في حديثه خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الإثنين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إن موضوع القدس سوف لن يكون مشمولا في أي اتفاق محتمل حتى نهاية العام الحالي، كما اعتبر وجود 270 ألف عربي فلسطيني في القدس يعني المزيد من العمليات.
وقال أولمرت إنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية حول قضيتي اللاجئين والحدود حتى نهاية العام الحالي، إلا أن هذا الاتفاق لن يشمل مدينة القدس.
وبحسبه فإنه في حال التوصل إلى اتفاق كهذا سيكون هناك موافقة على تأجيل موضوع القدس.
وقال أولمرت في الجلسة: "من يعتقد أنه يمكن العيش مع 270 ألف عربي في القدس، يجب عليه أن يأخذ بالحسبان أنه ستكون هناك جرافات وجرارات ومركبات أخرى لتنفيذ عمليات أخرى".
إلى ذلك اعتبر أولمرت أن الهدوء على الحدود مع لبنان هو نتيجة «للردع» الذي شكلته الحرب الأخيرة. وفي المقابل فقد دافع عن التهدئة مع حماس في قطاع غزة.
وقال إنه لا يتوقع اشتعال الجبهة الشمالية. بذريعة أن حزب الله منشغل في السياسة الداخلية وبترميم وضعه الداخلي بعد الحرب". وأضاف أولمرت أنه: "في السنتين الأخيرتين يوجد ارتداع لديهم من المواجهة معنا عسكريا في منطقة جنوب لبنان".
وبتقديره فإن حزب الله سيحاول الرد على اغتيال القيادي عماد مغنية. إلا أنه أضاف: " ولكن يبدو لي أنه يرتدع من الرد، فنصر الله فقد الثقة في قدرته على توقع رد الفعل الإسرائيلي – يخشون رد فعل إسرائيلي غير تناسبي". وقال إن حزب الله يواصل تعزيز قواته: " يواصلون التعاظم ونحن نرقب عن كثب، اي تغيير يمكنه خرق التوازنات التي نحن معنيون بأن لا تتغير".
وعن المفاوضات مع سوريا أعرب أولمرت عن معارضته لمحاولات جهات إسرائيلية غير رسمية إقامة علاقات مع دمشق. وقال إن سوريا تسير في مسارين متوازيين، العلاقة مع إيران وحزب الله وفصائل المقاومة، ومسار المفاوضات. وأضاف: "سيتعين على السوريين أن يدركوا أنه لا يمكن السير في المسارين، يمكن خداع العالم بعض الوقت، أو قسم من العالم كل الوقت، ولكن لا يمكن خداع كل العالم كل الوقت".
ودافع أولمرت عن اتفاقية التهدئة مع حركة حماس، وقال إنه «ينبغي التمسك بها بالرغم من الخروقات». وأضاف: "السؤال الماثل أمامنا، والذي توقعنا مسبقا أن هذا ما سيحصل، هو: هل الظروف تبرر عملية ضد حماس، بكل ما ينطوي على ذلك من معان. التقدير السائد الآن هو أن الخروقات لم توفر سببا كافيا لتغيير الوضع، ولكن هذا لا يعني أن هذا التقدير لن يتغير في الوقت القريب".
أما رئيس قسم البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، العميد يوسي بيداتس، الذي شارك في الجلسة فقد قال إن صفقة الأسرى مع حزب الله منحت حزب الله وفصائل المقاومة دعما معنويا
المصدر : موقع المجد
وقال أولمرت إنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية حول قضيتي اللاجئين والحدود حتى نهاية العام الحالي، إلا أن هذا الاتفاق لن يشمل مدينة القدس.
وبحسبه فإنه في حال التوصل إلى اتفاق كهذا سيكون هناك موافقة على تأجيل موضوع القدس.
وقال أولمرت في الجلسة: "من يعتقد أنه يمكن العيش مع 270 ألف عربي في القدس، يجب عليه أن يأخذ بالحسبان أنه ستكون هناك جرافات وجرارات ومركبات أخرى لتنفيذ عمليات أخرى".
إلى ذلك اعتبر أولمرت أن الهدوء على الحدود مع لبنان هو نتيجة «للردع» الذي شكلته الحرب الأخيرة. وفي المقابل فقد دافع عن التهدئة مع حماس في قطاع غزة.
وقال إنه لا يتوقع اشتعال الجبهة الشمالية. بذريعة أن حزب الله منشغل في السياسة الداخلية وبترميم وضعه الداخلي بعد الحرب". وأضاف أولمرت أنه: "في السنتين الأخيرتين يوجد ارتداع لديهم من المواجهة معنا عسكريا في منطقة جنوب لبنان".
وبتقديره فإن حزب الله سيحاول الرد على اغتيال القيادي عماد مغنية. إلا أنه أضاف: " ولكن يبدو لي أنه يرتدع من الرد، فنصر الله فقد الثقة في قدرته على توقع رد الفعل الإسرائيلي – يخشون رد فعل إسرائيلي غير تناسبي". وقال إن حزب الله يواصل تعزيز قواته: " يواصلون التعاظم ونحن نرقب عن كثب، اي تغيير يمكنه خرق التوازنات التي نحن معنيون بأن لا تتغير".
وعن المفاوضات مع سوريا أعرب أولمرت عن معارضته لمحاولات جهات إسرائيلية غير رسمية إقامة علاقات مع دمشق. وقال إن سوريا تسير في مسارين متوازيين، العلاقة مع إيران وحزب الله وفصائل المقاومة، ومسار المفاوضات. وأضاف: "سيتعين على السوريين أن يدركوا أنه لا يمكن السير في المسارين، يمكن خداع العالم بعض الوقت، أو قسم من العالم كل الوقت، ولكن لا يمكن خداع كل العالم كل الوقت".
ودافع أولمرت عن اتفاقية التهدئة مع حركة حماس، وقال إنه «ينبغي التمسك بها بالرغم من الخروقات». وأضاف: "السؤال الماثل أمامنا، والذي توقعنا مسبقا أن هذا ما سيحصل، هو: هل الظروف تبرر عملية ضد حماس، بكل ما ينطوي على ذلك من معان. التقدير السائد الآن هو أن الخروقات لم توفر سببا كافيا لتغيير الوضع، ولكن هذا لا يعني أن هذا التقدير لن يتغير في الوقت القريب".
أما رئيس قسم البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، العميد يوسي بيداتس، الذي شارك في الجلسة فقد قال إن صفقة الأسرى مع حزب الله منحت حزب الله وفصائل المقاومة دعما معنويا
المصدر : موقع المجد
تعليق