تويت
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ﴾
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
في ذكرى الإسراء والمعراج .. "سرايا القدس" .. تحث العزائم الراكدة للتصدي للخطر الصهيوني والدفاع عن المقدسات الإسلامية
تطالعنا اليوم الذكرى العطرة، ذكرى الإسراء والمعراج المعجزة الخالدة ، تطل علينا هذه الذكري المباركة ومازال المجاهدون يواصلون طريق ذات الشوكة الممزوج بعبق الانتصارات ودماء الشهداء ويحققون النصر تلو النصر ويذلون ويهزمون أعدائهم وبشائر الانتصار تهلٌ علينا من ببركة دماء الشهداء وأشلائهم بالقدس المحتلة والضفة وقطاع غزة الصامد، تأتى ذكرى المعجزة الخالدة ومازالت الهجمة الشرسة الصهيونية تستهدف مدينة القدس المباركة وسكانها والمسجد الاقصي خاصة، ذكرى الرحلة المختارة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، إن هذه الرحلة العظيمة تؤكد من جديد على عروبة وإسلامية القدس وفلسطين، ونذكر المسلمين في كافة بقاع الدنيا بأن القدس وفلسطين ليست مجرد أرض أو وطن فقط، وإنما هي أكثر من ذلك بكثير فهي جزء من عقيدة المسلم ودينه فهي القضية المركزية ومركز الصراع الكوني، حيث ارتبط المسجد الأقصى بالمسجد الحرام قبلة المسلمين ومهبط أفئدتهم، حيث اختار المولى "عز وجل" المسجد الأقصى ليكون مسرى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، لم يكن صدفة أو عبثا بل جاء ليؤكد على أهمية فلسطين والقدس وهذا ما استوحته حركتنا المجاهدة، حيث اعتبرت القدس وفلسطين هي قضية الأمة الأولى والمركزية للعالم.
فإننا في سرايا القدس وفي ظل هذه الذكري المباركة " ذكري الإسراء والمعراج" فإننا نؤكد علي مايلي::
[font=Arial]1- نؤكد على أن المسجد الأقصى سيظل رمز عقيدتنا وعنوان وجودنا وهويتنا ،وأن معجزة الإسراء والمعراج ستظل المنحة الإلهية التي حبا بها الله ارض فلسطين والمرابطين فيها.
2-ندعو امتنا الإسلامية والعربية وشعبنا الفلسطيني خاصة علي استنهاض عزائمهم الراكدة للتصدي للخطر والهجمة الصهيونية الشرسة التي تستهدف المسجد الاقصي المبارك.
3-ندعو أبناء شعبنا المرابط وفصائل المقاومة الباسلة للاستعداء للمرحلة القادمة والتي ستكون صعبة لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي ستستهدف كل من هو فلسطيني.[/font]
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 27 رجب 1429هـ،الموافق 30- 7 -2008م
تعليق