قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "إن اسطورة مخيم جنين شهد لها العدو قبل الصديق وباتت منهاجا يدرس في المعاهد والجامعات العسكرية العالمية ، يتعلمون فيها أن ما حدث في مخيم جنين حقيقة وليس من نسج الخيال، يتعلمون كيف يصمد ثلة من الشبان امام اعتى آلة عسكرية في العالم".
وابرقت الحركة في كلمة لها تلاها الأستاذ خالد جرادات خلال مهرجان خطابي نظمته القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين بعد ظهر اليوم الثلاثاء في ملعب المخيم بمناسبة مرور خمسة أعوام على معركة جنين التي بدأت وقائعها في مثل هذا اليوم عام 2002 ، بالتحية إلى اسرى الحرية قائلا:" هل بإمكاننا ان نقول للاسرى اننا لم ولن ننساكم؟ هل يمكننا ان نقول انه لن يهنأ لنا عيش بدونكم؟ هل نستطيع ان نقول اننا نعمل كل ما بوسعنا لتنالوا حريتكم؟ " مضيفاً:" بان اجاباتنا ستكون "نعم" فقط اذا وقفنا امام انفسنا بصدق حتى تغدو الرسائل العابرة الحائرة حقيقية صادقة ".
كما تحدث الشيخ جرادات عن الاسرى بقوله:" لسان حال الاسرى يصرخ فينا مرددا "اما آن للاسير ان يتحرر؟؟ "، وأضاف "إننا نريد ان نخبر كل احرار العالم أي حياة يعيشها الاسرى خلف القضبان الصهيونية التي تحاول عبثا كسر ارادتهم".
وفي ختام كلمته وجه الشيخ جرادات تحية اكبار واجلال الى الشهداء الذين قضوا خلال معركة مخيم جنين والى الاسرى سواء اكانوا محررين او مازالوا قابعين خلف القضبان .
كلمة سرايا القدس
بدروها جددت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العهد والوفاء للشهداء الأبرار وقال الناطق باسمها في المخيم "أبو القسام" :" اننا في سرايا القدس باقون على العهد والوفاء .. عهد البندقية والوفاء للشهداء وللاسرى والجرحى ولن نتخلى عن بنادقنا مادام الاحتلال يجثم فوق صدورنا ولن ينعم العدو بالامن ما لم ننعم به نحن " واختتم بقوله:" المجد للطلقة والعشق للبندقية وانه جهاد .. نصر او استشهاد".
كلمة مدير المخيم
بدوره ألقى نظمي ابو علي مدير مخيم جنين كلمة له حيا خلالها الحضور وقدم التهنئة لاهالي مخيم جنين على صمود أبنائهم امام آلة القتل الصهيونية، وشكر كل من قدم المساعدة ماديا او معنويا لاهالي مخيم جنين.
كلمة حركة فتح
وفي كلمة لحركة فتح شدد أحد قيادات الحركة في المدينة زياد عزمي على الوحدة الوطنية وحيا الشهداء والاسرى وعاهد اسرهم بالسير على طريقهم حتى استرداد الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
اما كلمة الاذرع المقاومة فألقاها زكريا زبيدي قائد كتائب شهداء الاقصى في جنين وجاء فيها:" لا للبندقية الفارغة .. وستستمر بالمقاومة التي لا تعرف الا طريقا واحدة هي النصر ".
كلمة الدكتور احمد الطيبي
ثم القى الدكتور احمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي كلمة قال فيها:" كنت قد توجهت ومعي عدد من ابناء الحركة العربية للتغيير الى مخيم جنين اثناء الاجتياح وقامت الدبابات الصهيونية باطلاق الرصاص الثقيل من عيار 500 باتجاههم" ، مؤكدا شعوره بالفخر والاعتزاز لمساهمته في تقديم العلاج الطبي لبعض الجرحى من المقاومين بصفته طبيباً.
كما حثّ الجميع على الوحدة الوطنية، معبرا عن سروره من تكوين حكومة الوحدة الوطنية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة حقن الدماء الفلسطينية، واصفا الرصاص المستخدم في الاقتتال الداخلي والفلتان الامني بانه رصاص غادر .
واختتم الحفل بقسم تعهد خلاله عشرات من اطفال مخيم جنين بالوفاء للشهداء وقالوا فيه:" بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا عهد وقسم لفلسطين والشهداء ، ان نبقى نحن الاوفياء وان نحمل الراية والا نحمل بنادقنا الا لعدو حتى ننتصر".
جدير بالذكر ان 67 شهيدا قد ارتقوا إلى العلياء خلال اجتياح نيسان 2002، 25 منهم من المقاومين، والباقي مدنيون من النساء والاطفال والشيوخ .
وقد حوصر مخيم جنين لمدة 11 يوما صمد خلالها قرابة 60 مقاوما من كافة الاطياف والفصائل الذين توحدوا معا واستطاعوا بأسلحتهم البدائية ان يواجهوا العدو الصهيوني ببسالة وبطولة منقطعة النظير، ونجحوا في صد 300 آلية ومنعها من دخول مخيم جنين طوال هذه الفترة حتى غلبت الكثرة الشجاعة وتم هدم ما نسبته 80% من بيوت مخيم جنين وخاصة في حارة الحواشين التي سوي فيها اكثر من 400 منزل بالارض بمساندة غطاء جوي من طائرات الاباتشي التي ظلت تقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها لاسبوعين متتاليين .
وكان هذا الصمود المشرف والنادر الوجود سببا وجيها ليحتل مخيم جنين قاموس النصر المعنوي ويحظي بلقب المخيم الاسطورة .
وكانت التنظيمات والفصائل قد دعت اهالي جنين ومخيمها عبر مكبرات الصوت لحضور المهرجان الذي بات طقسا سنويا يحتشد خلاله اهالي جنين والمخيم لاستذكار وقائع المعركة وتجديد العهد والوفاء للشهداء والأسرى.
وكانت مسيرة للأجنحة العسكرية المختلفة قد انطلقت من دوار مدينة جنين وكان أبرزها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصولا الى مخيم جنين بالقرب من مقبرة الشهداء مكان انعقاد المهرجان.
وابرقت الحركة في كلمة لها تلاها الأستاذ خالد جرادات خلال مهرجان خطابي نظمته القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين بعد ظهر اليوم الثلاثاء في ملعب المخيم بمناسبة مرور خمسة أعوام على معركة جنين التي بدأت وقائعها في مثل هذا اليوم عام 2002 ، بالتحية إلى اسرى الحرية قائلا:" هل بإمكاننا ان نقول للاسرى اننا لم ولن ننساكم؟ هل يمكننا ان نقول انه لن يهنأ لنا عيش بدونكم؟ هل نستطيع ان نقول اننا نعمل كل ما بوسعنا لتنالوا حريتكم؟ " مضيفاً:" بان اجاباتنا ستكون "نعم" فقط اذا وقفنا امام انفسنا بصدق حتى تغدو الرسائل العابرة الحائرة حقيقية صادقة ".
كما تحدث الشيخ جرادات عن الاسرى بقوله:" لسان حال الاسرى يصرخ فينا مرددا "اما آن للاسير ان يتحرر؟؟ "، وأضاف "إننا نريد ان نخبر كل احرار العالم أي حياة يعيشها الاسرى خلف القضبان الصهيونية التي تحاول عبثا كسر ارادتهم".
وفي ختام كلمته وجه الشيخ جرادات تحية اكبار واجلال الى الشهداء الذين قضوا خلال معركة مخيم جنين والى الاسرى سواء اكانوا محررين او مازالوا قابعين خلف القضبان .
كلمة سرايا القدس
بدروها جددت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العهد والوفاء للشهداء الأبرار وقال الناطق باسمها في المخيم "أبو القسام" :" اننا في سرايا القدس باقون على العهد والوفاء .. عهد البندقية والوفاء للشهداء وللاسرى والجرحى ولن نتخلى عن بنادقنا مادام الاحتلال يجثم فوق صدورنا ولن ينعم العدو بالامن ما لم ننعم به نحن " واختتم بقوله:" المجد للطلقة والعشق للبندقية وانه جهاد .. نصر او استشهاد".
كلمة مدير المخيم
بدوره ألقى نظمي ابو علي مدير مخيم جنين كلمة له حيا خلالها الحضور وقدم التهنئة لاهالي مخيم جنين على صمود أبنائهم امام آلة القتل الصهيونية، وشكر كل من قدم المساعدة ماديا او معنويا لاهالي مخيم جنين.
كلمة حركة فتح
وفي كلمة لحركة فتح شدد أحد قيادات الحركة في المدينة زياد عزمي على الوحدة الوطنية وحيا الشهداء والاسرى وعاهد اسرهم بالسير على طريقهم حتى استرداد الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
اما كلمة الاذرع المقاومة فألقاها زكريا زبيدي قائد كتائب شهداء الاقصى في جنين وجاء فيها:" لا للبندقية الفارغة .. وستستمر بالمقاومة التي لا تعرف الا طريقا واحدة هي النصر ".
كلمة الدكتور احمد الطيبي
ثم القى الدكتور احمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي كلمة قال فيها:" كنت قد توجهت ومعي عدد من ابناء الحركة العربية للتغيير الى مخيم جنين اثناء الاجتياح وقامت الدبابات الصهيونية باطلاق الرصاص الثقيل من عيار 500 باتجاههم" ، مؤكدا شعوره بالفخر والاعتزاز لمساهمته في تقديم العلاج الطبي لبعض الجرحى من المقاومين بصفته طبيباً.
كما حثّ الجميع على الوحدة الوطنية، معبرا عن سروره من تكوين حكومة الوحدة الوطنية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة حقن الدماء الفلسطينية، واصفا الرصاص المستخدم في الاقتتال الداخلي والفلتان الامني بانه رصاص غادر .
واختتم الحفل بقسم تعهد خلاله عشرات من اطفال مخيم جنين بالوفاء للشهداء وقالوا فيه:" بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا عهد وقسم لفلسطين والشهداء ، ان نبقى نحن الاوفياء وان نحمل الراية والا نحمل بنادقنا الا لعدو حتى ننتصر".
جدير بالذكر ان 67 شهيدا قد ارتقوا إلى العلياء خلال اجتياح نيسان 2002، 25 منهم من المقاومين، والباقي مدنيون من النساء والاطفال والشيوخ .
وقد حوصر مخيم جنين لمدة 11 يوما صمد خلالها قرابة 60 مقاوما من كافة الاطياف والفصائل الذين توحدوا معا واستطاعوا بأسلحتهم البدائية ان يواجهوا العدو الصهيوني ببسالة وبطولة منقطعة النظير، ونجحوا في صد 300 آلية ومنعها من دخول مخيم جنين طوال هذه الفترة حتى غلبت الكثرة الشجاعة وتم هدم ما نسبته 80% من بيوت مخيم جنين وخاصة في حارة الحواشين التي سوي فيها اكثر من 400 منزل بالارض بمساندة غطاء جوي من طائرات الاباتشي التي ظلت تقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها لاسبوعين متتاليين .
وكان هذا الصمود المشرف والنادر الوجود سببا وجيها ليحتل مخيم جنين قاموس النصر المعنوي ويحظي بلقب المخيم الاسطورة .
وكانت التنظيمات والفصائل قد دعت اهالي جنين ومخيمها عبر مكبرات الصوت لحضور المهرجان الذي بات طقسا سنويا يحتشد خلاله اهالي جنين والمخيم لاستذكار وقائع المعركة وتجديد العهد والوفاء للشهداء والأسرى.
وكانت مسيرة للأجنحة العسكرية المختلفة قد انطلقت من دوار مدينة جنين وكان أبرزها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصولا الى مخيم جنين بالقرب من مقبرة الشهداء مكان انعقاد المهرجان.
تعليق