تويت
::أحداث الساعة /
غزة: الأصوات المطالبة بتقييم التهدئة تتصاعد وإسرائيل تنجح في فرض تهدئة مقابل تهدئة::
فلسطين اليوم : وكالات
تصاعدت خلال الآونة الأخيرة الأصوات المطالبة بتقييم التهدئة الشفوية المبرمة بين الفصائل وسلطات الاحتلال برعاية مصرية، فبالرغم من مرور نحو 55 يوماً على التهدئة ما زالت الأوضاع في قطاع غزة تراوح مكانها، رغم ما تم إدخاله من مواد تموينية وأساسية لم تلبِ الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ودفع القرار الإسرائيلي بإغلاق معابر غزة العديد من الفصائل للمطالبة بتقييم التهدئة التي نجح الاحتلال في تحويلها من تهدئة مقابل رفع الحصار إلى تهدئة مقابل تهدئة.
ورغم أن حماس لا تميل حتى الآن إلى الدفع بقوتها باتجاه إلغاء التهدئة إلا أنها تشعر بالقلق من عدم إمكانية أن تثمر عن رفع الحصار وفتح معبر رفح كما وعدت بذلك الفصائل.
إذاً هل تنهار التهدئة قبل أن تكمل الشهرين أم تواصل الصمود لستة أشهر تنقل خلالها إلى الضفة الغربية؟.
يرجح كايد الغول، عضو اللجنة المركزية للجبه الشعبية أن تنهار التهدئة بسبب عدم الالتزام بالشروط التي أعلنتها حماس عند بدايتها.
وقال: لم يتحقق شيء من هذه الشروط، وإسرائيل لم تلتزم بإدخال المواد التموينية كماً ونوعاً، ولم ترفع الحصار وتفتح معبر رفح.
وتابع: التهدئة أصبحت هدوءاً مقابل هدوء وهذه السياسة ضارة في حالة استمرارها، مؤكداً أن هذه السياسية ستدفع قوى المقاومة إلى بحث التهدئة وكيفية التعاطي معها من جديد.
وكانت قوى مقاومة أعلنت قبل أيام أنها تعطي الاحتلال عشرة أسابيع لاختبار جدية التهدئة، وهددت بعدم الالتزام بالتهدئة إذا استمرت الخروق الإسرائيلية المتكررة.
وقال قيادي بارز في لجان المقاومة الشعبية إن عدداً من القوى تدارست قضية التهدئة وأعطت مهلة لإسرائيل للالتزام بها.
ويعلق الغول على هذا التوجه قائلاً: هذا يشير إلى أن قوى المقاومة استشعرت أن الاحتلال لم يلتزم بالتهدئة.
وقال إن إسرائيل هي المستفيدة من التهدئة حتى الآن، إذ لم تلتزم برفع الحصار وفتح المعابر.
يذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك قرر، أمس، إغلاق معابر قطاع غزة ليوم واحد رداً على إطلاق صاروخ من غزة على سديروت.
وقال ناطق باسم جيش الاحتلال إن صاروخاً أطلق من شمال قطاع غزة وسقط بالقرب من بلدة سديروت.
وحسب تصريحات صحافية نقلتها مواقع إعلامية مختلفة قال افيمان درعي الناطق باسم جيش الاحتلال إنه بسقوط الصاروخ الأخير يصل عدد الصواريخ التي سقطت على إسرائيل بعد التهدئة إلى 40 صاروخاً.
من جانبها، واصلت الفصائل إحصاء ومراقبة الخروق الإسرائيلية المتكررة للتهدئة، والتي كان آخرها إطلاق النار بشكل مباشر على الصيادين والمزارعين.
وتسجل "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي كل أسبوع عدداً كبيراً من الخروق الإسرائيلية للتهدئة.
بدوره، قال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس إن الاحتلال بات يتحكم ببنود التهدئة كما يشاء وحسب رغبته بسبب غياب الدور المصري.
وأضاف: إسرائيل تعطل الدور المصري والتهدئة، وعلى مصر أن تضغط على إسرائيل للالتزام بالتهدئة.
ولا يميل برهوم إلى الإسراع بإطلاق التهديدات لإلغاء التهدئة، مؤكداً أن اتخاذ أي قرار بشأن التهدئة سيكون بالتوافق مع الفصائل والتواصل مع مصر بعد حسابات دقيقة تراعي مصالح الشعب.
ويؤمن برهوم بأن من حق الفصائل أن تعبر عن غضبها جراء الخروق الإسرائيلية المتواصلة وغياب الدور المصري الفاعل، في إشارة إلى ما أعلنته فصائل مقاومة من إمهال الاحتلال عشرة أسابيع لاختبار التهدئة.
وعما تروج له إسرائيل من عدم التزام فلسطين بالتهدئة واستمرار إطلاق الصواريخ قال برهوم: هذه ادعاءات كاذبة وعندما فشلوا في ابتزاز الفصائل باتوا يروجون لادعاءات كاذبة عن سقوط صواريخ.
وتابع: الفصائل التزمت بكل ما جاء في بنود التهدئة، والاحتلال هو من لم يلتزم.
غزة: الأصوات المطالبة بتقييم التهدئة تتصاعد وإسرائيل تنجح في فرض تهدئة مقابل تهدئة::
فلسطين اليوم : وكالات
تصاعدت خلال الآونة الأخيرة الأصوات المطالبة بتقييم التهدئة الشفوية المبرمة بين الفصائل وسلطات الاحتلال برعاية مصرية، فبالرغم من مرور نحو 55 يوماً على التهدئة ما زالت الأوضاع في قطاع غزة تراوح مكانها، رغم ما تم إدخاله من مواد تموينية وأساسية لم تلبِ الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ودفع القرار الإسرائيلي بإغلاق معابر غزة العديد من الفصائل للمطالبة بتقييم التهدئة التي نجح الاحتلال في تحويلها من تهدئة مقابل رفع الحصار إلى تهدئة مقابل تهدئة.
ورغم أن حماس لا تميل حتى الآن إلى الدفع بقوتها باتجاه إلغاء التهدئة إلا أنها تشعر بالقلق من عدم إمكانية أن تثمر عن رفع الحصار وفتح معبر رفح كما وعدت بذلك الفصائل.
إذاً هل تنهار التهدئة قبل أن تكمل الشهرين أم تواصل الصمود لستة أشهر تنقل خلالها إلى الضفة الغربية؟.
يرجح كايد الغول، عضو اللجنة المركزية للجبه الشعبية أن تنهار التهدئة بسبب عدم الالتزام بالشروط التي أعلنتها حماس عند بدايتها.
وقال: لم يتحقق شيء من هذه الشروط، وإسرائيل لم تلتزم بإدخال المواد التموينية كماً ونوعاً، ولم ترفع الحصار وتفتح معبر رفح.
وتابع: التهدئة أصبحت هدوءاً مقابل هدوء وهذه السياسة ضارة في حالة استمرارها، مؤكداً أن هذه السياسية ستدفع قوى المقاومة إلى بحث التهدئة وكيفية التعاطي معها من جديد.
وكانت قوى مقاومة أعلنت قبل أيام أنها تعطي الاحتلال عشرة أسابيع لاختبار جدية التهدئة، وهددت بعدم الالتزام بالتهدئة إذا استمرت الخروق الإسرائيلية المتكررة.
وقال قيادي بارز في لجان المقاومة الشعبية إن عدداً من القوى تدارست قضية التهدئة وأعطت مهلة لإسرائيل للالتزام بها.
ويعلق الغول على هذا التوجه قائلاً: هذا يشير إلى أن قوى المقاومة استشعرت أن الاحتلال لم يلتزم بالتهدئة.
وقال إن إسرائيل هي المستفيدة من التهدئة حتى الآن، إذ لم تلتزم برفع الحصار وفتح المعابر.
يذكر أن وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك قرر، أمس، إغلاق معابر قطاع غزة ليوم واحد رداً على إطلاق صاروخ من غزة على سديروت.
وقال ناطق باسم جيش الاحتلال إن صاروخاً أطلق من شمال قطاع غزة وسقط بالقرب من بلدة سديروت.
وحسب تصريحات صحافية نقلتها مواقع إعلامية مختلفة قال افيمان درعي الناطق باسم جيش الاحتلال إنه بسقوط الصاروخ الأخير يصل عدد الصواريخ التي سقطت على إسرائيل بعد التهدئة إلى 40 صاروخاً.
من جانبها، واصلت الفصائل إحصاء ومراقبة الخروق الإسرائيلية المتكررة للتهدئة، والتي كان آخرها إطلاق النار بشكل مباشر على الصيادين والمزارعين.
وتسجل "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي كل أسبوع عدداً كبيراً من الخروق الإسرائيلية للتهدئة.
بدوره، قال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس إن الاحتلال بات يتحكم ببنود التهدئة كما يشاء وحسب رغبته بسبب غياب الدور المصري.
وأضاف: إسرائيل تعطل الدور المصري والتهدئة، وعلى مصر أن تضغط على إسرائيل للالتزام بالتهدئة.
ولا يميل برهوم إلى الإسراع بإطلاق التهديدات لإلغاء التهدئة، مؤكداً أن اتخاذ أي قرار بشأن التهدئة سيكون بالتوافق مع الفصائل والتواصل مع مصر بعد حسابات دقيقة تراعي مصالح الشعب.
ويؤمن برهوم بأن من حق الفصائل أن تعبر عن غضبها جراء الخروق الإسرائيلية المتواصلة وغياب الدور المصري الفاعل، في إشارة إلى ما أعلنته فصائل مقاومة من إمهال الاحتلال عشرة أسابيع لاختبار التهدئة.
وعما تروج له إسرائيل من عدم التزام فلسطين بالتهدئة واستمرار إطلاق الصواريخ قال برهوم: هذه ادعاءات كاذبة وعندما فشلوا في ابتزاز الفصائل باتوا يروجون لادعاءات كاذبة عن سقوط صواريخ.
وتابع: الفصائل التزمت بكل ما جاء في بنود التهدئة، والاحتلال هو من لم يلتزم.
تعليق