شعبٌ يتحدى.. ويصنع الإرادة.. ويموت حاملاً قضيته علي أكتاف العز والشموخ
تتفاقم أزمة المحروقات في القطاع غزة , جراء استمرار الحصار الصهيونى رغم سريان التهدئة, يعانى أهالى القطاع من هذه الكارثة الكبيرة, فبات الغزى يتبع نظرية الحاجة ام الاختراع , وذلك لكسب رزقه ومساعدة الناس في الوصول الى أماكن رزقهم , لكن اكتشاف محروقات اخرى كالزيت وغيره ,تسبب مضار صحية بالغة الخطورة , حيث ادخل العديد من الحالات المرضية وجلها من الذين يعانون أزمات قلبية ,وضيق في التنفس ,كان هذا الامر له وقع بالغ علي صحتهم .
ومنذ أن توقف الكيان الصهيونى عن امدادات القطاع من المحروقات والمواد الغذائية وايضا المساعدة الانسانية , سبب هذا القرار خلق عاصفة من الصعوبات التي يبذل الفلسطينين قصارى جهدهم , للتغلب علي هذا الخنق حتى وان كان اكبر من طاقتهم ,لكن هذا الشعب يود الاستمرار بالعيش حتى يحرر ارضه من دنس الاحتلال الصهيونى .
وبعد الاطلاع علي الاوضاع الكارثية التى حلت بالقطاع , تعالت الاصوات المنددة الخجولة , التى كان أبرزها تنديد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى باغلاق قطاع غزة ودعا "اللجنة الرباعية والامم المتحدة خاصة عدم الاكتفاء بتوجيه النداءات والتحرك الفوري والجدي لوقف مسلسل العدوان والسماح للمساعدات الانسانية بالدخول الى غزة وانهاء الماساة الانسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة .
والتنديد الاخر أطلق علي لسان ,الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي حيث استنكر ما يرتكبه الكيان الصهيوني من المجازر المتتالية في قطاع غزة" ودعا الامم المتحدة ومجلس الامن للتدخل لوقف سياسة الخنق وفك "الحصار الظالم" على قطاع غزة.
فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدول العربية والإسلامية، لا سيما مصر، إلى كسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، والذي يهدد حياة المئات من المرضى بعد نفاذ الوقود وينذر بكارثة إنسانية، مؤكدة أنه "لا عذر لأحد".
وقالت: "ها هو العدو الصهيوني يكثف من تهديداته ومن حصاره لقطاع غزة رغم سريان التهدئة ، حتى بات القطاع مهدداً بكارثة إنسانية. يبقى الصمود الفلسطينى هو من يتحدى ويخاطب الغطرسة الصهيونية , ويهتف نحن شعبٌ نموت واقفين بكل عزة وشموخ وكبرياء.
المصدر: خاص نداء القدس