غزة– أعلن الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركته لن تتعرض للقيادي في حركة فتح أحمد حلس الذي التجأ لإسرائيل بعد المواجهات بين عائلته والحكومة الفلسطينية مؤخرا، في حال عودته لغزة.
يأتي هذا فيما أفرجت الحكومة الفلسطينية عن القيادي في حركة فتح زكريا الأغا و20 آخرين من معتقلي فتح الذين جرى اعتقالهم على خلفية اعتقال قيادات من حماس في الضفة الغربية قبل يومين.
وقال الزهار في تصريحات خاصة لـ "إسلام أون لاين.نت" يوم الإثنين: "أحمد أبو ماهر حلس غير مطلوب، ولم يرد اسمه في أي من القوائم المطلوب تسليمها، ولم يتم استدعاؤه أو الاعتداء على بيته، علما أن بيته كان موجودا خارج المنطقة التي كانت مسرح المواجهة"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لن يتم التعرض له حال عودته إلى غزة".
ورفض الزهار إعطاء ضمانات بعدم التعرض للفارين من قطاع غزة في حال عودتهم قائلا: "ليعود الفارون ولا مانع لدينا من عودتهم، من عليه قضايا جنائية لا أحد يستطيع أن يطلب منا ضمانات، ولا أحد يقبل بذلك، فمن تورط في قضايا سيوجه للمحاكمة، ومن ليس عليه قضايا سيعود إلى بيته".
وكان أحمد حلس الذي يخضع حاليا للتحقيق من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" -حسب مصادر إعلامية فلسطينية- قد أكد في تصريحات له من مستشفى سوروكا الإسرائيلي في مدينة السبع الذي يعالج به عن اعتزامه العودة لقطاع غزة حال تماثله للشفاء.
وتساءل الزهار: "ما الذي نقل أبو ماهر من بيته إلى تلك المنطقة؟! وما الذي دفعه إلى أن يترك تلك المنطقة باتجاه الحدود مع إسرائيل؟! هذا أمر يجب أن يجيب عليه أبو ماهر، لم يكن أبو ماهر هدفا من أهداف الداخلية".
لم نستغل التفجيرات
وكان أحمد حلس قد التجأ و170 من أفراد عائلته إلى حدود الأرض المحتلة عقب المواجهات التي جرت بين مسلحين من عائلته والشرطة الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة حماس، وأصيب حلس وعدد من مرافقيه برصاص الجيش الإسرائيلي لدى محاولته عبور معبر نحال عوز (الشجاعية)، وأعادت إسرائيل 30 منهم إلى غزة ونقلت الباقين إلى مدينة أريحا شرق الضفة الغربية.
ورفض الزهار الاتهام الذي وجه لحركته بأنها استغلت تفجيرات الشاطئ للقضاء على عائلة حلس كمعقل قوي لحركة فتح في غزة، لافتا إلى أن خيوطا تجمعت لدى الأجهزة الأمنية تؤكد أن متورطين بتفجيرات غزة يحتمون داخل العائلة، كما أن ممارسات العائلة في الفترة الماضية كانت كلها ليست ممارسات عائلة بل ممارسة تنظيم متمرد، على حد قوله.
وأضاف: "لا نتهم كل العائلة؛ ولكن كان هناك بعض الأشخاص ساقوا العائلة لمصالح غير عائلية استنفذنا كل الوسائل، وعندما لم تنجح كان هذا القرار".
المصدر: إسلام أون لاين
يأتي هذا فيما أفرجت الحكومة الفلسطينية عن القيادي في حركة فتح زكريا الأغا و20 آخرين من معتقلي فتح الذين جرى اعتقالهم على خلفية اعتقال قيادات من حماس في الضفة الغربية قبل يومين.
وقال الزهار في تصريحات خاصة لـ "إسلام أون لاين.نت" يوم الإثنين: "أحمد أبو ماهر حلس غير مطلوب، ولم يرد اسمه في أي من القوائم المطلوب تسليمها، ولم يتم استدعاؤه أو الاعتداء على بيته، علما أن بيته كان موجودا خارج المنطقة التي كانت مسرح المواجهة"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لن يتم التعرض له حال عودته إلى غزة".
ورفض الزهار إعطاء ضمانات بعدم التعرض للفارين من قطاع غزة في حال عودتهم قائلا: "ليعود الفارون ولا مانع لدينا من عودتهم، من عليه قضايا جنائية لا أحد يستطيع أن يطلب منا ضمانات، ولا أحد يقبل بذلك، فمن تورط في قضايا سيوجه للمحاكمة، ومن ليس عليه قضايا سيعود إلى بيته".
وكان أحمد حلس الذي يخضع حاليا للتحقيق من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" -حسب مصادر إعلامية فلسطينية- قد أكد في تصريحات له من مستشفى سوروكا الإسرائيلي في مدينة السبع الذي يعالج به عن اعتزامه العودة لقطاع غزة حال تماثله للشفاء.
وتساءل الزهار: "ما الذي نقل أبو ماهر من بيته إلى تلك المنطقة؟! وما الذي دفعه إلى أن يترك تلك المنطقة باتجاه الحدود مع إسرائيل؟! هذا أمر يجب أن يجيب عليه أبو ماهر، لم يكن أبو ماهر هدفا من أهداف الداخلية".
لم نستغل التفجيرات
وكان أحمد حلس قد التجأ و170 من أفراد عائلته إلى حدود الأرض المحتلة عقب المواجهات التي جرت بين مسلحين من عائلته والشرطة الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة حماس، وأصيب حلس وعدد من مرافقيه برصاص الجيش الإسرائيلي لدى محاولته عبور معبر نحال عوز (الشجاعية)، وأعادت إسرائيل 30 منهم إلى غزة ونقلت الباقين إلى مدينة أريحا شرق الضفة الغربية.
ورفض الزهار الاتهام الذي وجه لحركته بأنها استغلت تفجيرات الشاطئ للقضاء على عائلة حلس كمعقل قوي لحركة فتح في غزة، لافتا إلى أن خيوطا تجمعت لدى الأجهزة الأمنية تؤكد أن متورطين بتفجيرات غزة يحتمون داخل العائلة، كما أن ممارسات العائلة في الفترة الماضية كانت كلها ليست ممارسات عائلة بل ممارسة تنظيم متمرد، على حد قوله.
وأضاف: "لا نتهم كل العائلة؛ ولكن كان هناك بعض الأشخاص ساقوا العائلة لمصالح غير عائلية استنفذنا كل الوسائل، وعندما لم تنجح كان هذا القرار".
المصدر: إسلام أون لاين
تعليق