غزة (د ب أ)- أعلن مسئول بارز في تنظيم جيش الإسلام اليوم الثلاثاء عن تشكيل لجنة مشتركة بين تنظيمه وحركة حماس من جهة والحكومة الفلسطينية المقالة في غزة من جهة أخرى للتنسيق والتشاور، وحل أي خلاف قد ينشأ بينهما.
وقال أبو الحسن المقدسي أحد أبرز قادة التنظيم في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن تشكيل اللجنة جاء بعد لقاءات واجتماعات مكثفة على عدة مستويات كان آخرها أمس الاثنين بين اللجنة الشرعية في التنظيم وبين المسئولين في حماس".
وأكد أبو الحسن أنه "تم التوصل في محصلة هذه الاجتماعات إلى حلول وتفاهمات لكافة الملفات التي شابت العلاقة بين الجانبين في الآونة الأخيرة والتي كان سببها عدة أطراف معنية بتوتر وتخريب الساحة الفلسطينية وإلصاق جميع أعمالها بتنظيم جيش الإسلام".
وأشار قيادي جيش الإسلام إلى أنه "تم تشكيل لجنة مشتركة تجتمع أو تجري اتصالات فورية لحل أي إشكالية أو ملف طارئ".
وأوضح أن "اللجنة بدأت عملها فعليا اليوم الثلاثاء عندما اتهمت إحدى الجماعات الحقوقية التنظيم بتهديدها في خانيونس"، مشيرا إلى أن اللجنة تواصلت فور العلم بالأمر وتحركت سريعا لحل هذا الإشكال ونفيه نفيا قاطعا".
وأضاف: "أننا أكدنا للإخوة في حماس والحكومة بأنه ليس لنا أي علاقة بهذا التهديد لا من قريب ولا من بعيد وأنه ليس صادر عنا".
وحذر أبو الحسن أي جهة أو فرد ينتحل اسم أو شخصية التنظيم مشيرا إلى أن "التنظيم سيلاحق هذه الجهة أو الإفراد الذين يقومون بذلك".
وأكد قيادي جيش الإسلام انتهاء الخلافات أو الإشكاليات التي وقعت مؤخرا بين التنظيم وحماس، مشيرا إلى أن الاجتماعات أعادت الألفة والعلاقة الطيبة والجيدة من جديد، "وهو أمر يصب في خدمة شعبنا وجهاده ضد عدونا الرئيسي الصهاينة اليهود".
وأشار أبو الحسن إلى أن الشيخ ممتاز دغمش قائد التنظيم شارك في جزء من هذه الاجتماعات قبيل تكليف اللجنة الشرعية التابعة للتنظيم بالتوصل إلى الاتفاق.
وجدد أبو الحسن نفيه لكل الشائعات التي يحاول البعض إلصاقها بالتنظيم في محاولة لاستهدافه والنيل منه
وقال أبو الحسن المقدسي أحد أبرز قادة التنظيم في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن تشكيل اللجنة جاء بعد لقاءات واجتماعات مكثفة على عدة مستويات كان آخرها أمس الاثنين بين اللجنة الشرعية في التنظيم وبين المسئولين في حماس".
وأكد أبو الحسن أنه "تم التوصل في محصلة هذه الاجتماعات إلى حلول وتفاهمات لكافة الملفات التي شابت العلاقة بين الجانبين في الآونة الأخيرة والتي كان سببها عدة أطراف معنية بتوتر وتخريب الساحة الفلسطينية وإلصاق جميع أعمالها بتنظيم جيش الإسلام".
وأشار قيادي جيش الإسلام إلى أنه "تم تشكيل لجنة مشتركة تجتمع أو تجري اتصالات فورية لحل أي إشكالية أو ملف طارئ".
وأوضح أن "اللجنة بدأت عملها فعليا اليوم الثلاثاء عندما اتهمت إحدى الجماعات الحقوقية التنظيم بتهديدها في خانيونس"، مشيرا إلى أن اللجنة تواصلت فور العلم بالأمر وتحركت سريعا لحل هذا الإشكال ونفيه نفيا قاطعا".
وأضاف: "أننا أكدنا للإخوة في حماس والحكومة بأنه ليس لنا أي علاقة بهذا التهديد لا من قريب ولا من بعيد وأنه ليس صادر عنا".
وحذر أبو الحسن أي جهة أو فرد ينتحل اسم أو شخصية التنظيم مشيرا إلى أن "التنظيم سيلاحق هذه الجهة أو الإفراد الذين يقومون بذلك".
وأكد قيادي جيش الإسلام انتهاء الخلافات أو الإشكاليات التي وقعت مؤخرا بين التنظيم وحماس، مشيرا إلى أن الاجتماعات أعادت الألفة والعلاقة الطيبة والجيدة من جديد، "وهو أمر يصب في خدمة شعبنا وجهاده ضد عدونا الرئيسي الصهاينة اليهود".
وأشار أبو الحسن إلى أن الشيخ ممتاز دغمش قائد التنظيم شارك في جزء من هذه الاجتماعات قبيل تكليف اللجنة الشرعية التابعة للتنظيم بالتوصل إلى الاتفاق.
وجدد أبو الحسن نفيه لكل الشائعات التي يحاول البعض إلصاقها بالتنظيم في محاولة لاستهدافه والنيل منه
تعليق