بعد تنفيذهم عمليات استشهادية وعودتهم..مجاهدون ما زالوا يواصلون الدرب وينتظرون..

[أبو المعتصم]

"لقد علمني الإسلام أن أموت شامخاً متحدياً صلباً، أن أسقط وفي قبضتي السلاح، لا أدع الموت يقصدني، فأنا الذي أسرجت وألجمت وتهيأت كي أقهره قبل أن يدخل ساحتي",هذا هو عنوان شهداء ما زالوا أحياء علي هذه الأرض يتمنون الشهادة في سبيل الله من اجل رفعة دينهم وتحرير وطنهم ومقدساتهم.



وتابع:"إنه فخلال اقتحامنا للموقع لم نجد سوي عدد قليل من الجنود الصهاينة الذين كانوا متمركزين في داخل الموقع وتم الاقتحام وقمنا بالاشتباك مع الجنود الصهاينة وقد أجهزنا علي من بداخله وأدينا مهمتنا على أكمل وجه وانتهت العملية بفضل الله تبارك وتعالى".


التفاصيل هنااااا

http://www.saraya.ps/view.php?id=13009

[المحتسبة]

خاص الإعـلام الحـربي::


"لقد علمني الإسلام أن أموت شامخاً متحدياً صلباً، أن أسقط وفي قبضتي السلاح، لا أدع الموت يقصدني، فأنا الذي أسرجت وألجمت وتهيأت كي أقهره قبل أن يدخل ساحتي",هذا هو عنوان شهداء ما زالوا أحياء علي هذه الأرض يتمنون الشهادة في سبيل الله من اجل رفعة دينهم وتحرير وطنهم ومقدساتهم.
خاضوا العديد من العمليات الجهادية والاستشهادية, ولكن لم يئن بعد وقت الشهادة ,فان موعدهم مع الجنة لم يحن, هم ينتظرون بفارغ الصبر أن يلحقوا بمن كانوا معهم, بمن خاضوا معهم أشد المعارك ضد العدو الصهيوني, يتمنون أن يلتقوا مع إخوانهم الذين مازالوا يتذكرون أروع الصور والذكريات معهم.

رجال تطمح إلي مقاتلة عدوها من اجل خيارين لا ثالث لهما "إما النصر علي أعداء الله ودحرهم من على أرضهم ومقدساتهم وإما الشهادة في سبيل الله وهذا اسمي ما يتمنوه في هذه الحياة الدنيا.

بطاقة شهيد حي


أنا الشهيد الحي بإذن الله "أبو مجاهد" من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التحقت بصفوف السرايا القدسية في بداية انتفاضة الاقصي لرد الضيم عن أبناء شعبي ولجعل راية الإسلام عالية خفاقة فوق ربوع العالمين، شاركت في العديد من العمليات الفدائية والاستشهادية لكن الله عز وجل لم يكتب لي الشهادة التي بحثت عنها طويلا ولا زلت، وقد أصبت في إحدى العمليات الاستشهادية إلا أنني تمكنت من الانسحاب من ارض المعركة بالرغم من كثافة النيران الصهيونية التي كانت تغطي سماء المنطقة، لا زلت أتحرق شوقا للقاء إخواني وأحبابي الذين سبقوني إلى الجنة بعد حياة ملؤها الجهاد والمقاومة والإثخان في العدو الصهيوني، دعائي الدائم لله عز وجل أن يمنّ علي بالشهادة وان يرزقني إياها مقبلا غير مدبر...

تفاصيل العملية


استشهاديان من سرايا القدس يتمكنا من استغلال حالة الضباب ويتسللان لإحدى المواقع العسكرية الصهيونية شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ويخوضا اشتباكاً عنيفاً لمدة 25 دقيقة مع مجموعة من جنود الاحتلال داخل الموقع العسكري، حيث استشهد أحد الاستشهاديين وتمكن الآخر من الانسحاب بسلام.
و قتل ضابط صهيوني وأصيب اثنين من الجنود حسبما أكد المجاهد الذي انسحب بسلام من مكان العملية.

التجهيز والإعداد للعملية


"شاركت في عمليتين استشهاديتين وقد كتب الله لي المداد في العمر فلم يحن بعد موعد الشهادة, فما زلت اسطر أنا ورفاقي المجاهدين معارك التصدي ضد العدو الصهيوني"، هكذا تحدث أحد مجاهدي سرايا القدس الذي عاد بعد تنفيذه عملية استشهادية هو وأحد رفاقه الذي استشهد أثناء المعركة مع العدو الصهيوني.

وبعزة وشموخ قال الاستشهادي الحي:"لقد شاركت في عدة عمليات جهادية منها عملية سيارة مفخخة وعملية اقتحام موقع عسكري صهيوني في قطاع غزة"، موضحا أنه قبل تنفيذ العملية الاستشهادية تم تجهيزه تماما على العملية حيث درس كيفية الاقتحام والاشتباك مع جنود العدو الصهيوني, وشارك في دورة تدريبية وتأهيلية تسمي"دورة الاستشهاديين" داخل سرايا القدس، وأشار إلى أنه خلال هذه الدورة استعد جيدا لأن يكون أحد الاستشهاديين في هذه العملية.

التنفيذ بدقة


ويسرد الاستشهادي الحي تفاصيل العملية قائلا:"في اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك الموافق 18/10/2004 ,أتي الأمر لتنفيذ العملية الاستشهادية,حيث كنت برفقة صديقي الاستشهادي "عليان الوادية"، وبحمد الله وعنايته تم اقتحام الموقع العسكري الصهيوني في الكيفية التي تم رصدها وتخطيطها من قبل قيادتنا".

وتابع:"إنه فخلال اقتحامنا للموقع لم نجد سوي عدد قليل من الجنود الصهاينة الذين كانوا متمركزين في داخل الموقع وتم الاقتحام وقمنا بالاشتباك مع الجنود الصهاينة وقد أجهزنا علي من بداخله وأدينا مهمتنا على أكمل وجه وانتهت العملية بفضل الله تبارك وتعالى".

تأديته المهمة

وأوضح الاستشهادي الحي أنه أثناء الاشتباك مع الجنود الصهاينة المتواجدين داخل الموقع فرغت الذخيرة، حيث قرر مع رفيقه الشهيد عليان الانسحاب من الموقع بسب فراغ ذخيرتهما وعدم رؤية الجنود الصهاينة داخل الموقع العسكري".

وأشار المجاهد إلى انه خلال الانسحاب تم وصول تعزيزات من الجيش الصهيوني إلى منطقة العملية, ورصدهم العدو وأطلق النار باتجاههم بكثافة، وأردف قائلا:"أنا أُصبت في البداية وبعدها أصيب رفيقي "عليان" رحمة الله عليه".

وذكر أنه استطاع أن يتغلب على الجراح وتقدم بحمد الله إلى أن وصل إلى نقطة آمنة ومن ثم تم إخلائه من قبل المجاهدين في الجهاز العسكري لسرايا القدس.

الملتقي في الجنان


واستطرد قائلا:"ذكريات مرت علي ذاكرتي صعب نسيانها أو محيها, فعندما أتذكر لقائي الأخير مع أحبتي الاستشهاديين الذين رافقوني في أحنك الضروف واستشهدوا أمام عيني وبصحبتي, وأتذكر اللحظات الأخيرة قبل الانطلاق وسيرنا نحو مواقع العدو الصهيوني واقتحامها والاشتباك مع جنودها, وصيحات التكبيرات التي كنا نطلقها وسماع صراخ الجنود الذين يتباكون علي حياتهم, بكل صدق اشتاق إلي أخواني الشهداء ,واتمني من الله العلي القدير أن يجمعنا في مقعد صدق في الجنان بإذن الله.

[جند الله]

هم شهداء يمشون على الارض ...

[وعـد2]

جزاك الله كل خير اخى الشهيد الحى نسال الله ان يتقبل منك ويكون خالصا لوجه الكريم ورحمه الله الشهيد عليان الواديه من حى الشجاعيه (حى الشهداء والقاده)
مشكور اخى ابو المعتصم على الموضوع الطيب

[النونو]

*******الاعلام الحربي*******
هي الرجال والله بجد

موضوعك والله كتير اعجبني يا اختي اميره السرايا
وانا ان شاء الله راح انضم الي قوافل العائدين وراح انضم الي احضان السرايا

والله مهو مجامله بس والله سرايا القدس كل يوم بعد يوم بتكبر في نظري

والله ان سرايا القدس هي التي تثبت جدارتها اليوم الذي لا يستطيع احد ان يرفع رأسه لا في غزه ولا بالضفه وللاسباب التي الجميع يعرفها لذلك هي ترفع رأسها ولا تنسى ضرباتها

[أبو المعتصم]

الموضوع خاص الاعلام الحربي.. ابو المعتصم


مشكورين على المرور

[خالد عمر]

هم المنتظرون بشوق لقاء الله ،،يعيشون فى الدنيا وابصارهم تشخص نحو وعد الآخرة

بارك الله فيك اخى الكريم ابو المعتصم