فلسطين الآن- قسم المتابعة:-
قالت مصادر إعلامية إسرائيلية ان حركة " فتح" تعمل في إنشاء جهاز أمني فلسطيني جديد مهمته الوقوف في وجه حركة حماس ويشمل الآف من الرجال.
وفي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" على صفحتها الأولى اليوم1/4/2007م قالت هذه المصادر ان الجهاز الذي سيضم الآلاف الفتحاويين ستكون مهمته الوقوف في وجه حماس اذا ما وقعت اية مواجهة قادمة.
وأكدت الصحيفة أن حتى الآن جرى تجنيد 1400 جندي للجهاز " القوة الخاصة" ومن بينهم نحو 1000 مجهزون ومدربون عسكرياً, كما ان عدة مئات منهم خضعوا للتدريب في مصر.
رفضت تحويل السلاح
كما قالت الصحيفة ان عدة مئات من حرس الرئيس أبو مازن يتدربون في مصر, حيث رفضت أمريكا وإسرائيل قبل أسبوع نقل الأسلحة المطلوبة لأمن الرئاسة.
وإستناداً الى مصادر فلسطينية, قالت "هآرتس" ان 350 جندي من " القوة الخاصة" خرجوا الى مصر قبل 3 اسابيع حيث سيخضعون لتدريب وتأهيل في قاعدة للجيش المصري تحت إشراف مدربين فلسطينيين ومصريين, ومن بين المسؤولين الفلسطينيين سامي أبو سمهدانة من قادة حركة فتح .
وتواصل "هآرتس" القول: ان عملية التجنيد للجهاز الجديد بدأت قبل شهر ونصف الشهر وانه جرى ضم نخبة من جنود وعناصر من المخابرات الفلسطينية والأمن الوطني الى هذا الجهاز " لتطعيم" المجندين الجديد بهم.
وفي نفس السياق ذكرت هآرتس أن العديد من التدريبات في تجري قواعد مصر, وتتواصل في معسكرات أريحا وقطاع غزة حيث جرى مؤخراً تخريج 500 جندي انضموا الى حرب الرئاسة.
وحسب مصادر اعتمدت عليها "هآرتس" فأن شروط الانضمام الى هذا الجهاز قاسية وصعبة جداً " كل من له صلة قرابة مع شخص في حماس لا يجري تجنيده".
مواجهة حماس
ومن مهمات الجهاز الجديد التدخل بسرعة في اية تواجهه مع حماس في غزة, حيث ان حماس تنظر الى " التهدئة" الحاصلة مجرد فترة وجيزة وفي اللحظة التي تشعر فيها حماس, باستعادة قوتها العسكرية فأنها ستهاجم.
وتقول "هآرتس" ان حرس الرئاسة والقوة الخاصة من أهم الأجهزة التي سيعّول عليها حينها للوقوف في وجه حماس.
وتشتكي المصادر الفلسطينية على حد قولها من نقص العتاد والسلاح في أجهزة فتح وان 200 بندقية فقط دخلت لجماعة أبو مازن في الأشهر الثلاثة الماضية بموافقة إسرائيلية فيما يطالب أبو مازن ويضغط على الأمريكيين وعلى كونداليزا رايس والوفد الأمريكي ديفيد دولتش خلال زيارتهما الاخيرة لرام الله السماح بادخال السلاح الى أجهزته, كما تقول الصحيفة ان طلباً مماثلاً جرى تقديمه لإسرائيل, الا ان أمريكا وإسرائيل رفضتا هذا الطلب وترفضان اي تسليح لأجهزة فتح الأمنية.
ويعطي العقيد سامي أبو سمهدانة ولاءه لمحمد دحلان بالأساس, حيث كان خرج في بداية انتفاضة الأقصى للعلاج في مصر من مشاكل في قلبه ولم تسمح إسرائيل له بالعودة, فعاد عن طريق الأنفاق.
________________________________________
نحن نعلم أن الحرب بالتأكيد قائمة . وأن الحرب بين الحق والباطل قائمة إلى يوم الدين وهي من السنن الربانية في الكون . لكن ما موقفكم أنتم ؟ .
هل ستقاتلون مع الإسلامين مع مايسمى حزب التحرير والقسام والقوقا ؟
قالت مصادر إعلامية إسرائيلية ان حركة " فتح" تعمل في إنشاء جهاز أمني فلسطيني جديد مهمته الوقوف في وجه حركة حماس ويشمل الآف من الرجال.
وفي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" على صفحتها الأولى اليوم1/4/2007م قالت هذه المصادر ان الجهاز الذي سيضم الآلاف الفتحاويين ستكون مهمته الوقوف في وجه حماس اذا ما وقعت اية مواجهة قادمة.
وأكدت الصحيفة أن حتى الآن جرى تجنيد 1400 جندي للجهاز " القوة الخاصة" ومن بينهم نحو 1000 مجهزون ومدربون عسكرياً, كما ان عدة مئات منهم خضعوا للتدريب في مصر.
رفضت تحويل السلاح
كما قالت الصحيفة ان عدة مئات من حرس الرئيس أبو مازن يتدربون في مصر, حيث رفضت أمريكا وإسرائيل قبل أسبوع نقل الأسلحة المطلوبة لأمن الرئاسة.
وإستناداً الى مصادر فلسطينية, قالت "هآرتس" ان 350 جندي من " القوة الخاصة" خرجوا الى مصر قبل 3 اسابيع حيث سيخضعون لتدريب وتأهيل في قاعدة للجيش المصري تحت إشراف مدربين فلسطينيين ومصريين, ومن بين المسؤولين الفلسطينيين سامي أبو سمهدانة من قادة حركة فتح .
وتواصل "هآرتس" القول: ان عملية التجنيد للجهاز الجديد بدأت قبل شهر ونصف الشهر وانه جرى ضم نخبة من جنود وعناصر من المخابرات الفلسطينية والأمن الوطني الى هذا الجهاز " لتطعيم" المجندين الجديد بهم.
وفي نفس السياق ذكرت هآرتس أن العديد من التدريبات في تجري قواعد مصر, وتتواصل في معسكرات أريحا وقطاع غزة حيث جرى مؤخراً تخريج 500 جندي انضموا الى حرب الرئاسة.
وحسب مصادر اعتمدت عليها "هآرتس" فأن شروط الانضمام الى هذا الجهاز قاسية وصعبة جداً " كل من له صلة قرابة مع شخص في حماس لا يجري تجنيده".
مواجهة حماس
ومن مهمات الجهاز الجديد التدخل بسرعة في اية تواجهه مع حماس في غزة, حيث ان حماس تنظر الى " التهدئة" الحاصلة مجرد فترة وجيزة وفي اللحظة التي تشعر فيها حماس, باستعادة قوتها العسكرية فأنها ستهاجم.
وتقول "هآرتس" ان حرس الرئاسة والقوة الخاصة من أهم الأجهزة التي سيعّول عليها حينها للوقوف في وجه حماس.
وتشتكي المصادر الفلسطينية على حد قولها من نقص العتاد والسلاح في أجهزة فتح وان 200 بندقية فقط دخلت لجماعة أبو مازن في الأشهر الثلاثة الماضية بموافقة إسرائيلية فيما يطالب أبو مازن ويضغط على الأمريكيين وعلى كونداليزا رايس والوفد الأمريكي ديفيد دولتش خلال زيارتهما الاخيرة لرام الله السماح بادخال السلاح الى أجهزته, كما تقول الصحيفة ان طلباً مماثلاً جرى تقديمه لإسرائيل, الا ان أمريكا وإسرائيل رفضتا هذا الطلب وترفضان اي تسليح لأجهزة فتح الأمنية.
ويعطي العقيد سامي أبو سمهدانة ولاءه لمحمد دحلان بالأساس, حيث كان خرج في بداية انتفاضة الأقصى للعلاج في مصر من مشاكل في قلبه ولم تسمح إسرائيل له بالعودة, فعاد عن طريق الأنفاق.
________________________________________
نحن نعلم أن الحرب بالتأكيد قائمة . وأن الحرب بين الحق والباطل قائمة إلى يوم الدين وهي من السنن الربانية في الكون . لكن ما موقفكم أنتم ؟ .
هل ستقاتلون مع الإسلامين مع مايسمى حزب التحرير والقسام والقوقا ؟
تعليق