الزهار يحلم بحكاية حمار جحا للخروج من الأزمة
نقبل بالهدنة وبعدها ننتظر مثل جحا .. يا إما .. يا إما .. يا إما ..
يحكى أن ملكاً لديه حماراً عزيزاًً عليه أراد أن يعلمه القراءة والكتابة فأرسل المنادي ينادي بالناس من لديه القدرة على تعليم الحمار وليه المكافأة والعيش الرغيد .. ومن يتقدم بذلك ويفشل فليس له إلا القتل .. فخاف الناس وتقدم جحا لتحمل المسئولية وتعليم الحمار وقبل بشروط الملك أما أن يعلم الحمار وأما أن يقتل .. غير أن جحا أشترط على الملك أن يعطيه فرصته في تعليم الحمار وطلب منه خمسين عاماً لذلك .. فوافق الملك على شرط جحا فأخذ جحا الحمار ومعه الذهب والأموال والقصر وسرعان ما شد عليه العربة وعمل بالحمار في السوق لنقل حوائج الناس والملك يتفرج ولا يستطيع ان يفعل شيء لجحا .. فجحا أمامه عشرات السنوات للمحاسبة والناس يسألون جحا ماذا ستفعل مع الملك وعقابه الشديد والحمار لم يبدأ في التعليم فقال جحا ثلاثيته المشهورة يا أما .. يا أما .. يا أما .. ماذا تقصد يا جحا .. قال الناس .. فرد جحا يا إما بيموت الملك .. يا إما بيموت الحمار .. يا أما بموت انا .. خلال تلك الفترة .
حقاً شر البلية ما يضحك .. أعانك الله يا شعبي على وزير خارجيتك لقد وجب عليك الآن الصبر والاحتساب على هذه البلوى التي ابتليت بها في وزير الخارجية .. فلا تعجب عزيزي القارئ من هذا الكلام .. فالموضع يستوجب فعلاً الصبر والاحتساب والتضرع إلى الله للخلاص مما نحن فيه فوزير خارجيتنا المبجل يدير معركتنا السياسية على طريقة جحا للخروج من الأزمة الراهنة ..
ففي حفل إفطار جماعي في هذا الشهر الفضيل أقامه منتدى رجال الأعمال بغزة وحضره الزهار .. دار نقاش وحوار بعد الإفطار وسأل أحد رجال الأعمال معالي الوزير الزهار عن سر تمسك حماس بهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل قد تصل لخمسين عاماً وفي رواية أخرى ثلاثين عاماً .. فجاءت الإجابة العجيبة الغريبة على لسان معالي الوزير المفوه ألا تعرفون حكاية جحا يا إما .. يا إما .. يا إما .. يعرفها رجال الأعمال ولكن لا يعرفون المعنى الذي بطن الشاعر الزهار يا إما بتموت إسرائيل .. يا إما بيموت الشعب الفلسطيني .. يا إما بتموت حماس .. وهل في غير ذلك معاني .. ما هذا الذكاء الخارق يا معالي الوزير .. تتحدث وكأنك لا تعي ما تقول .. ألم يخطر ببالك أيها الزعيم المفوه أن روح المقاومة تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل .. وبأن الهدنة الطويلة هي سرقة لتاريخ النضال والمقاومة .. وهل سنوات الهدنة الطويلة التي تريدها حماس تتناقض مع حتمية التاريخ وبشرى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بأننا في رباط إلى يوم الدين .. فهل ستسقط سنوات الهدنة من حساب التاريخ والرباط يا مستر زهار .. ولو حصل وصارت الهدنة وامتدت إلى السنوات الخمسين أو الثلاثين كما يريد الزهار وحركته المبجلة فماذا ستفعل الأجيال في سنوات الهدنة .. وأين ستذهب روح المقاومة .. وكيف ستتوارثها الأجيال جيل بعد جيل لتبقى القضية حيه في الضمائر والقلوب وهل قضية فلسطين هي قضية فلسطينية بحته أم قضية لها أبعادها العربية والإسلامية بما فيها من جهاد واستشهاد ..
الزهار ليس شخصاً عادياً .. ولكنه قيادي في حركة مقاومة إسلامية يدعي بأنها إسلامية فهل تذهب العقول أمام إغراء المناصب ومظاهر الدنيا الزائلة يا معالي الوزير .. وهل تملك يا زهار أنت وحركتك أنت توقفوا عجلة التاريخ لقد قلنا ولا زلنا نؤكد بأن حماس هي حركة الأوهام والأحلام والذهاب إلى طريق المجهول والظلام .. والناس التي لم تكن قد وصلت إلى حقيقة حماس وكأن على عيونها غشاوة فقد زالت تلك الغشاوة الآن وأصبحوا على دراية كاملة بتلك الحركة المنافقة المضللة .. لقد كنا نعلم علم اليقين أنك لا تمتلك أنت وحركتك أية رؤية سياسية لقضيتنا ونوهنا لذلك قبل الانتخابات وبعد الانتخابات ولكننا لم نكن نعلم حنكتكم وعبقريتكم السياسية الفذة التي ستديرون بها تلك العملية لإنقاذ شعبكم وإحقاق حقوقه الوطنية المشروعة .. فهل أصبحت قضيتنا الوطنية عندكم يا معالي الوزير .. كما قضية حمار الملك ما عاذ الله وبئس المثل يا معالي الوزير
نقبل بالهدنة وبعدها ننتظر مثل جحا .. يا إما .. يا إما .. يا إما ..
يحكى أن ملكاً لديه حماراً عزيزاًً عليه أراد أن يعلمه القراءة والكتابة فأرسل المنادي ينادي بالناس من لديه القدرة على تعليم الحمار وليه المكافأة والعيش الرغيد .. ومن يتقدم بذلك ويفشل فليس له إلا القتل .. فخاف الناس وتقدم جحا لتحمل المسئولية وتعليم الحمار وقبل بشروط الملك أما أن يعلم الحمار وأما أن يقتل .. غير أن جحا أشترط على الملك أن يعطيه فرصته في تعليم الحمار وطلب منه خمسين عاماً لذلك .. فوافق الملك على شرط جحا فأخذ جحا الحمار ومعه الذهب والأموال والقصر وسرعان ما شد عليه العربة وعمل بالحمار في السوق لنقل حوائج الناس والملك يتفرج ولا يستطيع ان يفعل شيء لجحا .. فجحا أمامه عشرات السنوات للمحاسبة والناس يسألون جحا ماذا ستفعل مع الملك وعقابه الشديد والحمار لم يبدأ في التعليم فقال جحا ثلاثيته المشهورة يا أما .. يا أما .. يا أما .. ماذا تقصد يا جحا .. قال الناس .. فرد جحا يا إما بيموت الملك .. يا إما بيموت الحمار .. يا أما بموت انا .. خلال تلك الفترة .
حقاً شر البلية ما يضحك .. أعانك الله يا شعبي على وزير خارجيتك لقد وجب عليك الآن الصبر والاحتساب على هذه البلوى التي ابتليت بها في وزير الخارجية .. فلا تعجب عزيزي القارئ من هذا الكلام .. فالموضع يستوجب فعلاً الصبر والاحتساب والتضرع إلى الله للخلاص مما نحن فيه فوزير خارجيتنا المبجل يدير معركتنا السياسية على طريقة جحا للخروج من الأزمة الراهنة ..
ففي حفل إفطار جماعي في هذا الشهر الفضيل أقامه منتدى رجال الأعمال بغزة وحضره الزهار .. دار نقاش وحوار بعد الإفطار وسأل أحد رجال الأعمال معالي الوزير الزهار عن سر تمسك حماس بهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل قد تصل لخمسين عاماً وفي رواية أخرى ثلاثين عاماً .. فجاءت الإجابة العجيبة الغريبة على لسان معالي الوزير المفوه ألا تعرفون حكاية جحا يا إما .. يا إما .. يا إما .. يعرفها رجال الأعمال ولكن لا يعرفون المعنى الذي بطن الشاعر الزهار يا إما بتموت إسرائيل .. يا إما بيموت الشعب الفلسطيني .. يا إما بتموت حماس .. وهل في غير ذلك معاني .. ما هذا الذكاء الخارق يا معالي الوزير .. تتحدث وكأنك لا تعي ما تقول .. ألم يخطر ببالك أيها الزعيم المفوه أن روح المقاومة تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل .. وبأن الهدنة الطويلة هي سرقة لتاريخ النضال والمقاومة .. وهل سنوات الهدنة الطويلة التي تريدها حماس تتناقض مع حتمية التاريخ وبشرى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بأننا في رباط إلى يوم الدين .. فهل ستسقط سنوات الهدنة من حساب التاريخ والرباط يا مستر زهار .. ولو حصل وصارت الهدنة وامتدت إلى السنوات الخمسين أو الثلاثين كما يريد الزهار وحركته المبجلة فماذا ستفعل الأجيال في سنوات الهدنة .. وأين ستذهب روح المقاومة .. وكيف ستتوارثها الأجيال جيل بعد جيل لتبقى القضية حيه في الضمائر والقلوب وهل قضية فلسطين هي قضية فلسطينية بحته أم قضية لها أبعادها العربية والإسلامية بما فيها من جهاد واستشهاد ..
الزهار ليس شخصاً عادياً .. ولكنه قيادي في حركة مقاومة إسلامية يدعي بأنها إسلامية فهل تذهب العقول أمام إغراء المناصب ومظاهر الدنيا الزائلة يا معالي الوزير .. وهل تملك يا زهار أنت وحركتك أنت توقفوا عجلة التاريخ لقد قلنا ولا زلنا نؤكد بأن حماس هي حركة الأوهام والأحلام والذهاب إلى طريق المجهول والظلام .. والناس التي لم تكن قد وصلت إلى حقيقة حماس وكأن على عيونها غشاوة فقد زالت تلك الغشاوة الآن وأصبحوا على دراية كاملة بتلك الحركة المنافقة المضللة .. لقد كنا نعلم علم اليقين أنك لا تمتلك أنت وحركتك أية رؤية سياسية لقضيتنا ونوهنا لذلك قبل الانتخابات وبعد الانتخابات ولكننا لم نكن نعلم حنكتكم وعبقريتكم السياسية الفذة التي ستديرون بها تلك العملية لإنقاذ شعبكم وإحقاق حقوقه الوطنية المشروعة .. فهل أصبحت قضيتنا الوطنية عندكم يا معالي الوزير .. كما قضية حمار الملك ما عاذ الله وبئس المثل يا معالي الوزير
تعليق