زعم وزير الامن الاسرائيلي عمير بيرتس في جلسة استثنائية لمناسبة عيد الفصح اليهودي اليوم الاثنين باننا لن نسمح لحركة حماس واجهزتها العسكرية بتطوير الاسلحة في غزة مشيرا الى انه قد اصدر اوامره لقوات الاحتلال الاسرائيلي لضرب كل خلايا القسام في القطاع مشددا على ان اسرائيل حسب زعمه لن تمكن الجماعات في غزة بما في ذلك حماس ان تكتسب القوة هناك والسيطرة على الوضع في مناطق شمال القطاع.
فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في غزة وفي رده على مزاعم الاحتلال اشار في حديثه لشبكة فلسطين الاخبارية بعد ظهر الاثنين الى انه وبعد التوافق الفلسطيني والعربي في مكة المكرمة والرياض يأتي ما وصفه بالنشاز الاسرائيلي الذي يدعو الى تفريق الشعب الفلسطيني وايجاد حالة غير مستقرة في الشارع الفلسطيني والعربي ، مشيرا الى ان اسرائيل تسعى لاظهار بان حماس تتعظم وتتسوع اكثر فأكثر وتطور الصواريخ والاسلحة كما فعلت سابقا في حربها ضد حزب الله اللبناني العام الماضي منوها الى ان المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني طالما بقي الاحتلال الاسرائيلي جاثما على الاراضي الفلسطينية ، والتلويح الاسرائيلي بضرب قطاع غزة لهذا السبب انما هو استهداف للوحدة الفلسطينية واستهداف للفصائل الفلسطينية ونضالها ضد الاحتلال، وان حماس على اتم الاستعداد للدفع بمقاوميها في حماس دفاعا عن فلسطين والثوابت الفلسطينية التي لا تزول.
الى ذلك قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية الصادرة صباح الاثنين ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ابلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيوافق على توسيع التهدئة المفترضة في حال نجحت السلطة الفلسطينية في فرض هدوء لمدة أسبوعين في قطاع غزة، وقد كشفت الصحيفة النقاب نقلا عن مصادر فلسطينية أنه وخلال اللقاء الاخير بين اولمرت وابو مازن قبل 3 اسابيع طالب ابو مازن بشدة ان تتسع التهدئة لتشمل الضفة الغربية ايضا لانه من دون ذلك لا يستطيع ضبط التهدئة قي قطاع غزة وانه من دون نتائج ناجحة للتهدئة سوف يقوى التيار المتطرف في الاراضي الفلسطينية حسب قول الرئيس الفلسطيني مشيرا الى انه قد حصل على موافقة الجهاد الاسلامي وكذلك حماس على توسيع التهدئة ولكن اسرائيل هي التي رفضت على حد تعبيره.
وقد رد اولمرت عليه بانه وفي حال توقف الفلسطينيون في غزة عن اطلاق الصواريخ لمدة اسبوعين وكفوا عن تنفيذ اية عمليات يمكن ان نتحدث عن توسيع التهدئة وقد حذّرت ذات المصادر من ان خروج لقاء عباس اولمرت الاخير من دون نتائج سوف ينعكس سلبا على الواقع في الاراضي الفلسطينية.
فوزي برهوم شدد في معرض حديثه للشبكة اليوم الاثنين على ان اسرائيل هي التي دائما لا تلتزم باي تهدئة وتبقى تمارس عمليات الاغتيال والقتل والاجتياحات للاراضي الفلسطينية ومن حق الفصائل الفلسطينية ان ترد وفي اي لحظة على هذه الخروقات الاسرائيلية ونحن مع المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الى ان يزول على حد وصفه.
فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في غزة وفي رده على مزاعم الاحتلال اشار في حديثه لشبكة فلسطين الاخبارية بعد ظهر الاثنين الى انه وبعد التوافق الفلسطيني والعربي في مكة المكرمة والرياض يأتي ما وصفه بالنشاز الاسرائيلي الذي يدعو الى تفريق الشعب الفلسطيني وايجاد حالة غير مستقرة في الشارع الفلسطيني والعربي ، مشيرا الى ان اسرائيل تسعى لاظهار بان حماس تتعظم وتتسوع اكثر فأكثر وتطور الصواريخ والاسلحة كما فعلت سابقا في حربها ضد حزب الله اللبناني العام الماضي منوها الى ان المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني طالما بقي الاحتلال الاسرائيلي جاثما على الاراضي الفلسطينية ، والتلويح الاسرائيلي بضرب قطاع غزة لهذا السبب انما هو استهداف للوحدة الفلسطينية واستهداف للفصائل الفلسطينية ونضالها ضد الاحتلال، وان حماس على اتم الاستعداد للدفع بمقاوميها في حماس دفاعا عن فلسطين والثوابت الفلسطينية التي لا تزول.
الى ذلك قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية الصادرة صباح الاثنين ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ابلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيوافق على توسيع التهدئة المفترضة في حال نجحت السلطة الفلسطينية في فرض هدوء لمدة أسبوعين في قطاع غزة، وقد كشفت الصحيفة النقاب نقلا عن مصادر فلسطينية أنه وخلال اللقاء الاخير بين اولمرت وابو مازن قبل 3 اسابيع طالب ابو مازن بشدة ان تتسع التهدئة لتشمل الضفة الغربية ايضا لانه من دون ذلك لا يستطيع ضبط التهدئة قي قطاع غزة وانه من دون نتائج ناجحة للتهدئة سوف يقوى التيار المتطرف في الاراضي الفلسطينية حسب قول الرئيس الفلسطيني مشيرا الى انه قد حصل على موافقة الجهاد الاسلامي وكذلك حماس على توسيع التهدئة ولكن اسرائيل هي التي رفضت على حد تعبيره.
وقد رد اولمرت عليه بانه وفي حال توقف الفلسطينيون في غزة عن اطلاق الصواريخ لمدة اسبوعين وكفوا عن تنفيذ اية عمليات يمكن ان نتحدث عن توسيع التهدئة وقد حذّرت ذات المصادر من ان خروج لقاء عباس اولمرت الاخير من دون نتائج سوف ينعكس سلبا على الواقع في الاراضي الفلسطينية.
فوزي برهوم شدد في معرض حديثه للشبكة اليوم الاثنين على ان اسرائيل هي التي دائما لا تلتزم باي تهدئة وتبقى تمارس عمليات الاغتيال والقتل والاجتياحات للاراضي الفلسطينية ومن حق الفصائل الفلسطينية ان ترد وفي اي لحظة على هذه الخروقات الاسرائيلية ونحن مع المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الى ان يزول على حد وصفه.
تعليق