وصف الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في "حماس"، أن مطلقي الصاروخ على بلدة "سديروت" يوم أمس الاثنين، بالمتعاونين مع إسرائيل الذين يرمون بذلك الفعل الضغط على الشعب الفلسطيني.
وقال الزهار في تصريحاتٍ لإذاعة القدس صباح اليوم الثلاثاء،:" قضية إطلاق الصاروخ هذه، اعتقد من يقف خلفها هم الذين يتعاونون مع إسرائيل لأن كل الفصائل الفلسطينية مجمعة على التهدئة".
وتابع الزهار يقول:" الجانب الإسرائيلي يريد أن يربط هذه القضية وبين قضية تبادل الأسرى وهذا أمرٌ رفضناه من البداية، ولكنه عملياً يحاول أن يُبقى عليها"، معتبراً أن هذه سياسة خطرة.
وفي تقييمه للتهدئة التي تدخل أسبوعها الثامن بعد يومين، أكد الزهار أن التهدئة لم تلب الحد الأدنى المطلوب لشعبنا، و قال: " المعابر كلها مغلقة إلا معبر واحد، وهذا المعبر لم تزد الكمية التي تدخل فيه عن80 شاحنة، ومعظمها 12 شاحنة على سبيل المثال فاكهة يومياً، وكأنه نحن نجمع ما يزيد من الفاكهة الاسرائيلية".
وأشار القيادي البارز في "حماس" إلى أن المصريين تواصلوا مع إسرائيل بالأمس حول خرق الاتفاق الذي رعوه، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه و حتى هذه اللحظة ليس هناك أي تغير في الموقف الفلسطيني، لكنه بيّن في ذات الوقت أن "استمرار هذه السياسية قد يدفع الجانب الفلسطيني إلى تقييم موضوع شامل للتهدئة ثم إعطاء رأي أو انذار بأنه إذا استمرت السياسية سيخرج الناس من هذه القصة".
كما وقيّم الزهار الدور المصري في موضوع التهدئة، قائلاً:" الدور المصري كان ضاغطاً على الجانب الاسرائيلي والان هو ينقل رسائل من الجانبين (..)الدور المصري حتى هذه اللحظة فاعل، ولكن هناك ضغوط تستعين بها إسرائيل على الجانب المصري وعلى الجوانب الأخرى..".
وحول إذا ما كان هناك جديد بالنسبة لمعبر رفح، خاصةً بعد تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية يوم أمس، أوضح الزهار أن حركته قدمت رؤيةً واضحة عن مشاركة الجميع في إدارة المعبر، "ولكن لا تزال رام الله تستخدم المعبر كوسيلة للضغط ظناً منها أن ذلك سيؤدي إلى انهيار الوضع في قطاع غزة"، على حد قوله.
ومضى يقول:" رغم كل النجاحات التي حققتها الحكومة في غزة، إلا أنه لا يزال الأمل يراود بعض "الشياطين" الموجودين الذين يظنون أن تجويع الناس وحرمانهم قد ينفعهم".
وقال الزهار في تصريحاتٍ لإذاعة القدس صباح اليوم الثلاثاء،:" قضية إطلاق الصاروخ هذه، اعتقد من يقف خلفها هم الذين يتعاونون مع إسرائيل لأن كل الفصائل الفلسطينية مجمعة على التهدئة".
وتابع الزهار يقول:" الجانب الإسرائيلي يريد أن يربط هذه القضية وبين قضية تبادل الأسرى وهذا أمرٌ رفضناه من البداية، ولكنه عملياً يحاول أن يُبقى عليها"، معتبراً أن هذه سياسة خطرة.
وفي تقييمه للتهدئة التي تدخل أسبوعها الثامن بعد يومين، أكد الزهار أن التهدئة لم تلب الحد الأدنى المطلوب لشعبنا، و قال: " المعابر كلها مغلقة إلا معبر واحد، وهذا المعبر لم تزد الكمية التي تدخل فيه عن80 شاحنة، ومعظمها 12 شاحنة على سبيل المثال فاكهة يومياً، وكأنه نحن نجمع ما يزيد من الفاكهة الاسرائيلية".
وأشار القيادي البارز في "حماس" إلى أن المصريين تواصلوا مع إسرائيل بالأمس حول خرق الاتفاق الذي رعوه، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه و حتى هذه اللحظة ليس هناك أي تغير في الموقف الفلسطيني، لكنه بيّن في ذات الوقت أن "استمرار هذه السياسية قد يدفع الجانب الفلسطيني إلى تقييم موضوع شامل للتهدئة ثم إعطاء رأي أو انذار بأنه إذا استمرت السياسية سيخرج الناس من هذه القصة".
كما وقيّم الزهار الدور المصري في موضوع التهدئة، قائلاً:" الدور المصري كان ضاغطاً على الجانب الاسرائيلي والان هو ينقل رسائل من الجانبين (..)الدور المصري حتى هذه اللحظة فاعل، ولكن هناك ضغوط تستعين بها إسرائيل على الجانب المصري وعلى الجوانب الأخرى..".
وحول إذا ما كان هناك جديد بالنسبة لمعبر رفح، خاصةً بعد تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية يوم أمس، أوضح الزهار أن حركته قدمت رؤيةً واضحة عن مشاركة الجميع في إدارة المعبر، "ولكن لا تزال رام الله تستخدم المعبر كوسيلة للضغط ظناً منها أن ذلك سيؤدي إلى انهيار الوضع في قطاع غزة"، على حد قوله.
ومضى يقول:" رغم كل النجاحات التي حققتها الحكومة في غزة، إلا أنه لا يزال الأمل يراود بعض "الشياطين" الموجودين الذين يظنون أن تجويع الناس وحرمانهم قد ينفعهم".
تعليق