فلسطين اليوم : غزة
أعرب نقابي وناشط سياسي أردني عن أسفه لعودة الاقتتال بين حركتي "فتح" و "حماس" في غزة، وناشد حركة "حماس" بأن تكون "عند حسن ظنّ أنصارها في العالم بها"، وأن تمتنع عن الانزلاق إلى "ممارسة العنف بما يسيء لرسالتها الأخلاقية".
وأكد نقيب المهندسين الأردنيين السابق، المهندس ليث شبيلات، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تتعرض لمؤامرة دولية كبيرة، لكنه قال إنّ "التآمر كبير ضد"حماس" وموقفها من الناحية الاستراتيجية صحيح، لكن حجم هذه المؤامرة يفترض من "حماس" أن تتعلم من الآخرين وأن لا تفشل في رسالتها الأخلاقية، لأنّ فشل الرسالة الأخلاقية يعني عملياً السقوط السياسي". وتابع شبيلات قائلاً "من هنا أدعو "حماس" إلى التعلّم من حزب الله الذي يتعرض لمؤامرة كبيرة، لكنه لم ينزلق إلى الاقتتال الداخلي، فالكلّ يخاف من المشروع الإسلامي، وبالتالي على حملة هذا المشروع أن يكونوا مختلفين أخلاقياً عن باقي الملثمين في التنظيمات الأخرى"، وفق تقديره.
وأعرب شبيلات عن أسفه لما آلت إليه العلاقات بين حركتي "حماس" و"فتح"، وقال "عندما أتابع الذي يجري بين حركتي "فتح" و "حماس" أشعر كما لو أننا خسرنا القضية الفلسطينية إلى الأبد، وأنّ السلطات العربية الحالية على سوئها أفضل من هذا القادم، صحيح أنّ حركة "فتح" مخترقة وكثير من قادتها غرتهم الدنيا وتسابقوا على المناصب والمغانم وخصوصا التيار المنتفع والذي أثرى كثيراً، والصادقون منهم يتكلّمون بهذا، وقد فقدوا مشروعيتهم لأنهم لم ينظفوا صفوفهم، ولكن المؤسف أن ينضم المنقذ إليهم ونرى أمنهم ملثما ويضرب بالعصي، فهل هذا هو الأمن الإسلامي؟"، وفق ما ذكر.
وكشف ليث شبيلات النقاب عن أنّ "هذه ملاحظات سأنقلها لقادة "حماس"عندما أزور سورية خلال أيام"، على حد تعبيره.
أعرب نقابي وناشط سياسي أردني عن أسفه لعودة الاقتتال بين حركتي "فتح" و "حماس" في غزة، وناشد حركة "حماس" بأن تكون "عند حسن ظنّ أنصارها في العالم بها"، وأن تمتنع عن الانزلاق إلى "ممارسة العنف بما يسيء لرسالتها الأخلاقية".
وأكد نقيب المهندسين الأردنيين السابق، المهندس ليث شبيلات، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تتعرض لمؤامرة دولية كبيرة، لكنه قال إنّ "التآمر كبير ضد"حماس" وموقفها من الناحية الاستراتيجية صحيح، لكن حجم هذه المؤامرة يفترض من "حماس" أن تتعلم من الآخرين وأن لا تفشل في رسالتها الأخلاقية، لأنّ فشل الرسالة الأخلاقية يعني عملياً السقوط السياسي". وتابع شبيلات قائلاً "من هنا أدعو "حماس" إلى التعلّم من حزب الله الذي يتعرض لمؤامرة كبيرة، لكنه لم ينزلق إلى الاقتتال الداخلي، فالكلّ يخاف من المشروع الإسلامي، وبالتالي على حملة هذا المشروع أن يكونوا مختلفين أخلاقياً عن باقي الملثمين في التنظيمات الأخرى"، وفق تقديره.
وأعرب شبيلات عن أسفه لما آلت إليه العلاقات بين حركتي "حماس" و"فتح"، وقال "عندما أتابع الذي يجري بين حركتي "فتح" و "حماس" أشعر كما لو أننا خسرنا القضية الفلسطينية إلى الأبد، وأنّ السلطات العربية الحالية على سوئها أفضل من هذا القادم، صحيح أنّ حركة "فتح" مخترقة وكثير من قادتها غرتهم الدنيا وتسابقوا على المناصب والمغانم وخصوصا التيار المنتفع والذي أثرى كثيراً، والصادقون منهم يتكلّمون بهذا، وقد فقدوا مشروعيتهم لأنهم لم ينظفوا صفوفهم، ولكن المؤسف أن ينضم المنقذ إليهم ونرى أمنهم ملثما ويضرب بالعصي، فهل هذا هو الأمن الإسلامي؟"، وفق ما ذكر.
وكشف ليث شبيلات النقاب عن أنّ "هذه ملاحظات سأنقلها لقادة "حماس"عندما أزور سورية خلال أيام"، على حد تعبيره.
تعليق