بسم الله الرحمن الرحيم
في مقال للدكتور الرنتيسي بعنوان
هل السلطة في ظل الإحتلال إنجاز وطني ام إنجاز للإحتلال ؟
قال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لقد بات واضحا أن المحتل حين يفرض هيمنته على بلد ما فإن اول ما يسعى إلى تحقيقه إيجاد سلطة محلية تدير شؤون المواطنين فتخفف عن المحتل أعباء الإدارة ، وفي تفس الوقت تحفظ للإحتلال مصالحه التي هي في واقع الأمر التي هي تتناقض تناقضا جذريا مع المصلحة الوطنية العليا للشعب الذي يرضخ تحت الإحتلال ، وأقل ما يمكن أن يقال في هذا الأمر أن هذه السلطة سكون همها الأول مباركة الإحتلال مقابل أن يضمن الإحتلال لتلك السلطة وجودها .
ومن هنا ندرك أن أي حكومة تقوم في ظل الإحتلال وبإذن منه لا بد أن تستوفي الشرط التي يضعها جنرالات الإحتلال وهذه الشروط لن تكون إلا لصالح هذا االإحتلال .
فأي إنجاز هذا الذي تحقق للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية لقيام سلطة فلسطينية في ظل الإحتلال وإن كان هناك إنجاز فهل يقارن بما حقق الإحتلال من إنجازات إستراتيجية هامة ، إن السطة في ظل الإحتلال تعتبر إنجاز للإحتلال وليس إنجازا وطنيا حتى وإن أخلصت النوايا .
لذا نقول لكل أبناء حماس إستفيقوا من الغيبوبة وإرجعوا لمبدأ لمقاومة ويا أبو العبد الهنية إتق الله في كل شهداء القسام الذين ضحوا في سبيل الله فهم لم يضحوا من أجل الحكومة بل من أجل الدين .
في مقال للدكتور الرنتيسي بعنوان
هل السلطة في ظل الإحتلال إنجاز وطني ام إنجاز للإحتلال ؟
قال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لقد بات واضحا أن المحتل حين يفرض هيمنته على بلد ما فإن اول ما يسعى إلى تحقيقه إيجاد سلطة محلية تدير شؤون المواطنين فتخفف عن المحتل أعباء الإدارة ، وفي تفس الوقت تحفظ للإحتلال مصالحه التي هي في واقع الأمر التي هي تتناقض تناقضا جذريا مع المصلحة الوطنية العليا للشعب الذي يرضخ تحت الإحتلال ، وأقل ما يمكن أن يقال في هذا الأمر أن هذه السلطة سكون همها الأول مباركة الإحتلال مقابل أن يضمن الإحتلال لتلك السلطة وجودها .
ومن هنا ندرك أن أي حكومة تقوم في ظل الإحتلال وبإذن منه لا بد أن تستوفي الشرط التي يضعها جنرالات الإحتلال وهذه الشروط لن تكون إلا لصالح هذا االإحتلال .
فأي إنجاز هذا الذي تحقق للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية لقيام سلطة فلسطينية في ظل الإحتلال وإن كان هناك إنجاز فهل يقارن بما حقق الإحتلال من إنجازات إستراتيجية هامة ، إن السطة في ظل الإحتلال تعتبر إنجاز للإحتلال وليس إنجازا وطنيا حتى وإن أخلصت النوايا .
لذا نقول لكل أبناء حماس إستفيقوا من الغيبوبة وإرجعوا لمبدأ لمقاومة ويا أبو العبد الهنية إتق الله في كل شهداء القسام الذين ضحوا في سبيل الله فهم لم يضحوا من أجل الحكومة بل من أجل الدين .
تعليق