غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال ،أن الحكومة الفلسطينية المقالة نجحت في إدارة قطاع غزة رغم التحديات الكبيرة والتهديدات المتواصلة .
وشدد هنية ، في كلمة افتتاحية لكتاب "إنجازات الحكومة الفلسطينية رغم المعوقات " أصدرته الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أن الحكومة ستواصل تحمل مسئولياتها تجاه المواطنين وستعمل على تخفيف معاناة المواطنين وتعزيز صمودهم في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية والحصار .
وقال هنية،إن الحكومة المقالة من خلال تواجدها في قطاع غزة عملت في ظروف صعبة ،وواجهت تحديات سياسية واقتصادية وتعرضت لتهديدات داخلية وخارجية، ووضع في وجهها العراقيل، بغية ثنيها عن خطها الأصيل، وقطع الطريق على أية انجازات يمكن أن تقدمها للمواطن الكريم.
وأضاف " لكن الحكومة المقالة التي استمدت قوتها من الله ثم من شعبنا الصابر المجاهد، ومن عمقها الاستراتيجي، تمكنت أن تتخطى الصعاب وتواجه التحديات، وتقفز على المعوقات، وتحقق الانجازات لشعبنا سياسياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً، ونجحت في إدارة القطاع باعتباره منطقة الولاية بعد أن تم حل حكومة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة أخرى في الضفة الغربية.
وزاد حسب البيان المرسل لقدس نت" مع ذلك استمرت الحكومة المقالة في تحمل مسئولياتها الوطنية المتعلقة ببقية الأرض الفلسطينية والقدس في قلبها، وتواصلت مع شعبنا في كافة أماكن تواجده تأكيدا منها على وحدة الأرض والشعب ".
وبين هنية ،أنه في ظل الحصار والعدوان وتنكر العدو وتجاهل القريب عملنا فتحلينا بالصبر والإيمان واليقين والتخطيط والأخذ بالأسباب، فكُتب للحكومة عمراً مديداً ما كان خصومها يتوقعون أن تصل إليه، بل ظنوا أنها ستقتل في مهدها وسيطويها الزمان، وأنّى يتحقق ذلك، وهي حكومة شرعية ديمقراطية ممنوحة الثقة من المجلس التشريعي العتيد، وهي حكومة محضونة من شعبها الصبور وأمتها المباركة، فلم تسقط القلاع ولم تخترق الحصون ولم ينتزعوا المواقف.
وأكد ، أن الحكومة المقالة نجحت في معركة الحصار "معركة الصبر والإيمان "، وقدمت نموذجاً يحتذي به في الثبات والتضحية والتجرد والعطاء، وارتقى العديد من المنتسبين إليها شهداء وجرحى وأسرى، ولكن لم تنكسر الإرادة ولم تضعف العزيمة، ولله الفضل والمنة.
وأوضح هنية ،أن من يعمل يخطئ أحياناً وهذا ما حصل معنا ولكنها ليست نهجاً أو سلوكاً معتمداً بل عالجنا وتابعنا وعاقبنا، وسعينا إلى مرضاة الله أولاً ثم مرضاة شعبنا.
وقال " تحية لشعبنا العظيم وهو يقف مع حكومته على أعتاب مرحلة جديدة من انهيار الحصار وتحية للشهداء والجرحى والأسرى، ولكل من تحمل معنا بشرف مقتضيات المرحلة وعنوانها الصمود " .
أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال ،أن الحكومة الفلسطينية المقالة نجحت في إدارة قطاع غزة رغم التحديات الكبيرة والتهديدات المتواصلة .
وشدد هنية ، في كلمة افتتاحية لكتاب "إنجازات الحكومة الفلسطينية رغم المعوقات " أصدرته الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أن الحكومة ستواصل تحمل مسئولياتها تجاه المواطنين وستعمل على تخفيف معاناة المواطنين وتعزيز صمودهم في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية والحصار .
وقال هنية،إن الحكومة المقالة من خلال تواجدها في قطاع غزة عملت في ظروف صعبة ،وواجهت تحديات سياسية واقتصادية وتعرضت لتهديدات داخلية وخارجية، ووضع في وجهها العراقيل، بغية ثنيها عن خطها الأصيل، وقطع الطريق على أية انجازات يمكن أن تقدمها للمواطن الكريم.
وأضاف " لكن الحكومة المقالة التي استمدت قوتها من الله ثم من شعبنا الصابر المجاهد، ومن عمقها الاستراتيجي، تمكنت أن تتخطى الصعاب وتواجه التحديات، وتقفز على المعوقات، وتحقق الانجازات لشعبنا سياسياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً، ونجحت في إدارة القطاع باعتباره منطقة الولاية بعد أن تم حل حكومة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة أخرى في الضفة الغربية.
وزاد حسب البيان المرسل لقدس نت" مع ذلك استمرت الحكومة المقالة في تحمل مسئولياتها الوطنية المتعلقة ببقية الأرض الفلسطينية والقدس في قلبها، وتواصلت مع شعبنا في كافة أماكن تواجده تأكيدا منها على وحدة الأرض والشعب ".
وبين هنية ،أنه في ظل الحصار والعدوان وتنكر العدو وتجاهل القريب عملنا فتحلينا بالصبر والإيمان واليقين والتخطيط والأخذ بالأسباب، فكُتب للحكومة عمراً مديداً ما كان خصومها يتوقعون أن تصل إليه، بل ظنوا أنها ستقتل في مهدها وسيطويها الزمان، وأنّى يتحقق ذلك، وهي حكومة شرعية ديمقراطية ممنوحة الثقة من المجلس التشريعي العتيد، وهي حكومة محضونة من شعبها الصبور وأمتها المباركة، فلم تسقط القلاع ولم تخترق الحصون ولم ينتزعوا المواقف.
وأكد ، أن الحكومة المقالة نجحت في معركة الحصار "معركة الصبر والإيمان "، وقدمت نموذجاً يحتذي به في الثبات والتضحية والتجرد والعطاء، وارتقى العديد من المنتسبين إليها شهداء وجرحى وأسرى، ولكن لم تنكسر الإرادة ولم تضعف العزيمة، ولله الفضل والمنة.
وأوضح هنية ،أن من يعمل يخطئ أحياناً وهذا ما حصل معنا ولكنها ليست نهجاً أو سلوكاً معتمداً بل عالجنا وتابعنا وعاقبنا، وسعينا إلى مرضاة الله أولاً ثم مرضاة شعبنا.
وقال " تحية لشعبنا العظيم وهو يقف مع حكومته على أعتاب مرحلة جديدة من انهيار الحصار وتحية للشهداء والجرحى والأسرى، ولكل من تحمل معنا بشرف مقتضيات المرحلة وعنوانها الصمود " .
تعليق