تويت
أرض الإسراء-القدس المحتلة
نقلت صحيفة معاريف العبرية الصادرة يوم الأحد 27-7-2008، عن محافل أمنية في دولة الاحتلال قولها إن مخزون السلاح في قطاع غزة لم يزدد منذ دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ قبل نحو شهرين، وذلك خلافا للتوقعات الإسرائيلية التي صاحبت المداولات حول التهدئة.
وقالت الصحيفة إن قوات الأمن المصرية عشرات الأنفاق التي استخدمت لتهريب الذخيرة، الأمر الذي ساهم في تقليص كميات السلاح الداخلة إلى قطاع غزة.
وأشارت معاريف إلى أن النجاح المصري في اكتشاف الأنفاق هو نتيجة تصميم ودافعية، وكذا المساعدة التي يتلقونها في إطار اتفاق التهدئة، من سلاح الهندسة الامريكي، الذي يوفر معلومات فنية ومعدات هندسية خاصة.
واستدركت الصحيفة العبرية: ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى انه حسب التقديرات لا تزال هناك عشرات الأنفاق الناشطة غير المكتشفة، إضافة إلى التهريب الجاري من مصر إلى غزة عبر البحر والذي يجد المصريون صعوبة في إحباطه".
وأضافت: سبب آخر لعدم زيادة مخزون الذخيرة في القطاع بشكل كبير، هو أن لحماس مصلحة في تثبيت تهدئة طويلة، وهي تخشى من أن يؤدي تهريب كميات كبيرة من السلاح بإسرائيل إلى أن "تبحث عن معاذير" لإنهاء التهدئة".
وتعتقد محافل أمنية في إسرائيل أن حماس هربت كميات هائلة من السلاح والذخيرة قبل التهدئة، بحيث أنه في الفترة الحالية لا توجد حاجة حقيقية لذلك.
وفي إطار ذي صلة، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي يستعد للمواجهة التالية مع التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تجري قاعدة وزارة الجيش في تل أبيب "لعبة حربية" تشبه هجوم صاروخي واسع على البلدات حول القطاع.
وأوضحت أن نائب وزير الجيش متان فيلنائي هو من يدير هذه المناورة التي سيشارك فيها وزارات حكومية ومحافل الجبهة الداخلية، بما فيها قيادة الجبهة الداخلية، شرطة إسرائيل، شبكة الاطفائية، نجمة داود الحمراء، سلطة الطوارىء الوطنية وقيادة اقتصاد الطوارئ وكذا رؤساء السلطات المحلية التي توجد في مدى الصواريخ – عسقلان، اسدود، نتيفوت، كريات جات، مجلس اقليمي اشكول، مجلس شاعر هنيغف، مجلس سدوت نيغف، وشاطىء عسقلان.
وقالت معاريف: ستوضع أمام المشاركين أوضاع ومعاضل من شأنها أن تنشأ في حالة تصعيد، على نحو يشبه الهجوم المكثف على الجبهة الداخلية في حرب لبنان الثانية.
نقلت صحيفة معاريف العبرية الصادرة يوم الأحد 27-7-2008، عن محافل أمنية في دولة الاحتلال قولها إن مخزون السلاح في قطاع غزة لم يزدد منذ دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ قبل نحو شهرين، وذلك خلافا للتوقعات الإسرائيلية التي صاحبت المداولات حول التهدئة.
وقالت الصحيفة إن قوات الأمن المصرية عشرات الأنفاق التي استخدمت لتهريب الذخيرة، الأمر الذي ساهم في تقليص كميات السلاح الداخلة إلى قطاع غزة.
وأشارت معاريف إلى أن النجاح المصري في اكتشاف الأنفاق هو نتيجة تصميم ودافعية، وكذا المساعدة التي يتلقونها في إطار اتفاق التهدئة، من سلاح الهندسة الامريكي، الذي يوفر معلومات فنية ومعدات هندسية خاصة.
واستدركت الصحيفة العبرية: ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى انه حسب التقديرات لا تزال هناك عشرات الأنفاق الناشطة غير المكتشفة، إضافة إلى التهريب الجاري من مصر إلى غزة عبر البحر والذي يجد المصريون صعوبة في إحباطه".
وأضافت: سبب آخر لعدم زيادة مخزون الذخيرة في القطاع بشكل كبير، هو أن لحماس مصلحة في تثبيت تهدئة طويلة، وهي تخشى من أن يؤدي تهريب كميات كبيرة من السلاح بإسرائيل إلى أن "تبحث عن معاذير" لإنهاء التهدئة".
وتعتقد محافل أمنية في إسرائيل أن حماس هربت كميات هائلة من السلاح والذخيرة قبل التهدئة، بحيث أنه في الفترة الحالية لا توجد حاجة حقيقية لذلك.
وفي إطار ذي صلة، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي يستعد للمواجهة التالية مع التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تجري قاعدة وزارة الجيش في تل أبيب "لعبة حربية" تشبه هجوم صاروخي واسع على البلدات حول القطاع.
وأوضحت أن نائب وزير الجيش متان فيلنائي هو من يدير هذه المناورة التي سيشارك فيها وزارات حكومية ومحافل الجبهة الداخلية، بما فيها قيادة الجبهة الداخلية، شرطة إسرائيل، شبكة الاطفائية، نجمة داود الحمراء، سلطة الطوارىء الوطنية وقيادة اقتصاد الطوارئ وكذا رؤساء السلطات المحلية التي توجد في مدى الصواريخ – عسقلان، اسدود، نتيفوت، كريات جات، مجلس اقليمي اشكول، مجلس شاعر هنيغف، مجلس سدوت نيغف، وشاطىء عسقلان.
وقالت معاريف: ستوضع أمام المشاركين أوضاع ومعاضل من شأنها أن تنشأ في حالة تصعيد، على نحو يشبه الهجوم المكثف على الجبهة الداخلية في حرب لبنان الثانية.
تعليق