المتتبع لنهج حماس منذ زمن بعيد يقتنع تماما ويدرك بما لا يدع مجالا للشك بأن حماس لا تؤمن بغيرها ولا تعترف بشئ اسمه تعددية سياسية او حزبية وتعمل على قاعدة من ليس معنا فهو ضدنا وترجمت ذلك بأفعال عديدة كل الشارع الفلسطينى يعرفها حتى استباحت الدم الفلسطينى مقابل وصولها لأهدافها الحزبية الضيقة فقتلت بأسم الدين واعدمت فى اسم الأسلام واختطفت فى اسم الحفاظ على الأمن وهى ما كانت تستبيح البيوت والمساجد وقتلت ابناء من الجهاد الأسلامى فى مسجد الرباط فى حى الزيتون وقتلت اخرين من ابناء حركة فتح داخل بيوتهم هنا السؤال هل سيبقى الجهاد الأسلامى متفرجا لحين وصوله لمرحلة الذبح من حماس وتفتية وجعله تنظيم عاجز عن فعل اى ردة فعل مقابل اى تحرك لحماس ضده وهذا حدث فى عدة اماكن فى القطاع من رفح لبيت حانون والزييون حيث استباحت حماس بيوت للجهاد الأسلامى وصادرت أسلاحتهم فى مخيم البريج وهذا السؤال ايضا ليس للجهاد الاسلامى فقط وانما لكل التنظيميات الاخرى ومنها الوية الناصر الحليف الأستراتيجى لحماس وهنا نقول لهم ليس لحماس عهود وولا مواثيق سيأتى دوركم لانهم لا يؤمنون بغيرهم على الساحة الفلسطينية وهذا ما عبر عنه كثيرين من قادة حماس وأذنابهم حيث قال النونو فى لقاء على الجزيزة بأن حماس هى الممثل للشعب الفلسطينى وقال الزهار بأن حماس اوياء الله والرسول فى الأرض فأين انتم من هذا الكلام ؟؟؟؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل سيقول الجهاد الأسلامى أكلت يوم ما أكل الثور الابيض ؟
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابن التوحيد مشاهدة المشاركةمشكلة الجهاد وحماس في من هم مثلك
لأنكم لا تعرفون الحقائق الموجودة لدي القيادة- فالقاعدة تتحدث بشئ والقيادة بشئ سواء في حماس او الجهاد- ولا أحد يعرف ما هي نتيجة اللقاءات المستمرة بين قيادات الحركة - للأسف يجب يكون تعميمات من قبل قيادات حماس والجهاد لتوضيح الأمور في نصابها الصح
كلامك على عينى وراسى وكلامك صحيح فالقيادة فى اجتماعات مستمرة
نعرف هذا الكلام ولكن الواقع من يتحدث يا اخى وارض الميدان هى من تقول كلمتها اليوم
فالكل يعرف ما يحدث على الارض رغم اننى لا اؤيد نشر مواضيع مثل ذلك
تعليق
-
أخي/ الأسير المحرر
في البداية، أرحب بك عضوا جديدا بين أخوتك في المنتدى.
ما وددت أن تكون فاتحة موضوعاتك ومشاركاتك هكذا موضوع، يعمل على إثارة الزعزعة ويحرك الأحقاد ويثير النفوس.
إن النفس والأسلوب الذي تحدثت به، ليس أسلوبا محمودا ـ في هذه الفترة على الأقل ـ.
على أية حال، أريد أن أوضح لك صورة ربما تكون غائبة عنك، أولا وقبل كل شيء هناك مبدأ عظيم تؤمن به حركة الجهاد الإسلامي وتغرسه في أبنائها ألا وهو: (أي خلاف بين فصيل فلسطيني وآخر لا يحل إلا بالحوار السياسي والفكري وأن العنف ليس له إلا وجهة واحدة وهي العدو الصهيوني).
وأرد عليك من خلال مشاركاتك، إن الأحداث التي استدليت بها في مقالتك (الرباط ورفح وغيرهما)، هي مجرد أحداث ولا أظنها عملا مخططا له، هي تصرفات فردية من كلا الطرفين..
في كل هذه الحالات سرعان ما تطوق قيادة حركة الجهاد هذه الأحداث.. لأن الحركة لو انجرت إلى هكذا أحداث تكون طرفا ومشاركا في تمزيق نسيج المجتمع وتعزيز الانقسام الفلسطيني وهذا ما لم يمكن أن يحدث، ولطالما كانت الحركة داعية للوحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني.
تعليق
تعليق