مقتل 11 مواطناً، بينهم 8 من عائلة حلس، و2 من أفراد الشرطة، وإصابة 103 آخرين،
بينهم 17 طفل و6 نساء، في اشتباكات بين الشرطة والعائلة في غزة
شهد حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، يوم أمس مواجهات دامية بين أفراد الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية من جهة ومسلحين من عائلة حلس من جهة أخرى، راح ضحيتها 11 قتيلاً، منهم 2 من أفراد الشرطة، و8 من عائلة حلس، فيما أصيب 103 آخرون بجراح، بينهم 17 طفلاً و6 نساء، ووصفت جراح 8 من المصابين بأنها خطيرة.
اندلعت المواجهات على خلفية رفض عائلة حلس مطالب الحكومة في غزة بتسليمهم عدد من المشتبه بهم في اعتداءات على سيادة القانون، ومن بينها تفجير شاطئ غزة الذي وقع بتاريخ 25 يوليو 2008 وأودى بحياة طفلة وخمسة نشطاء في كتائب عز الدين القسام، وذلك وفقاً لمصادر وزارة الداخلية.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم أمس السبت الموافق 2 أغسطس 2008، بدأت أجهزة الأمن تنفيذ عملية واسعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استهدفت اعتقال عدد من المطلوبين لها من عائلة حلس. وحاصرت قوات كبيرة من الشرطة والأمن الداخلي، حي التركمان شرق حي الشجاعية، واندلعت اشتباكات مسلحة بين أجهزة الأمن من جهة، ومسلحين من عائلة حلس، من جهة أخرى، استخدمت فيها الأسلحة والقذائف. وقد استمرت تلك المواجهات الدامية حتى الساعة 8:00 مساءً، وأسفرت عن سقوط 11 قتيلاً، بينهم 2 من أفراد الشرطة و8 من عائلة حلس، فيما أصيب 103، بينهم 17 طفلاً و6 نساء، ولا يزال 8 من المصابين في قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وكان من بين المصابين العديد من المدنيين الذين وجدوا أنفسهم في دائرة المواجهات الدامية عنوة. وعلى سبيل المثال، سقطت قذيفة هاون في حوالي الساعة 7:15 صباحاً، بالقرب من محل لبيع الدواجن في شارع الغلظا في الحي تعود ملكيته للمواطن ماهر شكري اسليم، مما أدى إلي إصابة 9 مواطنين، بينهم مالك المحل ونجليه، أحدهما طفل، وإلحاق أضرار مادية بالغة في المحل. كما سقطت قذيفة أخرى في منزل المواطن إسماعيل يعقوب حلاسة، والواقع في شارع بغداد، مما أسفر عن إصابة 6 من أفراد الغائلة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة.
وفقاً للمصادر الطبية في مستشفى الشفاء، فإن القتلى هم كل من: 1) وليد بكر حلس، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 2) أدهم بسام حلس، 19 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 3) محمد عامر حلس، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 4) شعبان فايق حلس، 20 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 5) عبد الله فضل حلس، 22 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 6) شريف حامد حلس، 22عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 7) مهند زياد حلس، 21 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 8) فايق أسعد مرشود، 25 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 9) خالد عمر حلس، 22عاماً، وأصيب بعيارين ناريين في الصدر والبطن؛ 10) أحمد خليل النخالة، 30 عاماً، وهو من أفراد الشرطة، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ و11) سامح منصور أبو عاصي، 22 عاماً، وهو من أفراد الشرطة، وأصيب بشظايا في أنحاء الجسم.
وفي أثناء المواجهات بين الطرفين، وعند حوالي الساعة 4:30 مساءً، تمكن عشرات الأفراد من عائلة حلس من الفرار من منطقة المواجهات القريبة من الحدود الشرقية لقطاع غزة، باتجاه معبر (نحل عوز) شرق حي الشجاعية، إلى داخل الخط الأخضر. وتناقلت وسائل الإعلام أن الفارين قد تعرضوا لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وعند حوالي الساعة 8:00 مساءً، أصدرت وزارة الداخلية بياناً صحفياً أعلنت فيه أن الشرطة تمكنت من فرض سيطرتها بشكل كامل في منطقة عائلة حلس، وأنها اعتقلت مجموعة كبيرة من المشتبه فيهم، كما أعلنت أنها ستغلق حي الشجاعية لمدة ثلاثة أيام بغرض إجراء تمشيط أمني فيه. وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الداخلية في حكومة غزة، سعيد صيام، ذكر أن "العملية الأمنية استهدفت مربعاً يؤوي عدد من المجرمين والمنفلتين المتهمين بالتفجيرات، وأنه تم العثور في المربع الأمني على أسلحة ثقيلة ومخازن للسلاح ومصانع للمتفجرات."
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وبرغم إدراكه إلى حجم الصعوبات والتحديات الأمنية وسقوط ضحايا، فإنه:
1. يؤكد على حق الجهات المختصة في تنفيذ عمليات الاعتقال بحق المشتبه بضلوعهم في اعتداءات على سيادة القانون، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية المتعلقة بأعمال الاعتقال وتفتيش المنازل السكنية.
2. يجدد موقفه من سلاح العائلات باعتباره جزءاً من حالة الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون، وأنه من غير المقبول أن تتحول المناطق السكنية الآمنة لمخازن أسلحة تكدس فيها الأسلحة تحت أي ظرف.
3. يؤكد على أهمية وجود تعليمات صارمة تنظم استخدام السلاح وإطلاق النار من قبل المكلفين بإنفاذ القانون، بما يكفل عدم التوظيف المفرط للقوة، ومراعاة مبدأي التناسب والتمييز، واحترام المعايير الدولية الأخرى لحقوق الإنسان، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين.
http://www.pchrgaza.org/files/PressR...8/72-2008.html
-----------------------------------------------
يا خسارة حتى المركز الفلسطين لحقوق الانسان طلع حمساوي 88:8
بينهم 17 طفل و6 نساء، في اشتباكات بين الشرطة والعائلة في غزة
شهد حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، يوم أمس مواجهات دامية بين أفراد الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية من جهة ومسلحين من عائلة حلس من جهة أخرى، راح ضحيتها 11 قتيلاً، منهم 2 من أفراد الشرطة، و8 من عائلة حلس، فيما أصيب 103 آخرون بجراح، بينهم 17 طفلاً و6 نساء، ووصفت جراح 8 من المصابين بأنها خطيرة.
اندلعت المواجهات على خلفية رفض عائلة حلس مطالب الحكومة في غزة بتسليمهم عدد من المشتبه بهم في اعتداءات على سيادة القانون، ومن بينها تفجير شاطئ غزة الذي وقع بتاريخ 25 يوليو 2008 وأودى بحياة طفلة وخمسة نشطاء في كتائب عز الدين القسام، وذلك وفقاً لمصادر وزارة الداخلية.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم أمس السبت الموافق 2 أغسطس 2008، بدأت أجهزة الأمن تنفيذ عملية واسعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استهدفت اعتقال عدد من المطلوبين لها من عائلة حلس. وحاصرت قوات كبيرة من الشرطة والأمن الداخلي، حي التركمان شرق حي الشجاعية، واندلعت اشتباكات مسلحة بين أجهزة الأمن من جهة، ومسلحين من عائلة حلس، من جهة أخرى، استخدمت فيها الأسلحة والقذائف. وقد استمرت تلك المواجهات الدامية حتى الساعة 8:00 مساءً، وأسفرت عن سقوط 11 قتيلاً، بينهم 2 من أفراد الشرطة و8 من عائلة حلس، فيما أصيب 103، بينهم 17 طفلاً و6 نساء، ولا يزال 8 من المصابين في قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وكان من بين المصابين العديد من المدنيين الذين وجدوا أنفسهم في دائرة المواجهات الدامية عنوة. وعلى سبيل المثال، سقطت قذيفة هاون في حوالي الساعة 7:15 صباحاً، بالقرب من محل لبيع الدواجن في شارع الغلظا في الحي تعود ملكيته للمواطن ماهر شكري اسليم، مما أدى إلي إصابة 9 مواطنين، بينهم مالك المحل ونجليه، أحدهما طفل، وإلحاق أضرار مادية بالغة في المحل. كما سقطت قذيفة أخرى في منزل المواطن إسماعيل يعقوب حلاسة، والواقع في شارع بغداد، مما أسفر عن إصابة 6 من أفراد الغائلة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة.
وفقاً للمصادر الطبية في مستشفى الشفاء، فإن القتلى هم كل من: 1) وليد بكر حلس، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 2) أدهم بسام حلس، 19 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 3) محمد عامر حلس، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 4) شعبان فايق حلس، 20 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 5) عبد الله فضل حلس، 22 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 6) شريف حامد حلس، 22عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 7) مهند زياد حلس، 21 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 8) فايق أسعد مرشود، 25 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 9) خالد عمر حلس، 22عاماً، وأصيب بعيارين ناريين في الصدر والبطن؛ 10) أحمد خليل النخالة، 30 عاماً، وهو من أفراد الشرطة، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ و11) سامح منصور أبو عاصي، 22 عاماً، وهو من أفراد الشرطة، وأصيب بشظايا في أنحاء الجسم.
وفي أثناء المواجهات بين الطرفين، وعند حوالي الساعة 4:30 مساءً، تمكن عشرات الأفراد من عائلة حلس من الفرار من منطقة المواجهات القريبة من الحدود الشرقية لقطاع غزة، باتجاه معبر (نحل عوز) شرق حي الشجاعية، إلى داخل الخط الأخضر. وتناقلت وسائل الإعلام أن الفارين قد تعرضوا لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وعند حوالي الساعة 8:00 مساءً، أصدرت وزارة الداخلية بياناً صحفياً أعلنت فيه أن الشرطة تمكنت من فرض سيطرتها بشكل كامل في منطقة عائلة حلس، وأنها اعتقلت مجموعة كبيرة من المشتبه فيهم، كما أعلنت أنها ستغلق حي الشجاعية لمدة ثلاثة أيام بغرض إجراء تمشيط أمني فيه. وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الداخلية في حكومة غزة، سعيد صيام، ذكر أن "العملية الأمنية استهدفت مربعاً يؤوي عدد من المجرمين والمنفلتين المتهمين بالتفجيرات، وأنه تم العثور في المربع الأمني على أسلحة ثقيلة ومخازن للسلاح ومصانع للمتفجرات."
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وبرغم إدراكه إلى حجم الصعوبات والتحديات الأمنية وسقوط ضحايا، فإنه:
1. يؤكد على حق الجهات المختصة في تنفيذ عمليات الاعتقال بحق المشتبه بضلوعهم في اعتداءات على سيادة القانون، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية المتعلقة بأعمال الاعتقال وتفتيش المنازل السكنية.
2. يجدد موقفه من سلاح العائلات باعتباره جزءاً من حالة الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون، وأنه من غير المقبول أن تتحول المناطق السكنية الآمنة لمخازن أسلحة تكدس فيها الأسلحة تحت أي ظرف.
3. يؤكد على أهمية وجود تعليمات صارمة تنظم استخدام السلاح وإطلاق النار من قبل المكلفين بإنفاذ القانون، بما يكفل عدم التوظيف المفرط للقوة، ومراعاة مبدأي التناسب والتمييز، واحترام المعايير الدولية الأخرى لحقوق الإنسان، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين.
http://www.pchrgaza.org/files/PressR...8/72-2008.html
-----------------------------------------------
يا خسارة حتى المركز الفلسطين لحقوق الانسان طلع حمساوي 88:8
تعليق