جائر ويقتل اكثر من خمسة وتسعون فلسطينيا منذ فوز حماس بدم بارد دون ان يحرك احد ساكنا اللهم الا الشجب والاستنكار .
انا ضد الديمقراطية التي تبقي حسني مبارك رئيسا لاكبر دولة عربية لاكثر من ثلاثين عاما حتى ولو كان قديسا .
انا ضد الديمقراطية التي تحرض العرب على الافارقة في دارفور السودان وتدعم الارساليات التبشيرية لتأجيج نار الفتنه العرقية والمذهبية .
انا ضد الديمقراطية التي تزرع الشقاق بين الامازيغ والعرب في الجزائر وتعمل على تنصير الشباب الامازيغي وترسله الى دورات في الدول الغربية وتسلمه هناك لاجهزة المخابرات لاعادة تأهيله وزرعه من جديد .
انا ضد الديمقراطية التي تحيل سماء العالم ومطاراته الى سجن متجول باسم محاربة الارهاب .
اناضد الديمقراطية التي تحمي المسلمين في البوسنة والهرسك من الشيوعيين وتقتلهم في الشيشان وافغانستان بأسم محاربة الارهاب .
انا ضد الديمقراطية التي تعتبر نضال الشعوب من اجل الحفاظ على حقوقها ارهابا .
اناضد الديمقراطية التي تعتبر المدافع عن قضيته العادلة ارهابيا .
انا ضد الديمقراطية التي تدنس المعتقدات باسم حرية الفكر والصحافة .
ان كان نقيض هذه الديمقراطية ارهابا فانا ارهابي الفكر والمعتقد .
او تعالوا لنبدل المصطلح ، فالديمقراطية التي تسمح بترشيح هيفاء وهبي للمجلس النيابي يمكن ان ترشح احد رجال الدين او السياسة ليكونا مديرا فخريا لنادي العراة في احد الدول ( المتقدمة ) .
انا ضد الديمقراطية التي تدس على المسلمين كتاب الفرقان بديلا عن القران الكريم.
انا ضد الديمقراطية التي تمنع ابداء الرأي تحت شعارات التقديس لكل شيء حتى الخطايا.
انا ضد الديمقراطية التي تغتال اسرى الحرب في غوانتنامو وتتهمهم بالانتحار.
انا ضد الديمقراطية التي تمنع حجاب المسلمة وتشرع زواج المثليين .
انا ضد الديمقراطية التي تسمح للفضائيات العربية بنقل كل شيء الا هموم والام الامة.
انا ضد الديمقراطية التي تجعل اخبار كاس العالم الكروية على راس اهتماماتنا فيما تتصاعد رائحة الموت والاقتتال الطائفي والمذهبي والسياسي في كل بقعة من بقاع العروبة والاسلام.
ان هذه الديمقراطية مرفوضة وهذا التقدم موبوء والديمقراطية والحضارة ليست في صابونة لوكس معطر ولا في معجون اسنان يبيض اسناننا بل يبيض قلوبنا،ولا جهاز كومبيوتر او وصلة ستالايت تضيق العالم ليصبح قرية تعلم افضل الوسائل المشروحة في كشف العورات وكسر الحياء .
الديمقراطية ليست انتقائية فابحثوا ولنبحث جميعا ليس فقط عن مصطلح بديل كمسمى بل بديل حقيقي يأخذ بالاعتبار واقعنا وقيمنا واخلاقنا وحقوقنا . وعقولة ستي ( ما بيجي من الغرب شي يسر القلب ) ابحثوا في تاريخكم الذي زيفوه لكم حتى لا تروا فيه الا الصراعات والمكائد ابحثوا في صلب حضارتكم التي شوهوا معالمها ابحثوا خلف الالوان والاضاء عن سر استمرار وجودكم وعقيدتكم الفا واربعماية عام ، ففيها الكثير مما يشهد له التاريخ وفيه الكثير مما تعلمته منكم الامم الا ان امرا اساسيا ونهائيا اقول استفيقوا من غفوتكم فقد دقت ساعة الحقيقة وما تغفلون عنه اليوم لا يمكن تعويضه لاحقا !!!!!!!!!!!!
تعليق