فلسطين اليوم-بيت لحم
يبدو أن الإساءة للإسلام ورسوله الكريم أصبحت أقصر الطرق للشهرة في الدول الغربية, بعدما رفضت دار النشر "راندوم هاوس" التراجع نهائياً عن نشر رواية "جوهرة المدينة" للمؤلفة الأمريكية شيري جونز والتي تتحدث عن "العلاقات الجنسية" بين النبي محمد (صلى الله عليه وسلم), والسيدة عائشة (رضي الله عنها), مكتفيًة بتأجيل النشر تفادياً لردود الأفعال الغاضبة في العالم الإسلامي.
ونقل موقع "آفاق" الأمريكي عن توماس بيري، نائب الناشر في دار "راندوم هاوس", قوله:" يزعجنا الشعور بعدم مقدرتنا على نشر الرواية الآن, لكننا قررنا تأجيل النشر لحماية المؤلف وموظفي دار النشر وبائعي الكتب وأي شخص آخر يقوم بتوزيع أو بيع الرواية".
ويعد هذا التأجيل الثاني من نوعه, حيث قال بيري:" إن "راندوم هاوس" أوقفت في مايو الماضي، طبع الرواية بصوره مفاجئة, خوفاً من أن تصبح هذه الرواية (آيات شيطانية) جديدة تلقى نفس مصير رواية سلمان رشدي التي نشرت في العام 1988م ,والتي أدت إلى التهديد بالقتل واضطرابات وقتل مترجمها الياباني إلى جانب أعمال عنف أخرى".
وكانت دار النشر قد اشترت في العام الماضي هذه الرواية بمبلغ مائة ألف دولار لنشرها بكتابين وهي الصفقة التي أثلجت صدر المؤلفة وجعلتها تخطط لجولة التعريف بروايتها التي أطلقت عليها اسم (جوهرة المدينة) بثمان مدن أمريكية على أن تبدأ أول الجولات بعد إصدار الرواية التي تتحدث عن " الرغبة والحب والألغاز في حياة حريم نبي الإسلام".
وزعمت مؤلفة الرواية شيري جونز:" إنني محطمة، لقد أردت أن أمجد وأشرف عائشة وكلّ زوجات محمد بإعطاء الصوت إليهم، فقد كن نساء رائعات أهملت أدوارهن الحاسمة في تشكيل الإسلام وتم إخراسهن من قبل المؤرخين".
وفي الشهر الماضي وقعت جونز على إنهاء عقدها مع الناشر "راندوم هاوس"، لكنها قالت:" إنها ستحاول عرض الكتاب على ناشرين آخرين"، لكن المثير في الأمر أن المعترض على نشر الرواية لم يكن هذه المرة رجل دين مسلم بل كانت أكاديمية أمريكية.
ففي أبريل/نيسان الماضي وفي إطار بحثها عن شهادات حية على الرواية أرسلت دار النشر "راندوم هاوس" نسخةً من الرواية إلى كُتاب وعلماء من ضمنهم دنيس سبيلبيرج الأستاذة المساعدة للتاريخ الإسلامي بجامعة تكساس في أوستن بناءً على ترشيح من جونز لأنها قرأت كتاب سبيلبيرج، "سياسة، جنس، والماضي الإسلامي.. تراث عائشة بنت أبي بكر"، لكن سبيلبيرج لم تكن من المعجبات برواية جونز.
وفي 30 أبريل/نيسان قال شاهد أمان الله الضيف المحاضر في فصل سبيلبيرج ومحرر موقع الكتروني إسلامي مشهور:" إنه تسلم مكالمة من سبيلبيرج وكانت منزعجة, وإنها أخبرته أن الرواية تسخر من المسلمين وتاريخهم، وطلبت منه تحذير المسلمين".
ووصفت سبيلبيرج الرواية بأنها "قبيحة جداً وغبية, كما تتضمن مشهداً في ليلة عندما أكمل (النبي) محمد زواجه مع السيدة عائشة حيث ورد في الرواية, لقد تلاشى ألم اللقاء سريعاً فقد كان محمد لطيفاً جداً حتى أنني لم أحس بلدغة العقرب، وقد كانت نعمه اشتقت لها كل حياتي عندما كنت بين ذراعيه وأجسادنا تلامس بعضها البعض".
يبدو أن الإساءة للإسلام ورسوله الكريم أصبحت أقصر الطرق للشهرة في الدول الغربية, بعدما رفضت دار النشر "راندوم هاوس" التراجع نهائياً عن نشر رواية "جوهرة المدينة" للمؤلفة الأمريكية شيري جونز والتي تتحدث عن "العلاقات الجنسية" بين النبي محمد (صلى الله عليه وسلم), والسيدة عائشة (رضي الله عنها), مكتفيًة بتأجيل النشر تفادياً لردود الأفعال الغاضبة في العالم الإسلامي.
ونقل موقع "آفاق" الأمريكي عن توماس بيري، نائب الناشر في دار "راندوم هاوس", قوله:" يزعجنا الشعور بعدم مقدرتنا على نشر الرواية الآن, لكننا قررنا تأجيل النشر لحماية المؤلف وموظفي دار النشر وبائعي الكتب وأي شخص آخر يقوم بتوزيع أو بيع الرواية".
ويعد هذا التأجيل الثاني من نوعه, حيث قال بيري:" إن "راندوم هاوس" أوقفت في مايو الماضي، طبع الرواية بصوره مفاجئة, خوفاً من أن تصبح هذه الرواية (آيات شيطانية) جديدة تلقى نفس مصير رواية سلمان رشدي التي نشرت في العام 1988م ,والتي أدت إلى التهديد بالقتل واضطرابات وقتل مترجمها الياباني إلى جانب أعمال عنف أخرى".
وكانت دار النشر قد اشترت في العام الماضي هذه الرواية بمبلغ مائة ألف دولار لنشرها بكتابين وهي الصفقة التي أثلجت صدر المؤلفة وجعلتها تخطط لجولة التعريف بروايتها التي أطلقت عليها اسم (جوهرة المدينة) بثمان مدن أمريكية على أن تبدأ أول الجولات بعد إصدار الرواية التي تتحدث عن " الرغبة والحب والألغاز في حياة حريم نبي الإسلام".
وزعمت مؤلفة الرواية شيري جونز:" إنني محطمة، لقد أردت أن أمجد وأشرف عائشة وكلّ زوجات محمد بإعطاء الصوت إليهم، فقد كن نساء رائعات أهملت أدوارهن الحاسمة في تشكيل الإسلام وتم إخراسهن من قبل المؤرخين".
وفي الشهر الماضي وقعت جونز على إنهاء عقدها مع الناشر "راندوم هاوس"، لكنها قالت:" إنها ستحاول عرض الكتاب على ناشرين آخرين"، لكن المثير في الأمر أن المعترض على نشر الرواية لم يكن هذه المرة رجل دين مسلم بل كانت أكاديمية أمريكية.
ففي أبريل/نيسان الماضي وفي إطار بحثها عن شهادات حية على الرواية أرسلت دار النشر "راندوم هاوس" نسخةً من الرواية إلى كُتاب وعلماء من ضمنهم دنيس سبيلبيرج الأستاذة المساعدة للتاريخ الإسلامي بجامعة تكساس في أوستن بناءً على ترشيح من جونز لأنها قرأت كتاب سبيلبيرج، "سياسة، جنس، والماضي الإسلامي.. تراث عائشة بنت أبي بكر"، لكن سبيلبيرج لم تكن من المعجبات برواية جونز.
وفي 30 أبريل/نيسان قال شاهد أمان الله الضيف المحاضر في فصل سبيلبيرج ومحرر موقع الكتروني إسلامي مشهور:" إنه تسلم مكالمة من سبيلبيرج وكانت منزعجة, وإنها أخبرته أن الرواية تسخر من المسلمين وتاريخهم، وطلبت منه تحذير المسلمين".
ووصفت سبيلبيرج الرواية بأنها "قبيحة جداً وغبية, كما تتضمن مشهداً في ليلة عندما أكمل (النبي) محمد زواجه مع السيدة عائشة حيث ورد في الرواية, لقد تلاشى ألم اللقاء سريعاً فقد كان محمد لطيفاً جداً حتى أنني لم أحس بلدغة العقرب، وقد كانت نعمه اشتقت لها كل حياتي عندما كنت بين ذراعيه وأجسادنا تلامس بعضها البعض".
تعليق