القدس- ترجمة وكالة معا- تحت عنوان ( نجل قائد حماس في الضفة الغربية: ابناء تنظيم حماس عديمو الفرح والاخلاق ) كشفت صحيفة هآرتس العبرية ان نجل القيادي الحمساوي حسن يوسف واسمه مصعب قد غيّر دينه من مسلم الى مسيحي.
وقال الصحافي الاسرائيلي آفي زخاروف انه قابل الشاب المذكور " مصعب " في ولاية كاليفورنيا، ويقول الصحافي ان مصعب ومعه شاب خر يرافقه يتلوان الصلاة ويشكران المسيح على المائدة قبل ان يتناولا الطعام.
ويبدو ان الانسان يحتاج الى برهة ليصدق الخبر بعد ان يقرأه، فهذا هو الابن البكر لعضو البرلمان عن كتلة حماس حسن يوسف وهو اكثر القادة الحمساويين شعبية في الضفة, وقد اعلن مصعب تغيير دينه واسمه من يوسف الى جوزيف.
ويقول الصحافي زخاروف ( اول مرة رأيت فيها مصعب كانت قبل 4 سنوات وكان من المفترض ان يطلق سراح والده من السجن وحين التقيته في ساحة السجن فاجاني مظهره فهو يختلف عن لباس الدين ولا يطلق لحيته ويلبس الجينز ويرتب شعره بطريقة شبابية غربية, وعلى ما يبدو ان قراره ان يصبح مسيحيا ياتي من دون علم ابيه الذي يقبع في السجن الاسرائيلي.
ويعيش مصعب في كاليفورنيا ويرتاد كنيسة ويستمع الى عظات الكنيسة وفي لقائه مع هارتس لا يخفي موقفه من التنظيم والدين والاخلاق.
فيقول "من وجهة نظري ان الدين الاسلامي هو كذبة كبيرة وان الذين تبعوا النبي محمد احبوا النبي اكثر مما احبوا الله وقتلوا الابرياء باسم الاسلام وضربوا نساءهم ولا يعرفون الله ابدا ولا شك عندي ان مثواهم جهنم وانا اقول لهم: هناك طريق واحد للجنة وهو طريق المسيح الذي ضحّى بنفسه على الصليب من أجلنا جميعا واما انتم اليهود فعليكم ان تعرفوا انه والى الابد لن يكون لكم اي سلام مع حماس لان الاسلام الايديولوجي هو الذي يقودهم ولا يسمح لهم بعمل صلح معكم".
ويضيف مصعب لمراسل هارتس: حماس سيئة من اساسها وانا فهمت ذلك وعرفت ما هي حماس الحقيقية وان قادة حماس في السجن / حتى في السجن لهم امتيازات خاصة مثل الطعام الخاص وحتى زيارات عائلية اكثر من الاخرين ويستحمون في الحمام اكثر من غيرهم، وهم بلا اخلاق ومثل هؤلاء لا يعرفون الفرح بداخلهم واكثر من ذلك عذبوا عشرات الاسرى لمجرد انهم اشتبهوا بهم شبهة انهم قد يكونوا متعاونين مع اسرائيل.
التفاصيل الكاملة للقاء، ولاكثر من 4000 كلمة تنشرها صحيفة هارتس غداً الجمعة في ملحق عددها الاسبوعي.
وقال الصحافي الاسرائيلي آفي زخاروف انه قابل الشاب المذكور " مصعب " في ولاية كاليفورنيا، ويقول الصحافي ان مصعب ومعه شاب خر يرافقه يتلوان الصلاة ويشكران المسيح على المائدة قبل ان يتناولا الطعام.
ويبدو ان الانسان يحتاج الى برهة ليصدق الخبر بعد ان يقرأه، فهذا هو الابن البكر لعضو البرلمان عن كتلة حماس حسن يوسف وهو اكثر القادة الحمساويين شعبية في الضفة, وقد اعلن مصعب تغيير دينه واسمه من يوسف الى جوزيف.
ويقول الصحافي زخاروف ( اول مرة رأيت فيها مصعب كانت قبل 4 سنوات وكان من المفترض ان يطلق سراح والده من السجن وحين التقيته في ساحة السجن فاجاني مظهره فهو يختلف عن لباس الدين ولا يطلق لحيته ويلبس الجينز ويرتب شعره بطريقة شبابية غربية, وعلى ما يبدو ان قراره ان يصبح مسيحيا ياتي من دون علم ابيه الذي يقبع في السجن الاسرائيلي.
ويعيش مصعب في كاليفورنيا ويرتاد كنيسة ويستمع الى عظات الكنيسة وفي لقائه مع هارتس لا يخفي موقفه من التنظيم والدين والاخلاق.
فيقول "من وجهة نظري ان الدين الاسلامي هو كذبة كبيرة وان الذين تبعوا النبي محمد احبوا النبي اكثر مما احبوا الله وقتلوا الابرياء باسم الاسلام وضربوا نساءهم ولا يعرفون الله ابدا ولا شك عندي ان مثواهم جهنم وانا اقول لهم: هناك طريق واحد للجنة وهو طريق المسيح الذي ضحّى بنفسه على الصليب من أجلنا جميعا واما انتم اليهود فعليكم ان تعرفوا انه والى الابد لن يكون لكم اي سلام مع حماس لان الاسلام الايديولوجي هو الذي يقودهم ولا يسمح لهم بعمل صلح معكم".
ويضيف مصعب لمراسل هارتس: حماس سيئة من اساسها وانا فهمت ذلك وعرفت ما هي حماس الحقيقية وان قادة حماس في السجن / حتى في السجن لهم امتيازات خاصة مثل الطعام الخاص وحتى زيارات عائلية اكثر من الاخرين ويستحمون في الحمام اكثر من غيرهم، وهم بلا اخلاق ومثل هؤلاء لا يعرفون الفرح بداخلهم واكثر من ذلك عذبوا عشرات الاسرى لمجرد انهم اشتبهوا بهم شبهة انهم قد يكونوا متعاونين مع اسرائيل.
التفاصيل الكاملة للقاء، ولاكثر من 4000 كلمة تنشرها صحيفة هارتس غداً الجمعة في ملحق عددها الاسبوعي.
تعليق