حين تغيب الحقيقة وتصبغ الحقائق بالتزييف والكذب ويصبح الكلام والشعارات هي الرماد الوحيد الذي تبقى من نضالنا الذي دام ستين عاما ...كأنه لا يكفينا الحصار الإسرائيلي على شعبنا وما نعانيه يوميا من مجازر الاحتلال ، واليوم أصبح لدينا احتلالا جديدا يقيد حريتنا ويزيد من معانة شعبنا .، نكبة فوق نكباتنا نسجلها اليوم بتاريخنا .
وها هو شعبنا يذوق الحنضلة مرة أخرى لكن هذه المرة على أيدي فلسطينية، وهنا تكمن المصيبة أن يكون الطرف الذي يزيد من عذاب شعبنا فلسطينيون –لكنهم خلعوا ثوبهم الفلسطيني وأصبحوا يرتدون ثوب النفاق والكذب المستمر - .
فما تفعله حركة حماس من قمع للحريات واعتقالات عشوائية وإغلاق للمؤسسات وانتهاكات لحقوق المواطن الفلسطيني والتي كان أخرها الأحداث المدانة على أهلنا في حي الشجاعية
،حيث أن وزارة الداخلية الفلسطينية المقالة والتي يترأسها السيد سعيد صيام قامت بإعلان المنطقة مغلقة لمدة ثلاثة أيام ،كأن حي الشجاعية هو إحدى المستوطنات الاسرائيلة التي يجب محاربتها وقذفها بالصواريخ وقذائف الهاون واعتقال كل من فيها وتدمير البيوت وتركها خرابا ، وبعد هذا كله يخرج السيد سعيد صيام ليقول أنها إجراءات أمنية ضد المنفلتين ، وماذا يستفيد المواطن من هذا الكلام وكأن ما ينقصنا هو الكلام ....
ولم تكتفي بهذا ، حيث أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قامت اليوم بمنع المصلين من الذهاب إلى المساجد - وهي الحركة التي تدعي أنها إسلامية -، فقد قامت القوة التنفيذية بإغلاق عدد من المساجد في حي الشجاعية وهي مسجد الرحمن والقرأن ومسجد طارق بن زياد ومسجد الهدى ...
وكما إنها قامت برفع راياتها الحزبية على كل من المساجد المذكورة ، وفوق هذا قامت بإطفاء الكهرباء على المصلين أثناء تأديتهم لصلاة العشاء ...وعلى ما يبدو فأن حركة حماس المناضلة والمقاومة –كما تسمي نفسها - ، بدأت تفقد صوابها وتظهر على حقيقتها .
فهذه التصرفات التي تقوم بها هذه الحركة إنما تصرفات همجية وبربرية ولا توصف ويجب أن تتوقف فورا ، وأن يعيدوا النظر فيما تقدم أيديهم على فعله .
وها هو شعبنا يذوق الحنضلة مرة أخرى لكن هذه المرة على أيدي فلسطينية، وهنا تكمن المصيبة أن يكون الطرف الذي يزيد من عذاب شعبنا فلسطينيون –لكنهم خلعوا ثوبهم الفلسطيني وأصبحوا يرتدون ثوب النفاق والكذب المستمر - .
فما تفعله حركة حماس من قمع للحريات واعتقالات عشوائية وإغلاق للمؤسسات وانتهاكات لحقوق المواطن الفلسطيني والتي كان أخرها الأحداث المدانة على أهلنا في حي الشجاعية
،حيث أن وزارة الداخلية الفلسطينية المقالة والتي يترأسها السيد سعيد صيام قامت بإعلان المنطقة مغلقة لمدة ثلاثة أيام ،كأن حي الشجاعية هو إحدى المستوطنات الاسرائيلة التي يجب محاربتها وقذفها بالصواريخ وقذائف الهاون واعتقال كل من فيها وتدمير البيوت وتركها خرابا ، وبعد هذا كله يخرج السيد سعيد صيام ليقول أنها إجراءات أمنية ضد المنفلتين ، وماذا يستفيد المواطن من هذا الكلام وكأن ما ينقصنا هو الكلام ....
ولم تكتفي بهذا ، حيث أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قامت اليوم بمنع المصلين من الذهاب إلى المساجد - وهي الحركة التي تدعي أنها إسلامية -، فقد قامت القوة التنفيذية بإغلاق عدد من المساجد في حي الشجاعية وهي مسجد الرحمن والقرأن ومسجد طارق بن زياد ومسجد الهدى ...
وكما إنها قامت برفع راياتها الحزبية على كل من المساجد المذكورة ، وفوق هذا قامت بإطفاء الكهرباء على المصلين أثناء تأديتهم لصلاة العشاء ...وعلى ما يبدو فأن حركة حماس المناضلة والمقاومة –كما تسمي نفسها - ، بدأت تفقد صوابها وتظهر على حقيقتها .
فهذه التصرفات التي تقوم بها هذه الحركة إنما تصرفات همجية وبربرية ولا توصف ويجب أن تتوقف فورا ، وأن يعيدوا النظر فيما تقدم أيديهم على فعله .
تعليق