تويت
حذرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء من انهيار اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل المبرم منذ شهر ونصف في حال تنفيذ تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بالتهديد بشن عملية عسكرية في قطاع غزة.
وقال نافذ عزام القيادي في الحركة في تصريح صحافي مكتوب تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه: "إن تهديدات باراك الجديدة تمثل جوهر السياسة الإسرائيلية التي تقوم على العنف والإرهاب والتهديد"، وأوضح قيادي "الجهاد": "أن هذه السياسية الإسرائيلية تستمر تجاه الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الظروف الإقليمية والدولية سواء كانت هناك مفاوضات أو لم تكن وسواء وجدت تهدئة أو لم تكن فهذه السياسة لن تتغير".
وقال عزام: "يفترض أن يعرف العالم بعد هذه التصريحات من هو الطرف الذي يهدد أمن واستقرار هذه المنطقة فالتهديدات الصهيونية تأتي في ظل التزام فلسطيني شبه كامل بالتهدئة رغم تلكؤ الاحتلال ومماطلته في تنفيذ تعهداته الواردة في اتفاق التهدئة". وأضاف: أن "هذه التهديدات توجب على الشعب الفلسطيني ترتيب صفوفه وتجاوز المحنة الداخلية، كما أنها تحتم على المقاومة رص صفوفها والاستعداد للدفاع عن الشعب والأرض بكل وسيلة ممكنة".
ونبه قيادي الجهاد الإسلامي إلى أنه "إذا أقدم الاحتلال على ارتكاب أي جريمة أو عدوان جديد على غزة فسيكون بذلك قد حكم على التهدئة بالانهيار وسيكون من الطبيعي والمنطقي أن ندافع عن شعبنا وأرضنا، ولا يجوز أن يلومنا أحد".
من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن نيته تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة بأنها "حمقـاء تنم عن إفـلاس الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع ثبات المقاومة وحماس والشعب الفلسطيني".
وقال الناطق بإسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي مكتوب: إن "هذه التصريحات تأتي في إطار دعاية باراك الانتخابية له ولحزبه في ظل الانقسامات والانشقاقات المتعددة داخل المؤسسات السياسية والعسكرية الإسرائيلية". وأضاف برهوم: "لابد أن يعلم باراك وحكومته الفاشلة أن أي ارتكاب لمثل هذه الحماقات ستدفع ثمنها حكومة الاحتلال والجنود المغتصبون، وأن العنف والإجرام والإرهاب لن يجلب أي أمن أو أمان للاحتلال".
وكان باراك توقع أن تقوم إسرائيل بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قائلاً: إن "من يتوق لمثل هذه العملية فليطمئن لأنها ستأتي".
أخوكم الذي عشقته الجراح :
ابو إسلام المهاجر
وقال نافذ عزام القيادي في الحركة في تصريح صحافي مكتوب تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه: "إن تهديدات باراك الجديدة تمثل جوهر السياسة الإسرائيلية التي تقوم على العنف والإرهاب والتهديد"، وأوضح قيادي "الجهاد": "أن هذه السياسية الإسرائيلية تستمر تجاه الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الظروف الإقليمية والدولية سواء كانت هناك مفاوضات أو لم تكن وسواء وجدت تهدئة أو لم تكن فهذه السياسة لن تتغير".
وقال عزام: "يفترض أن يعرف العالم بعد هذه التصريحات من هو الطرف الذي يهدد أمن واستقرار هذه المنطقة فالتهديدات الصهيونية تأتي في ظل التزام فلسطيني شبه كامل بالتهدئة رغم تلكؤ الاحتلال ومماطلته في تنفيذ تعهداته الواردة في اتفاق التهدئة". وأضاف: أن "هذه التهديدات توجب على الشعب الفلسطيني ترتيب صفوفه وتجاوز المحنة الداخلية، كما أنها تحتم على المقاومة رص صفوفها والاستعداد للدفاع عن الشعب والأرض بكل وسيلة ممكنة".
ونبه قيادي الجهاد الإسلامي إلى أنه "إذا أقدم الاحتلال على ارتكاب أي جريمة أو عدوان جديد على غزة فسيكون بذلك قد حكم على التهدئة بالانهيار وسيكون من الطبيعي والمنطقي أن ندافع عن شعبنا وأرضنا، ولا يجوز أن يلومنا أحد".
من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن نيته تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة بأنها "حمقـاء تنم عن إفـلاس الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع ثبات المقاومة وحماس والشعب الفلسطيني".
وقال الناطق بإسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحافي مكتوب: إن "هذه التصريحات تأتي في إطار دعاية باراك الانتخابية له ولحزبه في ظل الانقسامات والانشقاقات المتعددة داخل المؤسسات السياسية والعسكرية الإسرائيلية". وأضاف برهوم: "لابد أن يعلم باراك وحكومته الفاشلة أن أي ارتكاب لمثل هذه الحماقات ستدفع ثمنها حكومة الاحتلال والجنود المغتصبون، وأن العنف والإجرام والإرهاب لن يجلب أي أمن أو أمان للاحتلال".
وكان باراك توقع أن تقوم إسرائيل بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قائلاً: إن "من يتوق لمثل هذه العملية فليطمئن لأنها ستأتي".
أخوكم الذي عشقته الجراح :
ابو إسلام المهاجر
تعليق