
غزة. وكالة قدس.نت للأنباء.
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ " خضر حبيب " أن خيار المقاومة و التمسك بحقنا الفلسطيني وثوابتنا الفلسطينية الثابتة على ارض فلسطين واجب مقدس".
قائلا في تصريح لوكالة قدس.نت للأنباء اليوم " نحن نعلن للعالم اجمع وللقاسي والداني أن فلسطين هذه التي يتفاوضون عليها والتي الآن يجتمعون من اجل بيعها والسمسرة عليها هذه فلسطين ليست للبيع والسمسرة عليها ، وهذه فلسطين كلها لنا من بحرها إلى نهرها ولن نفرط بذرة تراب من ترابها الطاهر وفلسطين بالنسبة لنا هي آية من آيات القران الكريم وجزء من عقيدتنا التي لن نتنازل عليها . فليجتمع المجتمعون وليعملوا ما يشاؤوا . وهذه المبادرات التي ستعطي الشرعية للعدو الصهيوني على ارض فلسطين وهذه المبادرة سنردها في وجوههم ولن نعترف بها والمبادرة الحقيقة هي النابعة من آلام الشعب الفلسطيني ومن حق شعبنا الفلسطيني في أرضه وفي مسرى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم" .
وحول ما يتوقعه من قرارات المبادرة قال " من الواضح أن العرب اجتمعوا لإقرار المبادرة العربية وهذه المبادرة وللأسف تقوم بالأساس الاعتراف بالكيان الصهيوني وعلى أنقاض مدننا وقرانا وعلى جماجم أطفالنا ونساءنا هذه المبادرة بالنسبة لنا هي مبادرة مرفوضة ومبادرة تعتبر رجس من عمل الشيطان وهذه المبادرة لن نعترف بها ".
مضيفا " في نظرنا ستكون هذه القمة هي اخطر القمم عل صعيد القيم العربية وعلى صعيد التنازل العربي عن حقنا في فلسطين وعن حقنا في مسرى نبينا محمد علية السلام" .
وبسؤاله عن الدور العربي إزاء المطالب الإسرائيلية قال حبيب " نحن نقول من الآن أن هذه القمة إذا كانت تبحث لإعطاء الشرعية للكيان الصهيوني وإقرار هذه المبادرة ستكون هذه القمة هي أكثر القمم فشلا وأكثر القمم خطورة على الحق العربي والحق الفلسطيني في فلسطين".
موضحا " أن إسرائيل لا تريد السلام ، إسرائيل تريد التمسك ومصادرة الأراضي وإسرائيل تصعد من عدوانها على الشعب الفلسطيني ولعل محاولة الاغتيال التي حدثت اليوم من قبل الطائرات الإسرائيلية هذه رسالة إلى المجتمعين في الرياض لتعرف تماما إلي الوجه الحقيقي لهذا الكيان . إسرائيل لا تريد السلام إسرائيل فقط يجب أن تواجه بمشروع مقاومة شامة تصطف من خلفه القوى العربية والفلسطينية حتى نستأصل هذا المرض وهذه الغدة المسماة إسرائيل . التي زرعتها قوى الاستعمار في قلبنا وفي قلب امتنا فلسطين".
وحول استمرار المقاومة قال حبيب " نحن كجهاد إسلامي الخيار الاستراتيجي لدينا هو خيار المقاومة وليس كما الزعامات المنهزمة شعارها هو السلام ونحن خيارنا هو المقاومة نحو استرداد حقنا بالكامل على ارض فلسطين سنواصل هذه الرحلة ولن تثنينا الاغتيالات ولن تثنينا هذه المبادرات التي تتأمر على حقنا وحق شعبنا الفلسطيني سنواصل رحلة الجهاد والمقاومة" .
تعليق