حمد: على كتائب القسام ألا تتدخل في أي عمل هو شأن حكومي ويجب المحافظة على صورة الكتائب الطاهرة::
فلسطين اليوم : غزة
قال د. غازي حمد القيادي في حركة حماس بان الانقسام في الساحة الفلسطينية أشبه ما يكون بالسرطان وهذا ما يشكل تربة خطيرة للشعور بالإحباط والمرارة، وأضاف السيد حمد بأنه يجب أن يرتفع صوت الحكماء والعقلاء في فلسطين من اجل إنهاء هذا الوضع الشاذ، وأقر بأنه حدثت تجاوزات وقال بأنها غير مقبولة لأنها تسيء إلى صورة الفلسطيني والقضية الفلسطينية وأكد على أن لا مخرج لهذا الانقسام سوى بالحوار وبمشاركة الجميع.
وقد أعرب حمد في تصريحات له اعتقاده بان أزمة الانقسام سوف تفرز الكثير من الآلام والأوجاع التي لن تنتهي إلا إذا تم التوافق على العودة إلى الحوار والوحدة الوطنية، الانقسام هو مرض خطير وهو أشبه ما يكون بالسرطان الذي يمكن أن ينتشر في الجسد الفلسطيني، وهذا الانقسام سوف ينعكس على كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى على طبيعة العلاقات الداخلية، لذلك نحن ومنذ فترة ليست قصيرة نمر في أزمات متعددة، وهذه الأزمات تتعمق وتضعف الموقف الفلسطيني وقدرته على مواجهة التحديات وممارسات الاحتلال، نحن نجد بان الاحتلال يتحرك الآن بيسر وسهولة في تطبيق مخططاته في الضفة الغربية والاستفراد بقطاع غزة وممارسة الحصار والعقاب الجماعي على أبناء شعبنا، لذلك فإسرائيل تجد بان هذه المرحلة هي الأفضل من اجل تطبيق جميع سياساتها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
أنا اعتقد بان كل الأشياء مرشحة للحدوث في ظل الانقسام والتنافس الحاد وهذا كله يشكل تربة خصبة للمرارة والشعور بالإحباط وتربة خصبة لتداعيات سلبية جدا في كل مناحي الحياة كما قلت.
وبخصوص الإفراج عن د. زكريا الأغا وهل من مبادرات أخرى قد تقومون بها ويمكن للحكومة المقالة أن تستجيب لها أعرب حمد عن اعتقاده بان الإفراج عن د زكريا الأغا هي خطوة في الاتجاه الصحيح وجيدة واعتقد بان على الفلسطينيين التخاطب بوضوح وان يعلن الجميع بان الاعتقال السياسي يجب أن يتوقف لان هذا يسيء إلى صورة الفلسطيني الذي يعاني أصلا من إجراءات واعتقالات وعقوبات الاحتلال، هناك اعتقالات واسعة جرت في الضفة الغربية وقد طالت العديد من القيادات والعلماء والدعاة واعتقد بان ما حصل في القطاع كان ردة فعل على ذلك لكنني أقول بأنه يجب أن يعلو صوت العقل والحكمة في هذه المرحلة وألا يعلو صوت المناكفة لان الفعل ورد الفعل لن يساعد على إنهاء الانقسام ولن يمهد للحوار الوطني، هذا الذي يجري يرسخ الكراهية ويوسع الفجوة والحقد بين الإخوة ونحن لسنا بحاجة إلى أزمات إضافية فلدينا أزمة الحصار والاحتلال والأوضاع الاقتصادية البائسة، واعتقد بأنه آن الأوان لعقلاء الوطن أن يقولوا بصوت عال أن كفى لحالة الانقسام وكفى للاعتقال السياسي ويجب العودة الفورية إلى الحوار الوطني لان ذلك هو المدخل الوحيد، وليس أمامنا خيارات كثيرة أو ترف في الخيارات وأقول هنا بأنه إما الحوار وإما الدمار.
وبخصوص وجود خلافات في صفوف حركة حماس حول ما جرى اعرب عن اعتقاده بان المسالة ليس مسالة خلافات، صحيح إن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي ارتكبت، وبصراحة يمكن القول بأنه حدثت تجاوزات غير مقبولة وفوضى ونحن لا نقبل بأي عمل يخالف القانون، ونحن ضد مداهمة أي مؤسسة لا علاقة لها بما حدث، ولا نقبل بأي تجاوز، ولسنا مع أن يكون لكتائب القسام أي دور خارج إطار المقاومة، ولا بد من الحفاظ على صورة الكتائب الطاهرة والمقاومة في أذهان الناس، وعلى الكتائب ألا تتدخل في أي عمل هو شأن حكومي، ونحن دائما نقول بان الحكومة مطالبة بالحفاظ على الأمن لكن ضمن القانون، وضمن ما هو مسموح به قانونيا، ويجب أن تتعامل مع أي تجاوزات وقعت في هذا الإطار، لقد كان العمل التفجيري الإجرامي مؤلما ودمويا، والجميع وقف ضده واعتقد بأنه كان بإمكان الحكومة في غزة التعامل ضمن إطار القانون، وهي لديها شرطة وقوات امن وقانون وتستطيع أن تتعامل ضمن ذلك، دون خروقات لكن مع الأسف حدثت تجاوزات وينبغي التعامل بجدية معها حتى لا تصبح نمط أو سلوك أو سياسة عامة راسخة لدى البعض لان كرامة المواطن واحترامه وحق المواطن هي من الأساسيات في أي دولة من الدول.
وحول رؤيته للخروج م الوضع السائد قال حمد بأن المسالة لا تحتاج إلى عبقرية أو عقلية فذة، الحل واضح وهو بالعودة إلى الحوار الوطني وإذا تحدثنا عن إجراءات قبل ذلك مثل وقف التحريض والحملات الإعلامية فقد ثبت أن ذلك قد لا يكون ناجعا، أنا أقول بأنه يجب أن يكون هناك تحلي بالجرأة لدى قيادات حماس وفتح وان يقولوا بصراحة دعونا نبدأ الحوار الآن وان نضع جميع الملفات على الطاولة وان ننهي حالة الانقسام،الموضوع يحتاج إلى شجاعة وجرأة من الطرفين، استغرب هذه الاتهامات المتبادلة بين حماس وفتح، فتح تقول بان حماس لا تريد الحوار وحماس تقول بان فتح لا تريده وان هناك فيتو على الحوار إلى آخر الدوامة.
وقال ايضا :"اعتقد أن هذه المناكفة لن توصلنا إلى أي حل حقيقي والواقع أن من يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وبالتالي اعتقد بأنه ليس أمامنا خيارات كثيرة ويجب البدء بالحوار سواء هنا في فلسطين أو في أي دولة عربية كما انه مطلوب من جميع القوى والفصائل والمؤسسات الأهلية أن لا تقف متفرجة على ما يحدث، اعتقد بان هذا الخصام بين حماس وفتح له مردود سلبي على الجميع وكما قلت فانه آن الأوان للعقلاء التدخل وان يكون صوتهم هو السائد وان نتجنب الانفعالات وردود الفعل والتشكيك ونفي الآخر وان نفكر جيدا بان هذا الوطن لن يقوم إلا بالتعاون بين حماس وفتح وبمشاركة الجميع".
قال د. غازي حمد القيادي في حركة حماس بان الانقسام في الساحة الفلسطينية اشبه ما يكون بالسرطان وهذا ما يشكل تربة خطيرة للشعور بالاحباط والمرارة، واضاف السيد حمد بأنه يجب ان يرتفع صوت الحكماء والعقلاء في فلسطين من اجل انهاء هذا الوضع الشاذ، وأقر بأنه حدثت تجاوزات وقال بانها غير مقبولة لانها تسيء الى صورة الفلسطيني والقضية الفلسطينية واكد على ان لا مخرج لهذا الانقسام سوى بالحوار وبمشاركة الجميع.
وقد اعرب حمد في تصريح خاص لوكالة الـPNN اعتقاده بان أزمة الانقسام سوف تفرز الكثير من الآلام والأوجاع التي لن تنتهي إلا إذا تم التوافق على العودة إلى الحوار والوحدة الوطنية، الانقسام هو مرض خطير وهو أشبه ما يكون بالسرطان الذي يمكن أن ينتشر في الجسد الفلسطيني، وهذا الانقسام سوف ينعكس على كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى على طبيعة العلاقات الداخلية، لذلك نحن ومنذ فترة ليست قصيرة نمر في أزمات متعددة، وهذه الأزمات تتعمق وتضعف الموقف الفلسطيني وقدرته على مواجهة التحديات وممارسات الاحتلال، نحن نجد بان الاحتلال يتحرك الآن بيسر وسهولة في تطبيق مخططاته في الضفة الغربية والاستفراد بقطاع غزة وممارسة الحصار والعقاب الجماعي على أبناء شعبنا، لذلك فإسرائيل تجد بان هذه المرحلة هي الأفضل من اجل تطبيق جميع سياساتها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
انا اعتقد بان كل الأشياء مرشحة للحدوث في ظل الانقسام والتنافس الحاد وهذا كله يشكل تربة خصبة للمرارة والشعور بالإحباط وتربة خصبة لتداعيات سلبية جدا في كل مناحي الحياة كما قلت.
وبخصوص الإفراج عن د. زكريا الأغا وهل من مبادرات أخرى قد تقومون بها ويمكن للحكومة المقالة أن تستجيب لها اعرب حمد عن اعتقاده بان الإفراج عن د زكريا الأغا هي خطوة في الاتجاه الصحيح وجيدة واعتقد بان على الفلسطينيين التخاطب بوضوح وان يعلن الجميع بان الاعتقال السياسي يجب أن يتوقف لان هذا يسيء إلى صورة الفلسطيني الذي يعاني أصلا من إجراءات واعتقالات وعقوبات الاحتلال، هناك اعتقالات واسعة جرت في الضفة الغربية وقد طالت العديد من القيادات والعلماء والدعاة واعتقد بان ما حصل في القطاع كان ردة فعل على ذلك لكنني أقول بأنه يجب أن يعلو صوت العقل والحكمة في هذه المرحلة وألا يعلو صوت المناكفة لان الفعل ورد الفعل لن يساعد على إنهاء الانقسام ولن يمهد للحوار الوطني، هذا الذي يجري يرسخ الكراهية ويوسع الفجوة والحقد بين الإخوة ونحن لسنا بحاجة إلى أزمات إضافية فلدينا أزمة الحصار والاحتلال والأوضاع الاقتصادية البائسة، واعتقد بأنه آن الأوان لعقلاء الوطن أن يقولوا بصوت عال أن كفى لحالة الانقسام وكفى للاعتقال السياسي ويجب العودة الفورية إلى الحوار الوطني لان ذلك هو المدخل الوحيد، وليس أمامنا خيارات كثيرة أو ترف في الخيارات وأقول هنا بأنه إما الحوار وإما الدمار.
وبخصوص وجود خلافات في صفوف حركة حماس حول ما جرى اعرب عن اعتقاده بان المسالة ليس مسالة خلافات، صحيح إن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي ارتكبت، وبصراحة يمكن القول بأنه حدثت تجاوزات غير مقبولة وفوضى ونحن لا نقبل بأي عمل يخالف القانون، ونحن ضد مداهمة أي مؤسسة لا علاقة لها بما حدث، ولا نقبل بأي تجاوز، ولسنا مع أن يكون لكتائب القسام أي دور خارج إطار المقاومة، ولا بد من الحفاظ على صورة الكتائب الطاهرة والمقاومة في أذهان الناس، وعلى الكتائب ألا تتدخل في أي عمل هو شأن حكومي، ونحن دائما نقول بان الحكومة مطالبة بالحفاظ على الأمن لكن ضمن القانون، وضمن ما هو مسموح به قانونيا، ويجب أن تتعامل مع أي تجاوزات وقعت في هذا الإطار، لقد كان العمل التفجيري الإجرامي مؤلما ودمويا، والجميع وقف ضده واعتقد بأنه كان بإمكان الحكومة في غزة التعامل ضمن إطار القانون، وهي لديها شرطة وقوات امن وقانون وتستطيع أن تتعامل ضمن ذلك، دون خروقات لكن مع الأسف حدثت تجاوزات وينبغي التعامل بجدية معها حتى لا تصبح نمط أو سلوك أو سياسة عامة راسخة لدى البعض لان كرامة المواطن واحترامه وحق المواطن هي من الأساسيات في أي دولة من الدول.
وحول رؤيته للخروج م الوضع السائد قال حمد بأن المسالة لا تحتاج إلى عبقرية أو عقلية فذة، الحل واضح وهو بالعودة إلى الحوار الوطني وإذا تحدثنا عن إجراءات قبل ذلك مثل وقف التحريض والحملات الإعلامية فقد ثبت أن ذلك قد لا يكون ناجعا، أنا أقول بأنه يجب أن يكون هناك تحلي بالجرأة لدى قيادات حماس وفتح وان يقولوا بصراحة دعونا نبدأ الحوار الآن وان نضع جميع الملفات على الطاولة وان ننهي حالة الانقسام،الموضوع يحتاج إلى شجاعة وجرأة من الطرفين، استغرب هذه الاتهامات المتبادلة بين حماس وفتح، فتح تقول بان حماس لا تريد الحوار وحماس تقول بان فتح لا تريده وان هناك فيتو على الحوار إلى آخر الدوامة.
وقال ايضا :"اعتقد أن هذه المناكفة لن توصلنا إلى أي حل حقيقي والواقع أن من يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وبالتالي اعتقد بأنه ليس أمامنا خيارات كثيرة ويجب البدء بالحوار سواء هنا في فلسطين أو في أي دولة عربية كما انه مطلوب من جميع القوى والفصائل والمؤسسات الأهلية أن لا تقف متفرجة على ما يحدث، اعتقد بان هذا الخصام بين حماس وفتح له مردود سلبي على الجميع وكما قلت فانه آن الأوان للعقلاء التدخل وان يكون صوتهم هو السائد وان نتجنب الانفعالات وردود الفعل والتشكيك ونفي الآخر وان نفكر جيدا بان هذا الوطن لن يقوم إلا بالتعاون بين حماس وفتح وبمشاركة الجميع".
فلسطين اليوم : غزة
قال د. غازي حمد القيادي في حركة حماس بان الانقسام في الساحة الفلسطينية أشبه ما يكون بالسرطان وهذا ما يشكل تربة خطيرة للشعور بالإحباط والمرارة، وأضاف السيد حمد بأنه يجب أن يرتفع صوت الحكماء والعقلاء في فلسطين من اجل إنهاء هذا الوضع الشاذ، وأقر بأنه حدثت تجاوزات وقال بأنها غير مقبولة لأنها تسيء إلى صورة الفلسطيني والقضية الفلسطينية وأكد على أن لا مخرج لهذا الانقسام سوى بالحوار وبمشاركة الجميع.
وقد أعرب حمد في تصريحات له اعتقاده بان أزمة الانقسام سوف تفرز الكثير من الآلام والأوجاع التي لن تنتهي إلا إذا تم التوافق على العودة إلى الحوار والوحدة الوطنية، الانقسام هو مرض خطير وهو أشبه ما يكون بالسرطان الذي يمكن أن ينتشر في الجسد الفلسطيني، وهذا الانقسام سوف ينعكس على كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى على طبيعة العلاقات الداخلية، لذلك نحن ومنذ فترة ليست قصيرة نمر في أزمات متعددة، وهذه الأزمات تتعمق وتضعف الموقف الفلسطيني وقدرته على مواجهة التحديات وممارسات الاحتلال، نحن نجد بان الاحتلال يتحرك الآن بيسر وسهولة في تطبيق مخططاته في الضفة الغربية والاستفراد بقطاع غزة وممارسة الحصار والعقاب الجماعي على أبناء شعبنا، لذلك فإسرائيل تجد بان هذه المرحلة هي الأفضل من اجل تطبيق جميع سياساتها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
أنا اعتقد بان كل الأشياء مرشحة للحدوث في ظل الانقسام والتنافس الحاد وهذا كله يشكل تربة خصبة للمرارة والشعور بالإحباط وتربة خصبة لتداعيات سلبية جدا في كل مناحي الحياة كما قلت.
وبخصوص الإفراج عن د. زكريا الأغا وهل من مبادرات أخرى قد تقومون بها ويمكن للحكومة المقالة أن تستجيب لها أعرب حمد عن اعتقاده بان الإفراج عن د زكريا الأغا هي خطوة في الاتجاه الصحيح وجيدة واعتقد بان على الفلسطينيين التخاطب بوضوح وان يعلن الجميع بان الاعتقال السياسي يجب أن يتوقف لان هذا يسيء إلى صورة الفلسطيني الذي يعاني أصلا من إجراءات واعتقالات وعقوبات الاحتلال، هناك اعتقالات واسعة جرت في الضفة الغربية وقد طالت العديد من القيادات والعلماء والدعاة واعتقد بان ما حصل في القطاع كان ردة فعل على ذلك لكنني أقول بأنه يجب أن يعلو صوت العقل والحكمة في هذه المرحلة وألا يعلو صوت المناكفة لان الفعل ورد الفعل لن يساعد على إنهاء الانقسام ولن يمهد للحوار الوطني، هذا الذي يجري يرسخ الكراهية ويوسع الفجوة والحقد بين الإخوة ونحن لسنا بحاجة إلى أزمات إضافية فلدينا أزمة الحصار والاحتلال والأوضاع الاقتصادية البائسة، واعتقد بأنه آن الأوان لعقلاء الوطن أن يقولوا بصوت عال أن كفى لحالة الانقسام وكفى للاعتقال السياسي ويجب العودة الفورية إلى الحوار الوطني لان ذلك هو المدخل الوحيد، وليس أمامنا خيارات كثيرة أو ترف في الخيارات وأقول هنا بأنه إما الحوار وإما الدمار.
وبخصوص وجود خلافات في صفوف حركة حماس حول ما جرى اعرب عن اعتقاده بان المسالة ليس مسالة خلافات، صحيح إن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي ارتكبت، وبصراحة يمكن القول بأنه حدثت تجاوزات غير مقبولة وفوضى ونحن لا نقبل بأي عمل يخالف القانون، ونحن ضد مداهمة أي مؤسسة لا علاقة لها بما حدث، ولا نقبل بأي تجاوز، ولسنا مع أن يكون لكتائب القسام أي دور خارج إطار المقاومة، ولا بد من الحفاظ على صورة الكتائب الطاهرة والمقاومة في أذهان الناس، وعلى الكتائب ألا تتدخل في أي عمل هو شأن حكومي، ونحن دائما نقول بان الحكومة مطالبة بالحفاظ على الأمن لكن ضمن القانون، وضمن ما هو مسموح به قانونيا، ويجب أن تتعامل مع أي تجاوزات وقعت في هذا الإطار، لقد كان العمل التفجيري الإجرامي مؤلما ودمويا، والجميع وقف ضده واعتقد بأنه كان بإمكان الحكومة في غزة التعامل ضمن إطار القانون، وهي لديها شرطة وقوات امن وقانون وتستطيع أن تتعامل ضمن ذلك، دون خروقات لكن مع الأسف حدثت تجاوزات وينبغي التعامل بجدية معها حتى لا تصبح نمط أو سلوك أو سياسة عامة راسخة لدى البعض لان كرامة المواطن واحترامه وحق المواطن هي من الأساسيات في أي دولة من الدول.
وحول رؤيته للخروج م الوضع السائد قال حمد بأن المسالة لا تحتاج إلى عبقرية أو عقلية فذة، الحل واضح وهو بالعودة إلى الحوار الوطني وإذا تحدثنا عن إجراءات قبل ذلك مثل وقف التحريض والحملات الإعلامية فقد ثبت أن ذلك قد لا يكون ناجعا، أنا أقول بأنه يجب أن يكون هناك تحلي بالجرأة لدى قيادات حماس وفتح وان يقولوا بصراحة دعونا نبدأ الحوار الآن وان نضع جميع الملفات على الطاولة وان ننهي حالة الانقسام،الموضوع يحتاج إلى شجاعة وجرأة من الطرفين، استغرب هذه الاتهامات المتبادلة بين حماس وفتح، فتح تقول بان حماس لا تريد الحوار وحماس تقول بان فتح لا تريده وان هناك فيتو على الحوار إلى آخر الدوامة.
وقال ايضا :"اعتقد أن هذه المناكفة لن توصلنا إلى أي حل حقيقي والواقع أن من يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وبالتالي اعتقد بأنه ليس أمامنا خيارات كثيرة ويجب البدء بالحوار سواء هنا في فلسطين أو في أي دولة عربية كما انه مطلوب من جميع القوى والفصائل والمؤسسات الأهلية أن لا تقف متفرجة على ما يحدث، اعتقد بان هذا الخصام بين حماس وفتح له مردود سلبي على الجميع وكما قلت فانه آن الأوان للعقلاء التدخل وان يكون صوتهم هو السائد وان نتجنب الانفعالات وردود الفعل والتشكيك ونفي الآخر وان نفكر جيدا بان هذا الوطن لن يقوم إلا بالتعاون بين حماس وفتح وبمشاركة الجميع".
قال د. غازي حمد القيادي في حركة حماس بان الانقسام في الساحة الفلسطينية اشبه ما يكون بالسرطان وهذا ما يشكل تربة خطيرة للشعور بالاحباط والمرارة، واضاف السيد حمد بأنه يجب ان يرتفع صوت الحكماء والعقلاء في فلسطين من اجل انهاء هذا الوضع الشاذ، وأقر بأنه حدثت تجاوزات وقال بانها غير مقبولة لانها تسيء الى صورة الفلسطيني والقضية الفلسطينية واكد على ان لا مخرج لهذا الانقسام سوى بالحوار وبمشاركة الجميع.
وقد اعرب حمد في تصريح خاص لوكالة الـPNN اعتقاده بان أزمة الانقسام سوف تفرز الكثير من الآلام والأوجاع التي لن تنتهي إلا إذا تم التوافق على العودة إلى الحوار والوحدة الوطنية، الانقسام هو مرض خطير وهو أشبه ما يكون بالسرطان الذي يمكن أن ينتشر في الجسد الفلسطيني، وهذا الانقسام سوف ينعكس على كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى على طبيعة العلاقات الداخلية، لذلك نحن ومنذ فترة ليست قصيرة نمر في أزمات متعددة، وهذه الأزمات تتعمق وتضعف الموقف الفلسطيني وقدرته على مواجهة التحديات وممارسات الاحتلال، نحن نجد بان الاحتلال يتحرك الآن بيسر وسهولة في تطبيق مخططاته في الضفة الغربية والاستفراد بقطاع غزة وممارسة الحصار والعقاب الجماعي على أبناء شعبنا، لذلك فإسرائيل تجد بان هذه المرحلة هي الأفضل من اجل تطبيق جميع سياساتها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
انا اعتقد بان كل الأشياء مرشحة للحدوث في ظل الانقسام والتنافس الحاد وهذا كله يشكل تربة خصبة للمرارة والشعور بالإحباط وتربة خصبة لتداعيات سلبية جدا في كل مناحي الحياة كما قلت.
وبخصوص الإفراج عن د. زكريا الأغا وهل من مبادرات أخرى قد تقومون بها ويمكن للحكومة المقالة أن تستجيب لها اعرب حمد عن اعتقاده بان الإفراج عن د زكريا الأغا هي خطوة في الاتجاه الصحيح وجيدة واعتقد بان على الفلسطينيين التخاطب بوضوح وان يعلن الجميع بان الاعتقال السياسي يجب أن يتوقف لان هذا يسيء إلى صورة الفلسطيني الذي يعاني أصلا من إجراءات واعتقالات وعقوبات الاحتلال، هناك اعتقالات واسعة جرت في الضفة الغربية وقد طالت العديد من القيادات والعلماء والدعاة واعتقد بان ما حصل في القطاع كان ردة فعل على ذلك لكنني أقول بأنه يجب أن يعلو صوت العقل والحكمة في هذه المرحلة وألا يعلو صوت المناكفة لان الفعل ورد الفعل لن يساعد على إنهاء الانقسام ولن يمهد للحوار الوطني، هذا الذي يجري يرسخ الكراهية ويوسع الفجوة والحقد بين الإخوة ونحن لسنا بحاجة إلى أزمات إضافية فلدينا أزمة الحصار والاحتلال والأوضاع الاقتصادية البائسة، واعتقد بأنه آن الأوان لعقلاء الوطن أن يقولوا بصوت عال أن كفى لحالة الانقسام وكفى للاعتقال السياسي ويجب العودة الفورية إلى الحوار الوطني لان ذلك هو المدخل الوحيد، وليس أمامنا خيارات كثيرة أو ترف في الخيارات وأقول هنا بأنه إما الحوار وإما الدمار.
وبخصوص وجود خلافات في صفوف حركة حماس حول ما جرى اعرب عن اعتقاده بان المسالة ليس مسالة خلافات، صحيح إن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي ارتكبت، وبصراحة يمكن القول بأنه حدثت تجاوزات غير مقبولة وفوضى ونحن لا نقبل بأي عمل يخالف القانون، ونحن ضد مداهمة أي مؤسسة لا علاقة لها بما حدث، ولا نقبل بأي تجاوز، ولسنا مع أن يكون لكتائب القسام أي دور خارج إطار المقاومة، ولا بد من الحفاظ على صورة الكتائب الطاهرة والمقاومة في أذهان الناس، وعلى الكتائب ألا تتدخل في أي عمل هو شأن حكومي، ونحن دائما نقول بان الحكومة مطالبة بالحفاظ على الأمن لكن ضمن القانون، وضمن ما هو مسموح به قانونيا، ويجب أن تتعامل مع أي تجاوزات وقعت في هذا الإطار، لقد كان العمل التفجيري الإجرامي مؤلما ودمويا، والجميع وقف ضده واعتقد بأنه كان بإمكان الحكومة في غزة التعامل ضمن إطار القانون، وهي لديها شرطة وقوات امن وقانون وتستطيع أن تتعامل ضمن ذلك، دون خروقات لكن مع الأسف حدثت تجاوزات وينبغي التعامل بجدية معها حتى لا تصبح نمط أو سلوك أو سياسة عامة راسخة لدى البعض لان كرامة المواطن واحترامه وحق المواطن هي من الأساسيات في أي دولة من الدول.
وحول رؤيته للخروج م الوضع السائد قال حمد بأن المسالة لا تحتاج إلى عبقرية أو عقلية فذة، الحل واضح وهو بالعودة إلى الحوار الوطني وإذا تحدثنا عن إجراءات قبل ذلك مثل وقف التحريض والحملات الإعلامية فقد ثبت أن ذلك قد لا يكون ناجعا، أنا أقول بأنه يجب أن يكون هناك تحلي بالجرأة لدى قيادات حماس وفتح وان يقولوا بصراحة دعونا نبدأ الحوار الآن وان نضع جميع الملفات على الطاولة وان ننهي حالة الانقسام،الموضوع يحتاج إلى شجاعة وجرأة من الطرفين، استغرب هذه الاتهامات المتبادلة بين حماس وفتح، فتح تقول بان حماس لا تريد الحوار وحماس تقول بان فتح لا تريده وان هناك فيتو على الحوار إلى آخر الدوامة.
وقال ايضا :"اعتقد أن هذه المناكفة لن توصلنا إلى أي حل حقيقي والواقع أن من يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وبالتالي اعتقد بأنه ليس أمامنا خيارات كثيرة ويجب البدء بالحوار سواء هنا في فلسطين أو في أي دولة عربية كما انه مطلوب من جميع القوى والفصائل والمؤسسات الأهلية أن لا تقف متفرجة على ما يحدث، اعتقد بان هذا الخصام بين حماس وفتح له مردود سلبي على الجميع وكما قلت فانه آن الأوان للعقلاء التدخل وان يكون صوتهم هو السائد وان نتجنب الانفعالات وردود الفعل والتشكيك ونفي الآخر وان نفكر جيدا بان هذا الوطن لن يقوم إلا بالتعاون بين حماس وفتح وبمشاركة الجميع".
تعليق