إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هآرتس: مقاومة غزة تبني منظومة دفاعية ثلاثية الأهداف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هآرتس: مقاومة غزة تبني منظومة دفاعية ثلاثية الأهداف

    فلسطين اليوم-ترجمة خاصة (عوض أبودقة)

    أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن غزة وتل أبيب ابتلعتا قبل شهر حبة مهدئ ذات تأثير لطيف إلا أنه خفيف وعابر، لافتةً إلى أن العدوان ليسا في هدنة وإنما في استراحة مقاتل لاستجماع القوة توجهاً للمعركة القادمة.

    وأشارت الصحيفة إلى أن يوآف جلنات قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي "يعلق عيونه الآن على توقيت غزة بعين واحدة على العقارب وأخرى على التقويم السنوي".

    وتقول الصحيفة:" إن موعد المعركة الدقيق وفقا لغزة ليس معروفاً ولكن التقديرات تقول إنها ستنشب بعد الأعياد، بعد رمضان ورأس السنة وكلاهما في أيلول (...) ليس نهائياً ولا ملزماً فالمعركة قد تنشب قبل ذلك أو قد تتأخر لعدة أسابيع وفقاً لتوقعات حركة الغيوم والضباب التي قد تعرقل تحركات سلاح الجو".

    وبيّنت الصحيفة أن التقلبات السياسية المتوقعة التي بدأت تتحقق من خلال بيان أيهود أولمرت حول استقالته الوشيكة لن تغير الوضع جوهرياً، موضحةً أن الحكومة القادمة في إسرائيل سترتكز على التركيبة الحالية مع مجهولين – هوية رئيس الوزراء قضية ضم الليكود، وإعطاء حقيبة الخارجية لنتنياهو.

    وقالت الصحيفة بهذا الصدد :"بين كل الجهات الضالعة في متابعة ما يحدث في الساحة الفلسطينية والتحضيرات لما هو آت إجماع نادر الحدوث، شعبة الاستخبارات العسكرية و"الشاباك" وقيادة المنطقة الجنوبية ومنسق العمليات في المناطق وشعبة العمليات في هيئة الأركان – كلهم يعكفون على إحصاء المخزون والانتظار النشط للانفجار".

    وتعود الصحيفة للحديث عن تعاظم قوة المقاومة الفلسطينية بغزة، مشيرةً إلى "أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية مهزوزة جرّاء ذلك، مقاومة غزة زادت من قوتها الصاروخية بأضعاف مضاعفة خلال فترة التهدئة القائمة".

    وتتابع :" لا يدور الحديث عن الصواريخ المحلية وإنما صواريخ طويلة المدى من طراز غراد وكاتيوشا مطورة كتلك التي كانت في القطاع بالعشرات أو بالمئات القليلة، الآن أصبح عددها بالآلاف لسهولة تهريبها عبر الأنفاق، هذه الصواريخ ستطلق بالعشرات على أهداف كبيرة مثل عسقلان المدينة الممتدة طولياً الأمر الذي يسهل إصابتها في أية نقطة خلافاً للأهداف العرضية التي تصعب إصابتها من دون سلاح دقيق".

    وأوضحت الصحيفة أن ما تعلمته مقاومة غزة من حزب الله يبث الآن للتجمعات الجنوبية نقطة نقطة، لافتةً إلى أن 9 إسرائيليين قتلوا و393 أصيبوا خلال عمليات القصف من غزة منذ ما يعر بفك الارتباط عام 2005م.

    وتمضي الصحيفة بالقول :" في الجولة العنيفة القادمة سيصبح الأمر اشد صعوبة مناطق سقوط الغراد والراجمات تشمل مناطق واسعة وفقا لتوقعات الجيش الإسرائيلي من "سديروت" حتى عسقلان وغيرها، فمقاومة القطاع ستسعى لضرب التجمعات السكانية القريبة من الجدار ودكها براجمات ثقيلة وبصواريخ حتى تخيف سكانها وتدفعهم للفرار"، مشيرةً إلى أن الفرار من كيبوتس أو قرية تعاونية صغيرة على طول الطريق 232 سيعتبر نجاحاً كبيراً من وجهة نظرهم.

    وتستطرد زاعمةً:" أغلبية مواقع إطلاق الصواريخ موجودة في مناطق مفتوحة وعند بوابات المدن والأحياء ومخيمات اللاجئين وليس في داخلها لأن من الصعب التوجيه ونصب الصواريخ بين المباني أو على أسطحها و من سيطلقون الصواريخ سيفترضون أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك جو وبحراً وبراً لإيقاف عملية القصف".

    وبيّنت "هآرتس" أن مقاومة غزة تبني منظومة دفاعية ثلاثية الأهداف، لإسقاط الضحايا في صفوف الإسرائيليين، التفاخر بانجاز استعراضي- مثل تفجير دبابة وعرقلة تقدم القوات نحو المعاقل البلدية-، واستغلال الوقت لتشجيع جهات دولية للتدخل لحماية المدنيين في الجانبين"، كما قالت.
    لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم
يعمل...
X