زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حينا
قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي "حسن" :
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دون ثمن؟
يا سيدي
لم نر من ذلك شيئا أبدا
قال الرئيس في حزن:
أحرق ربي جسدي
أكل هذا حاصل في بلدي؟!!
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس!
فقمت معلنا:
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دون ثمن؟
معذرة سيدي
. . وأين صاحبي "حسن" ؟ !
بقلم الشاعر // أحمد مطر
بعض ولايات الوطن
وحين زار حينا
قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي "حسن" :
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دون ثمن؟
يا سيدي
لم نر من ذلك شيئا أبدا
قال الرئيس في حزن:
أحرق ربي جسدي
أكل هذا حاصل في بلدي؟!!
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس!
فقمت معلنا:
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دون ثمن؟
معذرة سيدي
. . وأين صاحبي "حسن" ؟ !
بقلم الشاعر // أحمد مطر
تعليق