تويت
اسرائيل العاجزة عن اعتراض صواريخ المقاومة تدعي القدرة على التصدي للصواريخ الباليستية؟::
هل تستطيع اسرائيل فعلاً اتقاء خطر الصواريخ الباليستية التي قد تطلق عليها يوماً ما من ايران او سورية او من الاراضي اللبنانية اذا لم تكن قادرة حتى الآن على التصدي بنظام مضاد لصواريخ بدائية الصنع مثل صواريخ "القسام" التي تطلق على بلدات اسرائيلية جنوبية من قطاع غزة؟
توحي تصريحات لقائد قوات الحرب الجوي في سلاح الجو الاسرائيلي البريغادير جنرال دانييل مايلو نشرتها اليوم صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية بأن هذا الفرع من افرع القوات الاسرائيلية سيستغل خصائص فنية تتميز بها الاطرزة الحديثة لصورايخ "شهاب" الايرانية ضد تلك الاطرزة على نحو يؤدي الى قيام تلك الصواريخ بتدمير نفسها او تغيير اتجاهها بأمر ليس من القيادة المسؤولة في ايران وانما من قوات الحرب الجوي الاسرائيلية.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية التي تصدر بالانكليزية انه بعد شهر على اختبار ايران صاروخها البعيد المدى من نوع "شهاب"، قال قائد قوات الحرب الجوي الاسرائيلي البريغادير جنرال مايلو امس ان اسرائيل لديها رد فعال على جميع التهديدات الصاروخية الباليستية التي تواجهها في الشرق الاوسط.
وقال مايلو انه في القوت الذي لم تشتمل فيه التجارب الصاروخية الاخيرة في ايران على اي "اختراقات تكنولوجية" مهمة ليست اسرائيل على علم بها، "فاننا الآن في فترة يقوم فيها العدو بتسريع التهديد الصاروخي الباليستي على جميع الجبهات المختلفة".
وفي الشهر الماضي، اجرت ايران مناورة صاروخية واسعة ادعت خلالها انها اطلقت نسخة محسنة من الصاروخ "شهاب – 3"، المعروف أن مداه يبلغ 1300 كيلومتر. واعلن موقع وكالة الانباء الايرانية "فارس" امس ان "شهاب -3" زود اخيراً بنظام توجيه متطور يحسن بشكل كبير من دقة الصاروخ ويمكنه تصحيح خطة طيرانه في الجو. وبحسب التقرير، فان الصاروخ زود ايضا بجهاز تدمير ذاتي في حال انحرافه عن مساره المحدد.
وقال مايلو: "ان لدينا اجوبة جيدة بشأن التهديدات والسيناريوهات التي نتوقعها في المنطقة فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية"، في اشارة الى منظومة الدفاع الصاروخي "ارو" الاسرائيلية الصنع التي تتمركز بطارية منها في قاعدة سلاح الجو الاسرائيلي قرب بالماحين.
واجرى سلاح الجو الاسرائيلي مناورة امس داخل غرفة التحكم الخاصة بمنظومة "ارو" لمحاكاة كيفية استجابة المنظومة لوابل من الصواريخ تطلق في آن واحد من سورية وايران.
وقال مايلو: "ليس هناك شيء اسمه حل 100 في المئة، ولكن الطريقة التي نقدم فيها الرد اليوم على الصواريخ الباليستية تتحسن باستمرار".
وفي هذه الاثناء، قال ضباط بارزون ان سلاح الجو كان في وسط عملية تشكيل وحدة مسؤولة عن تشغيل منظومة القبة الحديد التي تطورها شركة "رافائيل" للأنظمة الدفاعية لاعتراض صواريخ "قسام" التي يتم اطلاقها من قطاع غزة. وكانت وزراة الدفاع الاسرائيلية قالت ان من المرجح ان يتم الاعلان عن كون النظام قابلا للتشغيل بحلول عام 2010.
هل تستطيع اسرائيل فعلاً اتقاء خطر الصواريخ الباليستية التي قد تطلق عليها يوماً ما من ايران او سورية او من الاراضي اللبنانية اذا لم تكن قادرة حتى الآن على التصدي بنظام مضاد لصواريخ بدائية الصنع مثل صواريخ "القسام" التي تطلق على بلدات اسرائيلية جنوبية من قطاع غزة؟
توحي تصريحات لقائد قوات الحرب الجوي في سلاح الجو الاسرائيلي البريغادير جنرال دانييل مايلو نشرتها اليوم صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية بأن هذا الفرع من افرع القوات الاسرائيلية سيستغل خصائص فنية تتميز بها الاطرزة الحديثة لصورايخ "شهاب" الايرانية ضد تلك الاطرزة على نحو يؤدي الى قيام تلك الصواريخ بتدمير نفسها او تغيير اتجاهها بأمر ليس من القيادة المسؤولة في ايران وانما من قوات الحرب الجوي الاسرائيلية.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية التي تصدر بالانكليزية انه بعد شهر على اختبار ايران صاروخها البعيد المدى من نوع "شهاب"، قال قائد قوات الحرب الجوي الاسرائيلي البريغادير جنرال مايلو امس ان اسرائيل لديها رد فعال على جميع التهديدات الصاروخية الباليستية التي تواجهها في الشرق الاوسط.
وقال مايلو انه في القوت الذي لم تشتمل فيه التجارب الصاروخية الاخيرة في ايران على اي "اختراقات تكنولوجية" مهمة ليست اسرائيل على علم بها، "فاننا الآن في فترة يقوم فيها العدو بتسريع التهديد الصاروخي الباليستي على جميع الجبهات المختلفة".
وفي الشهر الماضي، اجرت ايران مناورة صاروخية واسعة ادعت خلالها انها اطلقت نسخة محسنة من الصاروخ "شهاب – 3"، المعروف أن مداه يبلغ 1300 كيلومتر. واعلن موقع وكالة الانباء الايرانية "فارس" امس ان "شهاب -3" زود اخيراً بنظام توجيه متطور يحسن بشكل كبير من دقة الصاروخ ويمكنه تصحيح خطة طيرانه في الجو. وبحسب التقرير، فان الصاروخ زود ايضا بجهاز تدمير ذاتي في حال انحرافه عن مساره المحدد.
وقال مايلو: "ان لدينا اجوبة جيدة بشأن التهديدات والسيناريوهات التي نتوقعها في المنطقة فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية"، في اشارة الى منظومة الدفاع الصاروخي "ارو" الاسرائيلية الصنع التي تتمركز بطارية منها في قاعدة سلاح الجو الاسرائيلي قرب بالماحين.
واجرى سلاح الجو الاسرائيلي مناورة امس داخل غرفة التحكم الخاصة بمنظومة "ارو" لمحاكاة كيفية استجابة المنظومة لوابل من الصواريخ تطلق في آن واحد من سورية وايران.
وقال مايلو: "ليس هناك شيء اسمه حل 100 في المئة، ولكن الطريقة التي نقدم فيها الرد اليوم على الصواريخ الباليستية تتحسن باستمرار".
وفي هذه الاثناء، قال ضباط بارزون ان سلاح الجو كان في وسط عملية تشكيل وحدة مسؤولة عن تشغيل منظومة القبة الحديد التي تطورها شركة "رافائيل" للأنظمة الدفاعية لاعتراض صواريخ "قسام" التي يتم اطلاقها من قطاع غزة. وكانت وزراة الدفاع الاسرائيلية قالت ان من المرجح ان يتم الاعلان عن كون النظام قابلا للتشغيل بحلول عام 2010.