إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"إسرائيل" تستعد لتنفيذ الجزء الثاني من عملية السور الواقي في غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "إسرائيل" تستعد لتنفيذ الجزء الثاني من عملية السور الواقي في غزة

    تصادف اليوم الأول من ابريل ذكرى بدء العملية العسكرية الصهيونية المسماة "السور الواقي" والتي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية بهدف المس بالبنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية.

    وشهدت العملية التي شملت كافة المدن الفلسطينية أبشع مجازر الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين الذين بدورهم أثبتوا قدرتهم على الصمود في وجه آلة الحرب الصهيونية.

    وتأتي ذكري عملية السور الواقي في وقت يلمح فيه قادة العدو الصهيوني بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة على غرار ذات العملية للقضاء على ما سمته البنية المتنامية للفصائل الفلسطينية في غزة.

    فقد أكد محللون عسكريون صهاينة أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بما فيها الجيش يدفعون باتجاه الرد العسكري على غزة، إلا أن القيادة السياسية الإسرائيلية غير متعجلة لهذه النتيجة وتريد المحاولة مرة أخرى باتجاه دفع الحوار مع رئيس السلطة محمود عباس.

    وقال "روني دانييل" المحلل العسكري في قناة التلفزة الصهيونية الثانية إن سقوط صاروخ فلسطيني في عيد الفصح على عائلة يهودية في مستوطنة وسقوط قتلى سيكون كافياً للهجوم العسكري على قطاع غزة.

    وتأتي تأكيدات "دانييل" بعد يوم واحد من تصريحات رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال "غابي اشكنازي" والتي قال فيها "إن جيشه الآن جاهز للحرب الجديدة وان نتائج حرب لبنان لن تتكرر أبدا وإذا كانت الحروب بنتائجها فان إسرائيل ستحسم النتيجة لصالحها".

    وأضاف "سنضطر على ما يبدو للعمل العسكري ضد التنظيمات الفلسطينية في غزة قريباً".

    وزعم اشكنازي أن الفصائل الفلسطينية تواصل إطلاق الصواريخ المحلية الصنع ضد مستوطنات إسرائيلية في النقب الغربي.

    وحسب محللين فإنه ومن وراء قصة الصواريخ يعترف جنرالات إسرائيليون أن ما يقلقهم هو تعاظم قوة الفصائل العسكرية والتي حسب قولهم ستلزم "إسرائيل" بالرد العسكري.

    وردا على هذه الأقوال قال عضو الكنيست يوفال شتاينتس: "إذا كان قرار الحرب ضد غزة يصدر فعلا فلا داعي لكي يكون دخولنا البري إلى غزة محدودا بل يجب أن يكون شاملا وليصيب قلب البنية التحتية للإرهاب". على حد قوله.

    من جانبها اعتبرت فصائل المقاومة تصريحات اشكنازي والتي تصادفت مع انعقاد القمة العربية في الرياض بمثابة رسالة صهيونية واضحة ترفض "إسرائيل" خلالها أي تحرك عربي نحو ما ينادي به الزعماء العرب من "السلام المزعوم".

    وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن الأداء العربي العام في قمة الرياض يعطي إسرائيل مبررا لمواصلة العدوان ضد الشعب الفلسطيني والاستمرار في التنكر لـ"مبادرة السلام العربية".

    وأعربت الحركة علي لسان الشيخ "خالد البطش" احد قيادتها في غزة "عن اعتقادها الجازم بأن الاحتلال الإسرائيلي سيكافئ الزعماء العرب بهجوم واسع على قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة".

    وقال البطش "العرب كرروا أنفسهم ومعطياتهم التي تقدموا بها عام 2002 و2006، وإسرائيل ترفض مبادرة السلام العربية، ولن تكتف إسرائيل برفض المبادرة، بل ستعمل على شن هجوم كاسح ضد قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية، وستطال رموز المقاومة الفلسطينية" واصفا الموقف العربي بأنه "باهت وضعيف" يشجع إسرائيل على المضي قدما في سياستها العدوانية ضد الفلسطينيين.

    فيما توعدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة برد قاس وعنيف في حال أقدمت إسرائيل على اجتياح قطاع غزة، مؤكدة أنها ستواجه أي اجتياح محتمل بكافة الوسائل.
    ( منقول )
يعمل...
X