تويت
غزة- خاص معا- أكد د. محمود الزهار القيادي في حركة حماس ان الزيارة التي سيقوم بها وفد من الحركة للقاهرة اليوم لا علاقة لها بالحوار الفلسطيني الفلسطيني. "وقد لا يلتقي وفد حركة حماس المتجه للقاهرة اليوم الرئيس محمود عباس في مقر إقامته هناك".
وقال الزهار في حوار خاص أجرته معه وكالة "معا": "اللقاء مرتبط بالملفات القديمة تهدئة، معبر رفح، شاليط ولقاء الرئيس ليس على الجدول ولا احد من فتح".
ويضم الوفد من قطاع غزة القيادي بالحركة جمال ابو هاشم إلى جانب وفد الحركة من الخارج والذي يرأسه د. موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت حماس تستغل التفجيرات الاخيرة لاجراء حسم مدني في القطاع, قال الزهار: "المفروض وفقا للانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة الوحدة أن تدير حماس غزة والضفة, والانقلاب الذي حصل هو انقلاب على حماس التي تمثل الشرعية وليس انقلاباً عليهم، وماكينة الكذب استطاعت ان تصور أن حماس انقلبت على الشرعية".
وتابع قائلا: "حماس يجب ان تدير كافة المؤسسات المدنية كالوزارات والعسكرية, أما المؤسسات المدنية الخاصة فإن كانت لا تعمل بمهنية فمنعها ضرورة مدنية ووطنية".
وحول الإجراءات الأخيرة في قطاع غزة والتي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة من اعتقالات ومصادرة مؤسسات أهلية والاستيلاء على ممتلكاتها, قال الزهار انه "لو تم توجيه السؤال لوزارة الداخلية والنائب العام بغزة لتم التأكيد على انها إجراءات قانونية".
وقال: "عندما يقوم ناد رياضي مثلا بتجميع بعض الناس للتحضير لتفجيرات فيصبح هذا النادي غير مهني فبالتالي منع هذه المجموعات تصبح ضرورة وطنية ومدنية".
وعن الاستيلاء على الممتلكات ومصادرتها ومطالبة نواب من حماس باتباع القانون قال: "هذا الكلام تحصيل حاصل وعندما يتحدث النائب حول اتباع القانون فإن هذا لا يعني ان ما تم ليس وفق القانون وعندما يتم مساءلة وزارة الداخلية والنائب العام فإنهم سيؤكدون ان ما يجري له مستند قانوني ومن يثبت ان له ضلع بالتفجيرات التي ادت لاغيتالات سيسري عليه القانون".
وحول تدخل عناصر من القسام بالاعتقالات ومصادرة بعض المؤسسات قال: "كان بالسابق 17 جهازاً أمنياً وهناك حاليا بحرية بالضفة الغربية فما لزومها.. الان القسام مرابط على الحدود ويقوم باعتقال من يسلم نفسه للاحتلال واذا كانوا شاركوا فقد شاركوا ضد جهات خارجة عن القانون".
وقال الزهار في حوار خاص أجرته معه وكالة "معا": "اللقاء مرتبط بالملفات القديمة تهدئة، معبر رفح، شاليط ولقاء الرئيس ليس على الجدول ولا احد من فتح".
ويضم الوفد من قطاع غزة القيادي بالحركة جمال ابو هاشم إلى جانب وفد الحركة من الخارج والذي يرأسه د. موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت حماس تستغل التفجيرات الاخيرة لاجراء حسم مدني في القطاع, قال الزهار: "المفروض وفقا للانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة الوحدة أن تدير حماس غزة والضفة, والانقلاب الذي حصل هو انقلاب على حماس التي تمثل الشرعية وليس انقلاباً عليهم، وماكينة الكذب استطاعت ان تصور أن حماس انقلبت على الشرعية".
وتابع قائلا: "حماس يجب ان تدير كافة المؤسسات المدنية كالوزارات والعسكرية, أما المؤسسات المدنية الخاصة فإن كانت لا تعمل بمهنية فمنعها ضرورة مدنية ووطنية".
وحول الإجراءات الأخيرة في قطاع غزة والتي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة من اعتقالات ومصادرة مؤسسات أهلية والاستيلاء على ممتلكاتها, قال الزهار انه "لو تم توجيه السؤال لوزارة الداخلية والنائب العام بغزة لتم التأكيد على انها إجراءات قانونية".
وقال: "عندما يقوم ناد رياضي مثلا بتجميع بعض الناس للتحضير لتفجيرات فيصبح هذا النادي غير مهني فبالتالي منع هذه المجموعات تصبح ضرورة وطنية ومدنية".
وعن الاستيلاء على الممتلكات ومصادرتها ومطالبة نواب من حماس باتباع القانون قال: "هذا الكلام تحصيل حاصل وعندما يتحدث النائب حول اتباع القانون فإن هذا لا يعني ان ما تم ليس وفق القانون وعندما يتم مساءلة وزارة الداخلية والنائب العام فإنهم سيؤكدون ان ما يجري له مستند قانوني ومن يثبت ان له ضلع بالتفجيرات التي ادت لاغيتالات سيسري عليه القانون".
وحول تدخل عناصر من القسام بالاعتقالات ومصادرة بعض المؤسسات قال: "كان بالسابق 17 جهازاً أمنياً وهناك حاليا بحرية بالضفة الغربية فما لزومها.. الان القسام مرابط على الحدود ويقوم باعتقال من يسلم نفسه للاحتلال واذا كانوا شاركوا فقد شاركوا ضد جهات خارجة عن القانون".
تعليق