حبيبتي غــــزه
أخاطبك اليوم .. وأجد صعوبة في ذلك ، وأسأل نفسى .. بماذا تتحدث عن غزه ؟
ماذا يريدون منك ؟ هل حقاً هؤلاء الذين يقتلون ويعتقلون بلا هوادة هم أبناءك الكرام ؟ هل شربوا من حنانك ؟ لماذا يذبحون الفرحة داخلك ؟ ولماذا يسممون ماء بحرك ويغتالون الورود الجميلة من شواطئه الجميلة الهادئة ؟
مسكين أنا .. كنت أعتقد أنهم قادرون على مسح الدموع من عينيك .. وإمتصاص كل حزن السنين .. وان الفرحة قادمة ..! وإذا بي مثل الملايين مثلي يصابون بصدمة كبري وهم يشاهدون ويسمعون أن الأخ يقتل أخيه وإبن العم والجار .. فلمصلحة من يحدث ذلك .. ؟
من أين أتتهم القســـــــــــــــــــــــــوة ؟ ألم يكفي حصارك من كل الإتجاهات ؟ ألم يكفي مافعله اليهود ؟ وكل هذا مقدوراً عليه .. لكن أن يطعنك أبناءك فهذه هي المصيبة .
آآآآه .. يــا غـــــــــــزه .. ياصاحبة القلب الكبير .. يا صاحبة الصدر الحنون .. يارمز التضحية والوفاء .. يا أم الشهداء .. يا صانعة الأبطال .. ماذا جرى لهم ؟ هل حقاً يريدونك وقوداً وحطباً للخلافات التي تنهش من لحم أبناءك الكرام ؟
ألا يوجد عاقل فيك يوقف هذه المهزلة التي أسعدت الصهاينة ؟ واعرف أن كبارك أصحاب عقل وحكمة فأين هم ؟
لا.. يا غـــزه .. لا ياحبيبتنا لا تعطيهم الفرصة .. كوني شامخة كما عرفناك .. لم ينال منك الصهاينة .. فهل يريد أبناءك القيام بتلك المهمة نيابة عنهم ؟ لا لا لا وألف لاااااا .
لك اللـــه ياحبيبتنــــــــــــــــــــــــــــــــا ..!
أخوكم الذي عشقته الجراح:
أبو إسلام المهاجر
أخاطبك اليوم .. وأجد صعوبة في ذلك ، وأسأل نفسى .. بماذا تتحدث عن غزه ؟
ماذا يريدون منك ؟ هل حقاً هؤلاء الذين يقتلون ويعتقلون بلا هوادة هم أبناءك الكرام ؟ هل شربوا من حنانك ؟ لماذا يذبحون الفرحة داخلك ؟ ولماذا يسممون ماء بحرك ويغتالون الورود الجميلة من شواطئه الجميلة الهادئة ؟
مسكين أنا .. كنت أعتقد أنهم قادرون على مسح الدموع من عينيك .. وإمتصاص كل حزن السنين .. وان الفرحة قادمة ..! وإذا بي مثل الملايين مثلي يصابون بصدمة كبري وهم يشاهدون ويسمعون أن الأخ يقتل أخيه وإبن العم والجار .. فلمصلحة من يحدث ذلك .. ؟
من أين أتتهم القســـــــــــــــــــــــــوة ؟ ألم يكفي حصارك من كل الإتجاهات ؟ ألم يكفي مافعله اليهود ؟ وكل هذا مقدوراً عليه .. لكن أن يطعنك أبناءك فهذه هي المصيبة .
آآآآه .. يــا غـــــــــــزه .. ياصاحبة القلب الكبير .. يا صاحبة الصدر الحنون .. يارمز التضحية والوفاء .. يا أم الشهداء .. يا صانعة الأبطال .. ماذا جرى لهم ؟ هل حقاً يريدونك وقوداً وحطباً للخلافات التي تنهش من لحم أبناءك الكرام ؟
ألا يوجد عاقل فيك يوقف هذه المهزلة التي أسعدت الصهاينة ؟ واعرف أن كبارك أصحاب عقل وحكمة فأين هم ؟
لا.. يا غـــزه .. لا ياحبيبتنا لا تعطيهم الفرصة .. كوني شامخة كما عرفناك .. لم ينال منك الصهاينة .. فهل يريد أبناءك القيام بتلك المهمة نيابة عنهم ؟ لا لا لا وألف لاااااا .
لك اللـــه ياحبيبتنــــــــــــــــــــــــــــــــا ..!
أخوكم الذي عشقته الجراح:
أبو إسلام المهاجر
تعليق