الجيش..
أفنى حياته في خدمة اسرائيل
فكافأته بهدم منزله الجديد في النقب
تل ابيب- قالت صحيفة «معاريف » الاسرائيلية امس انه من المقرر تسريح الضابط في الجيش
الاسرائيلي وقصاص الاثر محمود السريعة - 43 عاما - بعد خدمة دامت 18 عاما، والاب لثمانية
اولاد. لكن عوضا عن حصوله على هدية تسريح من الخدمة العسكرية وقف يوم امس الاول يذرف
الدموع امام خرائب بيته قرب بلدة بتير الذي هدمته السلطات الاسرائيلية .
وقال محمود المعاق بنسبة 24 ٪ بسبب اصابته في اشتباكات مع رجال المنظمات : «فكرت بتنظيم
حفل بمناسبة تسريحي ودعوة جميع اصدقائي وذبح خراف، لكنني قمت صباحا لاجدهم يهدمون
منزلي لانني اقمته بدون ترخيص.هذه هدية تسريحي التي تقدمها الدولة لي .»
وتقول الصحيفة ان ابناء عائلات السريعة يخدمون في الجيش الاسرائيلي منذ اقامة اسرائيل،
وقتل اخوه الذي كان يخدم في وحدة مختارة قبل ثلاثة اعوام في عملية عسكرية بوادي عربة
وهدد افراد من عائلته حياتهم واصيبوا بجروح في مواجهة مع رجال المنظمات. ويعتبر محمود
من افضل قصاصي الاثر في القيادة الجنوبية، ويخدم منذ سنوات طويلة في قطاع غزة واصيب
بجروح مرتين، الاولى لدى صعود الدبابة التي كان يتواجد فيها على لغم والثانية لدى اطلاق
قناص فلسطيني النار عليه.
وقال : «لقد عملنا انا وعائلتي طوال حياتنا من اجل خدمة الدولة، هددت حياتي من اجل
الدفاع عن مواطنيها ورغم اصابتي وكوني معاقا بنسبة 24 ٪ عدت للخدمة في الجيش .»
واقام محمود في العام الاخير منزله وخطط لتنظيم حفل تسريحه من الجيش فيه وذلك
بعد ثلاثة اشهر، لكن اصدرت وزارة الداخلية الاسرائيلية قرار هدم للمنزل بحجة اقامته بدون
ترخيص .
وتوجه رجال الوزارة صباح يوم امس الاول برفقة رجال شرطة الى المنزل ووجهوا تعليمات
لافراد العائلة بالخروج منه وقامت جرافة بهدمه كليا . وقال محمود : «وقفت وبكيت مثل طفل
ولم اصدق بأن الدولة ستفعل امرا كهذا بي، هل هذا شكر لخدمتي طوال 18 عاما في الجيش،
وحتى حقيبة ملابسي العسكرية لم اتمكن من اخراجها وظلت تحت الانقاض .
وعقبت الناطقة بلسان وزارة الداخلية بالقول: «رغم الالم والاخذ بالاعتبار عائلة قصاص
الاثر، وبدون الخوض بالابعاد الشخصية فاننا نعمل وفقا للقانون وتنفيذ تعليمات القانون
أفنى حياته في خدمة اسرائيل
فكافأته بهدم منزله الجديد في النقب
تل ابيب- قالت صحيفة «معاريف » الاسرائيلية امس انه من المقرر تسريح الضابط في الجيش
الاسرائيلي وقصاص الاثر محمود السريعة - 43 عاما - بعد خدمة دامت 18 عاما، والاب لثمانية
اولاد. لكن عوضا عن حصوله على هدية تسريح من الخدمة العسكرية وقف يوم امس الاول يذرف
الدموع امام خرائب بيته قرب بلدة بتير الذي هدمته السلطات الاسرائيلية .
وقال محمود المعاق بنسبة 24 ٪ بسبب اصابته في اشتباكات مع رجال المنظمات : «فكرت بتنظيم
حفل بمناسبة تسريحي ودعوة جميع اصدقائي وذبح خراف، لكنني قمت صباحا لاجدهم يهدمون
منزلي لانني اقمته بدون ترخيص.هذه هدية تسريحي التي تقدمها الدولة لي .»
وتقول الصحيفة ان ابناء عائلات السريعة يخدمون في الجيش الاسرائيلي منذ اقامة اسرائيل،
وقتل اخوه الذي كان يخدم في وحدة مختارة قبل ثلاثة اعوام في عملية عسكرية بوادي عربة
وهدد افراد من عائلته حياتهم واصيبوا بجروح في مواجهة مع رجال المنظمات. ويعتبر محمود
من افضل قصاصي الاثر في القيادة الجنوبية، ويخدم منذ سنوات طويلة في قطاع غزة واصيب
بجروح مرتين، الاولى لدى صعود الدبابة التي كان يتواجد فيها على لغم والثانية لدى اطلاق
قناص فلسطيني النار عليه.
وقال : «لقد عملنا انا وعائلتي طوال حياتنا من اجل خدمة الدولة، هددت حياتي من اجل
الدفاع عن مواطنيها ورغم اصابتي وكوني معاقا بنسبة 24 ٪ عدت للخدمة في الجيش .»
واقام محمود في العام الاخير منزله وخطط لتنظيم حفل تسريحه من الجيش فيه وذلك
بعد ثلاثة اشهر، لكن اصدرت وزارة الداخلية الاسرائيلية قرار هدم للمنزل بحجة اقامته بدون
ترخيص .
وتوجه رجال الوزارة صباح يوم امس الاول برفقة رجال شرطة الى المنزل ووجهوا تعليمات
لافراد العائلة بالخروج منه وقامت جرافة بهدمه كليا . وقال محمود : «وقفت وبكيت مثل طفل
ولم اصدق بأن الدولة ستفعل امرا كهذا بي، هل هذا شكر لخدمتي طوال 18 عاما في الجيش،
وحتى حقيبة ملابسي العسكرية لم اتمكن من اخراجها وظلت تحت الانقاض .
وعقبت الناطقة بلسان وزارة الداخلية بالقول: «رغم الالم والاخذ بالاعتبار عائلة قصاص
الاثر، وبدون الخوض بالابعاد الشخصية فاننا نعمل وفقا للقانون وتنفيذ تعليمات القانون
تعليق