القدس المحتلة / سما / زعمت صحيفة معاريف الاسرائيلية في عدها الصادر اليوم ان "اسلاميون متطرفين يتماثلون مع منظمة القاعدة العالمية هم المسؤولون عن العملية التي وقعت في قطاع غزة قبل نحو اسبوعين، والتي قتل فيها خمسة من كبار رجالات الذراع العسكري لحماس وكذا طفلة كانت مارة من هناك"
ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان "محافل متماثلة مع القاعدة بالذات هي التي ضربت رجال حماس " حسب تقديرات المحافل الامنية الاسرائيلية .
وتقول الصحيفة ان " العملية ضد رجال حماس نفذت في قلب مدينة غزة وان أحد المسؤولين الكبار الذين قتلوا جراء هذا الانفجار كان عماد مصباح، المسؤول الكبير في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس كما قتل ايضا اياد الحية ابن اخ مسؤول حماس خليل الحية، وكذلك نضال المبيض المسؤول في الذراع العسكري، ونشيط في المنظمة اسمه غير معروف، والطفلة التي كانت تمر في المكان".
وفي حماس حسب الصحيفة "لم يحاولوا حتى اتهام اسرائيل بالمسؤولية عن العملية وبدلا من ذلك، سارعوا الى توجيه التهمة الى عائلة حلس المتماثلة مع فتح، مما فر الكثير من رجالها الى اسرائيل في اعقاب "التطهير" الذي جرى في حيهم".
وتقول الصحيفة " اذا كانت تقديرات المحافل الاسرائيلية سليمة فان غضب رجال حماس قد وجه الى العنوان غير السلم سواء عن وعي أم بالخطأ" .
وحسب الصحيفة فان " معظم الاحتمالات تشير الى أن رجال الذراع الاسلامي الاكثر تطرفا في القطاع هم المسؤولون عن تصفية رجال حماس، التي تعتبر في نظرهم حركة "معتدلة جدا" وذلك لان حماس تجري اتصالات مع مصر، وبشكل غير مباشر مع اسرائيل ايضا، وهذا خطير جدا في نظر الاسلام المتطرف فيما يعتبر رجال حماس منفذي كلمة الحكم في ايران والذي هو مسلم شيعي بينما هم ينتمون الى التيار السني في الاسلام، المعادي للشيعة".
وتنوه الصحيفة الى انه " في الاسابيع التي سبقت العملية ضد رجال حماس نشأ توتر بين رجال الاسلام المتطرف المتماثلين مع القاعدة وبين رجال حماس وقد نشأ التوتر بسبب تخوف حماس من سيطرة مؤيدي القاعدة على المزيد من المساجد في قطاع غزة وتحريضهم ضد حماس وأدى التوتر الى "احتلال" الذراع العسكري لحماس قبل نحو شهر ونصف الشهر مسجد يعود الى التيار المنافس بالقوة".
وتقول الصحيفة ان " محافل عرفت نفسها بانها "الجبهة الاسلامية لتحرير فلسطين"، المتماثلة مع القاعدة هددت باعمال عنف ضد منظمة "الايرانيين الشيعة" أي رجال حماس كما هددت محافل اسلامية متطرفة في القطاع المس بحماس لانها تعمل على منع اطلاق الصواريخ نحو اسرائيل" حسب زعم الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان "محافل متماثلة مع القاعدة بالذات هي التي ضربت رجال حماس " حسب تقديرات المحافل الامنية الاسرائيلية .
وتقول الصحيفة ان " العملية ضد رجال حماس نفذت في قلب مدينة غزة وان أحد المسؤولين الكبار الذين قتلوا جراء هذا الانفجار كان عماد مصباح، المسؤول الكبير في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس كما قتل ايضا اياد الحية ابن اخ مسؤول حماس خليل الحية، وكذلك نضال المبيض المسؤول في الذراع العسكري، ونشيط في المنظمة اسمه غير معروف، والطفلة التي كانت تمر في المكان".
وفي حماس حسب الصحيفة "لم يحاولوا حتى اتهام اسرائيل بالمسؤولية عن العملية وبدلا من ذلك، سارعوا الى توجيه التهمة الى عائلة حلس المتماثلة مع فتح، مما فر الكثير من رجالها الى اسرائيل في اعقاب "التطهير" الذي جرى في حيهم".
وتقول الصحيفة " اذا كانت تقديرات المحافل الاسرائيلية سليمة فان غضب رجال حماس قد وجه الى العنوان غير السلم سواء عن وعي أم بالخطأ" .
وحسب الصحيفة فان " معظم الاحتمالات تشير الى أن رجال الذراع الاسلامي الاكثر تطرفا في القطاع هم المسؤولون عن تصفية رجال حماس، التي تعتبر في نظرهم حركة "معتدلة جدا" وذلك لان حماس تجري اتصالات مع مصر، وبشكل غير مباشر مع اسرائيل ايضا، وهذا خطير جدا في نظر الاسلام المتطرف فيما يعتبر رجال حماس منفذي كلمة الحكم في ايران والذي هو مسلم شيعي بينما هم ينتمون الى التيار السني في الاسلام، المعادي للشيعة".
وتنوه الصحيفة الى انه " في الاسابيع التي سبقت العملية ضد رجال حماس نشأ توتر بين رجال الاسلام المتطرف المتماثلين مع القاعدة وبين رجال حماس وقد نشأ التوتر بسبب تخوف حماس من سيطرة مؤيدي القاعدة على المزيد من المساجد في قطاع غزة وتحريضهم ضد حماس وأدى التوتر الى "احتلال" الذراع العسكري لحماس قبل نحو شهر ونصف الشهر مسجد يعود الى التيار المنافس بالقوة".
وتقول الصحيفة ان " محافل عرفت نفسها بانها "الجبهة الاسلامية لتحرير فلسطين"، المتماثلة مع القاعدة هددت باعمال عنف ضد منظمة "الايرانيين الشيعة" أي رجال حماس كما هددت محافل اسلامية متطرفة في القطاع المس بحماس لانها تعمل على منع اطلاق الصواريخ نحو اسرائيل" حسب زعم الصحيفة.
تعليق