فلسطين اليوم
أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن "العدو الصهيوني" وجهت إنذارا شديد اللهجة إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث طالبت فيه بالوقف الفوري لتطوير الصواريخ المحلية الصنع في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الجانب الإسرائيلي ابلغ الإدارة الأمريكية بان معلومات مؤكدة وصلت إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية تفيد بان المقاومة الفلسطينية نجحت في تطوير صواريخ ذات مدى يصل ما بين 18 إلى 22 كم وذات رؤوس متفجرة تتراوح بين 7 إلى 10 كجم مما يشكل تهديدا كبيرا وخطيرا للمنطقة الواقعة في محيط قطاع غزة.
وزعمت المصادر الإسرائيلية أن تجارب كثيرة أجريت في قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين على تلك الصواريخ حيث تم إطلاقها باتجاه البحر ورصدتها أجهزة التجسس الإسرائيلية التي تحلق في سماء قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية أجلت عدة مرات في ظل تخوف إسرائيلي من المس بحياة الجندي الأسير "شاليط" في غزة إلا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية قررت المضي قدما في خططها للتحرك صوب غزة في ظل تراجع الآمال في قضية تبادل الأسرى .
وكان التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية قد كشف النقاب عن تشكيل لجنة أمنية رباعية ( فلسطينية- اسرائيلية- مصرية- امريكية) تكون مهمتها منع التدهور العسكري بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقالت القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي ان تشكيل اللجنة جرى الاتفاق عليه خلال الزيارة الاخيرة لوزيرة الخارجية الامريكية د. كونداليزا رايس للقدس ورام الله قبل ايام.
وستجتمع اللجنة في العاصمة المصرية قريباً- دون تحديد تاريخ دقيق لموعد الاجتماع وستبحث قضايا امنية من قبيل مراقبة معبر رفح وتهريب السلاح والصواريخ الى داخل قطاع غزة وإطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه مستوطنات النقب الغربي ومثلها.
وقال روني دانييل المحلل العسكري في القناة الثانية ان قادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية بما فيها الجيش يدفعون باتجاه الرد العسكري على غزة الا ان القيادة السياسية الاسرائيلية غير متعجلة لهذه النتيجة وتريد المحاولة مرة اخرى.
واضاف ان وقف تهريب السلاح عبر انفاق رفح, وهذا ما يمكن للامن المصري ان يجيب عليه والامر الثاني وقف تطوير مدى الصواريخ داخل قطاع غزة ووقف إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات النقب الغربي.
يشار الى أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي كانت قد كثفت مؤخراً قصفها للمستوطنات الاسرائيلية رداً على الجرائم الاسرائيلية المتصاعدة في قرى ومدن الضفة المحتلة.
أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن "العدو الصهيوني" وجهت إنذارا شديد اللهجة إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث طالبت فيه بالوقف الفوري لتطوير الصواريخ المحلية الصنع في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الجانب الإسرائيلي ابلغ الإدارة الأمريكية بان معلومات مؤكدة وصلت إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية تفيد بان المقاومة الفلسطينية نجحت في تطوير صواريخ ذات مدى يصل ما بين 18 إلى 22 كم وذات رؤوس متفجرة تتراوح بين 7 إلى 10 كجم مما يشكل تهديدا كبيرا وخطيرا للمنطقة الواقعة في محيط قطاع غزة.
وزعمت المصادر الإسرائيلية أن تجارب كثيرة أجريت في قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين على تلك الصواريخ حيث تم إطلاقها باتجاه البحر ورصدتها أجهزة التجسس الإسرائيلية التي تحلق في سماء قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية أجلت عدة مرات في ظل تخوف إسرائيلي من المس بحياة الجندي الأسير "شاليط" في غزة إلا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية قررت المضي قدما في خططها للتحرك صوب غزة في ظل تراجع الآمال في قضية تبادل الأسرى .
وكان التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية قد كشف النقاب عن تشكيل لجنة أمنية رباعية ( فلسطينية- اسرائيلية- مصرية- امريكية) تكون مهمتها منع التدهور العسكري بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقالت القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي ان تشكيل اللجنة جرى الاتفاق عليه خلال الزيارة الاخيرة لوزيرة الخارجية الامريكية د. كونداليزا رايس للقدس ورام الله قبل ايام.
وستجتمع اللجنة في العاصمة المصرية قريباً- دون تحديد تاريخ دقيق لموعد الاجتماع وستبحث قضايا امنية من قبيل مراقبة معبر رفح وتهريب السلاح والصواريخ الى داخل قطاع غزة وإطلاق الصواريخ الفلسطينية باتجاه مستوطنات النقب الغربي ومثلها.
وقال روني دانييل المحلل العسكري في القناة الثانية ان قادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية بما فيها الجيش يدفعون باتجاه الرد العسكري على غزة الا ان القيادة السياسية الاسرائيلية غير متعجلة لهذه النتيجة وتريد المحاولة مرة اخرى.
واضاف ان وقف تهريب السلاح عبر انفاق رفح, وهذا ما يمكن للامن المصري ان يجيب عليه والامر الثاني وقف تطوير مدى الصواريخ داخل قطاع غزة ووقف إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات النقب الغربي.
يشار الى أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي كانت قد كثفت مؤخراً قصفها للمستوطنات الاسرائيلية رداً على الجرائم الاسرائيلية المتصاعدة في قرى ومدن الضفة المحتلة.
تعليق