أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مرابطوا المقاومة الفلسطينية..مدنيون في النهار ومقاتلون مجاهدون في الظلام
تثير ظاهرة المرابطين الفلسطينيين اهتماماً واسعاً لدى المراقبين والمهتمين في العالم، وتشكل هذه الظاهرة إحدى أهم ظواهر المقاومة الفلسطينية ضد الإحتلال الصهيوني، وهي نموذج يحاكي الجبهة الداخلية والجيوش الشعبية في الدول العربية مع فارق التشبيه.
نشرت احدى الصحف العالمية في شهر يوليو الماضي قصة حول طبيب أطفال فلسطيني يتحول ليلاً إلى أحد المرابطين على الحدود شرق جباليا شمال القطاع، مشيراً إلى أن كثير من الفلسطينيين يعيشون "حياة مزدوجة"، مدنيون بالنهار ومقاتلون مجاهدون بالليل.
احد الصحفيين زار قطاع غزة والتقى ليلاً في إحدى أماكن الرباط مع مجموعة من المرابطين وضمت هذه المجموعة طبيب أطفال يبلغ من العمر 33 عاماً وأستاذ رياضيات يبلغ من العمر 26 عاماً، ومدرس تربية فنية يبلغ 31 عاماً، وصاحب مصنع منظفات 43 عاماً، وبناء عمره 35 عاماً، وصاحب مصنع خياطة عمره 54 عاماً فقد اثنين من أبنائه في قصف صهيوني بالصواريخ على غزة.
وذكر الصحفي قصة أحد المرابطين ويدعى "أبوحمد" البالغ من العمر 26 عاماً والذي أصيب في شهر مارس الماضي إصابات بالغة بثلاث رصاصات من قبل قناص صهيوني شرق جباليا، وترددت خطيبته كثيراً قبل الدخول عليه في قسم العناية الفائقة في المستشفى، وكانت المرة الأولى التي يصارحها فيها بأنه يرابط ليلاً منذ سبع سنوات.
ومن النماذج التي ذكرها الصحفي محامي فلسطيني يترافع عن المتهمين نهاراً، وعندما يحل الظلام يلبس ملابس عسكرية ويضع لثاماً على وجهه، ويحمل رشاشه على كتفه، ثم يخرج متخفياً بعد أن يتأكد من أن أحداً من الجيران لن يتعرف عليه لينضم إلى زملائه في المقاومة الفلسطينية.
وذكر الصحفي أن المرابطون أخبروه بأنهم يحرصون على كتمان حقيقة كونهم مرابطين عن عائلاتهم وأصدقائهم، خشية تسرب الأمر إلى أحد العملاء فيقوم بتوجيه "آلات الاغتيال الصهيونية ضده"، إلى حد أن كثير من الأطفال الفلسطينيين لا يعرفون أن آباءهم يخرجون ليلاً بعد "أن يؤووهم إلى مخادعهم لإطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية المحاذية للقطاع .
وعن طبيب الأطفال الذي قابله الصحفي قال إنه رجل عادي جداً، ومعتاد على التزام الصمت عندما يكون هناك جدل سياسي بين زملائه في المستشفى، وأخبره "أن دخله ممتاز، وعائلته تعيش بشكل جيد، لكنه لا يستطيع الوقوف صامتاً حيال الظلم الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبه الفلسطينيين".
راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......
هؤلاء هم الرجال في زمن عز فيه الرجال
وهذا هو الشعب الذي خرج الشهداء والاسري
فلا عجب ان نري مثل هذه النماذج المشرفة
حماهم الله من الاعين .... وسدد خطاهم
الأمة على موعد مع الدم ...دم يلون الأفق ...دم يلون الأرض ...دم يلون التاريخ ..دم يلون الدم ..ونهر الدم لا يتوقف ...دفاعا عن العقيدة ..دفاعا عن الأرض و الأفق و التاريخ ..دفاعا عن الحق و الحرية و العدل و الكرامة....
تعليق