عجب في أكبر عجب ...
قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) : { اتقوا أذى المجاهدين في سبيل الله فإن الله يغضب لغضبهم }
من هنا بدأت حكاية ذالك الموقع ، الذي فضلته كتائب القسام بأن يكون ملعب لأطفال و شباب حماس ..
موقع التدريب التابع لسرايا القدس الكائن في شمال غزة و في منطقة الشيخ زايد و المحدود بموقع تابع للقسام و موقع آخر تابع لكتائب المصطفى ..
بدأت قصته عندما أنهت بعض المجموعات التابعة لسرايا القدس من دورات التدريب ..
قررت قيادة سرايا القدس في شمال غزة بفتح موقع تدريب آخر تابع لسريا القدس ..
تم البحث عن أماكن فوجد ذالك المكان الذي لا يوجد له إلزاميات غير أنه أرض مفتوحة ..
تم الإتفاق على ذالك و آخذ القرار من أصحابه على أن الأرض سيتم الإنشاء عليها موقع لتدريب مجاهدي سرايا القدس ..
و بدأ التحرك في إنشاء ذالك الموقع ..
و بعد يومين من إنشاء هذا الموقع أتت جرافة تابعة لكتائب القسام و قامت بتجريف الموقع ..
تحت مظلات واهية ..
بل و هي أن المكان ملعب لأشبال مسجد عمر بن الخطاب و مسجد الشيخ زايد ..
العجب الذي تعجبنا به و هي الحجة الواهية الذي إدعوها الإخوة في القسام ..
و العجب الآخر أن مجموعات من القسام تقول أن الموقع يهدد خطرا على مجاهدي القسام ..
و عندما تم السؤال في الشارع الفسطيني عن تلك الملابسات ..
تم الرد من قبل الحاج أبو زياد و البالغ من العمر 68 عام ( بأي حق يقومون بتجريف الموقع ، و حتى لو كان يهدد خطرا على حياة المواطنين أيضا ، و لسرايا القدس قيادة رشيدة و حكيمة لو تم الإبلاغ عن ذالك لكن الأمر به خيرا )
و تم الرد من الحاجة أم جبر و البالغة من العمر 62 عام ( المكان مهجور و لا أعرف بأي حق يتم التجريف و كيف يشكل خطر على مجاهدي القسام )
و تم الرد من الشاب أبو عبد الله البالغ من العمر 22 عام ( ما الدافع الذي دفع القسام لتجريف الموقع .. و هذا العمل مقصود جدا و الدليل أن هناك موقع مجاول تابع للجبهة الشعبية )
هناك التساؤل ..
هل ملعب الأطفال أفضل من مكان تدريب للمجاهدين ؟؟؟
هل الموقع يشكل خطرا على أمن المجاهدين من القسام ؟؟؟
و هل من تجريف الموقع له أهداف أخرى ؟؟
نترك لكم الحوار و لكن بأدب و قابلو الحسنة بالحسنة ..
و بارك الله فيكم
قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) : { اتقوا أذى المجاهدين في سبيل الله فإن الله يغضب لغضبهم }
من هنا بدأت حكاية ذالك الموقع ، الذي فضلته كتائب القسام بأن يكون ملعب لأطفال و شباب حماس ..
موقع التدريب التابع لسرايا القدس الكائن في شمال غزة و في منطقة الشيخ زايد و المحدود بموقع تابع للقسام و موقع آخر تابع لكتائب المصطفى ..
بدأت قصته عندما أنهت بعض المجموعات التابعة لسرايا القدس من دورات التدريب ..
قررت قيادة سرايا القدس في شمال غزة بفتح موقع تدريب آخر تابع لسريا القدس ..
تم البحث عن أماكن فوجد ذالك المكان الذي لا يوجد له إلزاميات غير أنه أرض مفتوحة ..
تم الإتفاق على ذالك و آخذ القرار من أصحابه على أن الأرض سيتم الإنشاء عليها موقع لتدريب مجاهدي سرايا القدس ..
و بدأ التحرك في إنشاء ذالك الموقع ..
و بعد يومين من إنشاء هذا الموقع أتت جرافة تابعة لكتائب القسام و قامت بتجريف الموقع ..
تحت مظلات واهية ..
بل و هي أن المكان ملعب لأشبال مسجد عمر بن الخطاب و مسجد الشيخ زايد ..
العجب الذي تعجبنا به و هي الحجة الواهية الذي إدعوها الإخوة في القسام ..
و العجب الآخر أن مجموعات من القسام تقول أن الموقع يهدد خطرا على مجاهدي القسام ..
و عندما تم السؤال في الشارع الفسطيني عن تلك الملابسات ..
تم الرد من قبل الحاج أبو زياد و البالغ من العمر 68 عام ( بأي حق يقومون بتجريف الموقع ، و حتى لو كان يهدد خطرا على حياة المواطنين أيضا ، و لسرايا القدس قيادة رشيدة و حكيمة لو تم الإبلاغ عن ذالك لكن الأمر به خيرا )
و تم الرد من الحاجة أم جبر و البالغة من العمر 62 عام ( المكان مهجور و لا أعرف بأي حق يتم التجريف و كيف يشكل خطر على مجاهدي القسام )
و تم الرد من الشاب أبو عبد الله البالغ من العمر 22 عام ( ما الدافع الذي دفع القسام لتجريف الموقع .. و هذا العمل مقصود جدا و الدليل أن هناك موقع مجاول تابع للجبهة الشعبية )
هناك التساؤل ..
هل ملعب الأطفال أفضل من مكان تدريب للمجاهدين ؟؟؟
هل الموقع يشكل خطرا على أمن المجاهدين من القسام ؟؟؟
و هل من تجريف الموقع له أهداف أخرى ؟؟
نترك لكم الحوار و لكن بأدب و قابلو الحسنة بالحسنة ..
و بارك الله فيكم
تعليق