أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

[خالد عمر]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

السلام عليكم ..
والله يا اخى أ.خالدان كلامك مطابق للواقع خاصة بالنسبة للاستقطاب الحزبى
ولكن هناك صعوبة كبيرة تواجهة الجهاد الاسلامى فيما لو حاولت تطبيق شروط الانتساب اليها
لسبب بسيط لانها حركة موجودة فى فلسطين وطبيعة الناس فى المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمع الفلسطينى على وجه الخصوص لا ينظرون الى نوعية الانجاز بقدر ما يهمهم حجمه

دمت بعز استاذنا الفاضل ..

[أكرم عبد الهادي]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

الأخ الكريم:
اسمحوا لي بوضع بعض النقاط التي أراها مناسبة للعنوان إن اتسع صدركم لي ولكلامي.

1- ضعف القيادة السياسية لهذه الحركات وعدم استبصارها بما ستؤول إليه الأمور، جعلها تغير من تحالفاتها مرة ضد الأنظمة العربية ومرة أخرى معها ، مرة ضد إيران ومرة معها ، وانقيادهم للأحداث لا قيادتهم لها.

2- ضعف القيادة السياسية من ناحية دينية جعل مواقفهم لا تنبع من استنباط ديني من النصوص والشريعة الإسلامية، بل من محض معلومات عامة من حديث هنا أو هناك، فهذه القيادة ليست ذات مؤهلات دينية، منهم المعلم والمهندس والطبيب، أما العالم الحقيقي فلا وجود له في القيادة السياسية، وإن وجد فهو مجرد رقم وترس في الآلة لا يغير ولا يؤثر التأثير الحقيقي، إنهم حركات يقودها أناس طيبون يصلون ويصومون لا علماء شرع وفقهاء.

3- السبب الثاني ولد السبب الثالث، وهو ضعف التأثير الذي للقيادة على القاعدة، فلا يوجد اليوم ذلك المثال الذي يقول: لو خضت غمار البحر لخضناه معك، ما أن يصدر الأمير أو المسؤول قرارا حتى يجد مئة معارض لقراره، نظرا لعدم ملء القائد لعيون عناصره؟

4- غياب الشورى في التنظيم، فالقاعدة عبارة عن مركبة يسيرها مقود القائد مرة للأمام ومرة للخلف، والقائد اتخذ جماعة من حوله بقاؤهم معه منوط بسمعهم وطاعتهم له.

5- غياب مبدأ الترقي الطبيعي للقيادة وانعزالها، فالقادة منذ خمس وعشرين سنة _من بقي منهم غير منفلش من التنظيم - لهم نفس المكانة لا ينازعهم فيها أحد، فلا انتخابات ولا صعود طبيعي، وإنما قفزات لأعضاء بالأمس كانوا في تنظيم ما واليوم هم أصبحوا قادة في التنظيم الإسلامي يتحكمون بأرزاق وأعمال من لهم ربع قرن من الزمان مكانك سر، وغدا يخرج مطرودا من التنظيم غير مأسوف على شبابه، وهكذا دواليك.

6- غياب النظرة الاستراتيجية للتخطيط، فلا يعرف التنظيم ما يريد عمله بعد خمسة أعوام ولا بعد ثلاثة ولا حتى العام القادم. الامور تسير بالبركة والتساهيل.

7- الصراع على القيادة والرئاسة والزعامة، بين قيادات التنظيم، فبالأمس فلان ناطق إعلامي واليوم حرامي وغدا يعتذر له القائد ويقول له أنا كنت غلطان في حقك، وهذا يمكر على هذا وهذا يحفر لهذا... وهكذا دواليك.

8- وصول أشخاص غير أكفاء ( انتهازيين، يعملون لحساب آخرين ، طماعون ، أصحاب نفوس مريضة، محبون للدنيا، جهلة ) الى مناصب قيادية عليا بالواسطة والمحسوبية ومسح الجوخ، ليحافظوا على مكانتهم كان ينبغي عليهم اتخاذ سبيل الاقصاء والتهميش للآخرين بشتى الحيل والسبل النظيفة وغير النظيفة.

طبعا الأمور قد تختلف من تنظيم لتنظيم، ولكني حكمت من خلال تجربتي مع الحركة الإسلامية في الخارج.

هناك طبعا أسباب أخرى منها ما يتعلق بالقائد أو الفكر أو الجماعة أو السلوكيات، ولكنها كلها تكون مترابطة الى حد يصعب الوصول من خلاله الى السبب الرئيسي الذي أنتج كل ذلك.

حتى الفكر الذي حمله القادة المؤسسون أصبح يتغير ويتبدل ويتم إخفاؤه حينا وإظهاره حينا آخر.

أسأل الله لي ولكم وللحركة الإسلامية في الداخل والخارج السلامة.

[ابوجهاد المقدسي]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

بارك الله فيك اخ اكرم عبد الهادي
وشكرا على المشاركة..

ولكن يا اخ اكرم ان الامور التي طرحتها تقريبا مغايرة لواقع الحركات الاسلامية في فلسطين وخاصة حركة الجهاد.....

[أكرم عبد الهادي]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

بارك الله فيك اخ اكرم عبد الهادي
وشكرا على المشاركة..

ولكن يا اخ اكرم ان الامور التي طرحتها تقريبا مغايرة لواقع الحركات الاسلامية في فلسطين وخاصة حركة الجهاد.....

كيف؟ 99:9
أفدنا بارك الله فيك؟؟؟55:5

[ابو وجيه]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

أخي/ أسود الحرب
أشكرك جدا على هذا الاهتمام، والمداخلات الطيبة، لكن لي وقفة عند جملتك التي تقول: "هذه الحالة ليست منتشرة بشكل كبير داخل الجهاد بقدر ما هي منتشرة في الفصائل الأخرى"، في التعقيب على مسألة الاهتمام بالكم أكثر من الكيف.
بارك الله فيك اخي الكريم علي الموضوع الطيب
تحياتي .....

[ابوجهاد المقدسي]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

بارك الله فيك اخي الكريم
سأناقش ابرز النقاط التي قمت بطرحها
وسيكون النقاش حول الامور المتعلقة بحركة الجهاد بشكل خاص....

1- ضعف القيادة السياسية لهذه الحركات وعدم استبصارها بما ستؤول إليه الأمور، جعلها تغير من تحالفاتها مرة ضد الأنظمة العربية ومرة أخرى معها ، مرة ضد إيران ومرة معها ، وانقيادهم للأحداث لا قيادتهم لها.

معروف بالنسبه للقيادة السياسية لحركة الجهاد الاسلامي المتمثلة بالدكتور رمضان شلح حفظه الله الوعي السياسي والقدرة العالية على إدارة الامور السياسية وآرائه السياسية يشهد لها العدو قبل الصديق بالثبات والقدرة على التنبؤ على إعطاء تصور لما ستؤول لها الامور بالمنطقة..
أما بالنسبة من موقف الحركة من الانظمة الحاكمة في المنطقة فالموقف واضح وضوح الشمس..
حيث يكون الموقف بمدى اقتراب هذه الانظمة من المحاور التالية 1-الاسلام 2-الجهاد فلسطين
فكلما اقتربت اي جماعة من احد هذه المحاور كلما اقتربنا إليها وكلما ابتعدت كلما ابتعدنا عنها.

2- ضعف القيادة السياسية من ناحية دينية جعل مواقفهم لا تنبع من استنباط ديني من النصوص والشريعة الإسلامية، بل من محض معلومات عامة من حديث هنا أو هناك، فهذه القيادة ليست ذات مؤهلات دينية، منهم المعلم والمهندس والطبيب، أما العالم الحقيقي فلا وجود له في القيادة السياسية، وإن وجد فهو مجرد رقم وترس في الآلة لا يغير ولا يؤثر التأثير الحقيقي، إنهم حركات يقودها أناس طيبون يصلون ويصومون لا علماء شرع وفقهاء.

وهل يعني إذا كان الانسان رجل دين يجب ان يكون شيخ بمسجد او دارس الشريعة الاسلامية بالجامعات..
يا اخي ان العلم بالدين ليس محصور بشيوخ المساجد فما المشكلة ان يكون الدكتور او المهندس صاحب علم ديني كبير
اقرب مثال الدكتور ابو عبد الله.. هل حاولت يوما ان تستمع للقاءات التي تجري معه او ان تقرأ كتاباته...

4- غياب الشورى في التنظيم، فالقاعدة عبارة عن مركبة يسيرها مقود القائد مرة للأمام ومرة للخلف، والقائد اتخذ جماعة من حوله بقاؤهم معه منوط بسمعهم وطاعتهم له.

اخي الكريم كل القرارات التي تصدر عن الحركة لدينا تمر بمجلس شورى مكون من قيادات الحركة في الضفة والقطاع والخارج والسجون ..
وكل الامور تطرح على هذا المجلس ..مثل مسآئل التهدئة ومسألة الانتخابات ومسائل كثيرة جدا وجد
وكل كل شخص يكون بمركز قيادي ويصدر قرارات ذات اهمية وبشكل فردي يكون عرضة للعقاب حتى انه يصل للفصل من الحركة.

6- غياب النظرة الاستراتيجية للتخطيط، فلا يعرف التنظيم ما يريد عمله بعد خمسة أعوام ولا بعد ثلاثة ولا حتى العام القادم. الامور تسير بالبركة والتساهيل.

يا اخي هنالك نظرة استراتيجية للحركة بالنسبة للصراع العربي الاسرائيلي
ولكن هنالك امور تحكم الواقع السياسي الفلسطيني مثل العمليات العسكرية الكبيرة التي تقوم بهدم البنى التحتية للحركات الفلسطينية مثلما جرى في الضفة المحتلة
.....

7- الصراع على القيادة والرئاسة والزعامة، بين قيادات التنظيم، فبالأمس فلان ناطق إعلامي واليوم حرامي وغدا يعتذر له القائد ويقول له أنا كنت غلطان في حقك، وهذا يمكر على هذا وهذا يحفر لهذا... وهكذا دواليك.

هذا الكلام يا اخي افتراء كبير على حركة الجهاد
فأرجو مراجعت نفسك بهذه السطور.

**************************

[أكرم عبد الهادي]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

هذا الكلام يا اخي افتراء كبير على حركة الجهاد

**************************

بارك الله فيك اخي الكريم على تكلفك عناء الرد على مشاركتي المتواضعة والتي جاءت عن أسباب الضعف في الحركة الإسلامية (بشكل عام ) وهذا الجزء الخاص من مشاركتي كان عن القيادات الحالية في العالم الإسلامي للحركات الإسلامية..

طبعا أخي أنك لاحظت أني لم أذكر إسم أي تنظيم أو قيادي ولكن كان الأمر على شاكلة " ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا"

أنا لم أتكلم عن تنظيم بعينه أو بلد بعينه
أنا قصدت الحركة الإسلامية بشمولها بدءا من طنجة وحتى جاكرتا، البلاد العربية وغير العربية.

ومجددا أشكرك على ردك المؤدب على شخصي المتواضع.

[ابوجهاد المقدسي]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

بارك الله فيك يا اخ اكرم..

اولا : -
يا اخي الكريم يبدو انك لم تقرأ الموضوع الذي طرحه الاستاذ خالد بشكل كامل..
لأن الموضوع المطروح يدور بشكل اساسي حول الحركه الاسلاميه بفلسطين(حماس والجهاد) أي ان التعليقات و الطروح التي تكون حول الموضوع يجب ان تكون متعلقة بالحركة الاسلامية بفلسطين ومن هذا المنطلق انا فهمت ان طروحاتك تكون حول الحركه الاسلاميه بفلسطين............


ثانيا:-
ارجو من حضرتك ان تسامحني ان اخطأت معك وارجو ان تكون قد فهمت قصدي من النقطة السابقة ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أ. خالد سيف الدين]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

بداية أشكر الأخ/ أكرم عبد الهادي على الجهد "الطيب" الذي بذله في مداخلته والتعقيب على الموضوع. حقا إنها مداخلة تحظى بالتقدير والاحترام لدينا، إنها ليست بالداخلة الارتجالية، إنما هي نتاج تدبر وتفكير في القضية المطروحة. حينما قرأت المداخلة كنت أحدّث نفسي من تحدث في هذه الجوانب ليس ممن هم عايش الداخل فقط!!، لكن في أواخر المداخلة وجدت الإجابة على تساؤلي، أنك ممن عايش لقيادات الحركة الإسلامية في الخارج.
وأشكرك جدا على عدم استخدامك لأسماء ومسميات لتنظيمات بعينها، وإن كنت أدرك تماما ما تعنيه.
والشكر موصول للأخ/ أبو جهاد المقدسي، على جهده وردوده على أخيه أكرم عبد الهادي بشكل هادئ ومتزن بعيدا عن التشنج والتعصب الحزبي.
لكن في الحقيقة لي بعض التعليقات على مداخلة الأخ/ أكرم عبد الهادي:
** بالنسبة للنقطة (2)، أنت تقول: (فهذه القيادة ليست ذات مؤهلات دينية، منهم المعلم والمهندس والطبيب، أما العالم الحقيقي فلا وجود له في القيادة السياسية، وإن وجد فهو مجرد رقم وترس في الآلة لا يغير ولا يؤثر التأثير الحقيقي، إنهم حركات يقودها أناس طيبون يصلون ويصومون لا علماء شرع وفقهاء) .
نحن في الحركة الإسلامية نؤمن بمفهوم (الطليعة)، والرجل الطليعي ليس هو ممن يحشر نفسه في زاوية وتخصص بعينه، بل هو ممن يدرك ويطّلع على كافة الجوانب والأمور (دين، سياسة، اقتصاد، اجتماع، تاريخ، فلسفة... إلخ). وحينما نتحدث عن الحركة الإسلامية، حري بكل أخ في هذه الحركة أن يكون ملما ـ على أقل تقدير ـ بأساسيات الدين الإسلامي، فالانتماء للحركة الإسلامية ليس اسما تلوكه الألسن، ولا موقفا للتباهي والتفاخر.
ومما يؤخذ على جملتك، ليس بالضرورة أن تكون الحركة الإسلامية من (الشيوخ والعلماء) المتخصصين في علوم الشرع فقط، فالمسلم لابد أن يكون انطلاقه في كل تصرفاته من منظور إسلامي، بمعنى يجب أن يكون عندنا (الطبيب المسلم، المهندس المسلم، المدرس المسلم، عالم الاجتماع المسلم، الصيدلي المسلم... إلخ).
وأتفق معك بأن من هم من حملة العلم الشرعي ليس لهم مكانتهم داخل حركاتهم الإسلامية، بل هم ـ كما وصفتهم ـ (ترس في الآلة) ليس له التأثير الفاعل.
** في نقطة (3) تقول: (وهو ضعف التأثير الذي للقيادة على القاعدة، فلا يوجد اليوم ذلك المثال الذي يقول: لو خضت غمار البحر لخضناه معك، ما أن يصدر الأمير أو المسؤول قرارا حتى يجد مئة معارض لقراره، نظرا لعدم ملء القائد لعيون عناصره؟).
هذه الكلمات تقال على عهد (النبوة)، ما بعد عهد النبوة كل أمر خاضع للنقاش والحوار، لو أخذت بمعنى الجملة التي ذكرتها، يعني أننا نساهم في وجود جيل (خانع، لا شخصية له، غير واثق في نفسه، إمعة، ينفذ ولا يتدبر في الأمر، أقتل فيه صفة الإبداع والتفكير والاجتهاد)، لذلك من المفترض أن تكون القرارات التي تصدر من القيادات بالتشاور بين القيادات أنفها من جهة، وبين القيادة والجنود من جهة ثانية، لأنه حينما يتوفر عنصر التشاور، تنزل القرارات بردا وسلاما على روح الجنود ويتم تنفيذها بكل سلاسة ودون اعتراض واحتجاج.
أما بالنسبة للقائد يملأ عيون عناصره أم لا، فهذه راجعة لشخص القائد وتصرفاته وعلاقته بجنوده.
هذه أهم الملاحظات على المداخلة، أما بقية النقاط فأنا أتفق فيها معك تماما.. ولا أستطيع التفصيل هنا، لئلا يفهمنا البعض على غير الوجهة التي نريد.

[أكرم عبد الهادي]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

الإخوة الكرام المحترمين، أبو جهاد المقدسي، الاستاذ خالد سيف الدين وسائر القراء، المحترمي،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حقيقة أنا مندهش إعجابا بردودكما ، فالأدب والرقي الحضاري لا يمكن لعين أن تخطئهما فيها.
وهو الأمر الذي _ للأسف الشديد _ افتقدته في الكثير من المنتديات الإسلامية التي أزورها وأشارك فيها.

لا يسعني إلا أن أعيد شكركما وشكر هذا المنتدى الذي ازداد علوا واحتراما في نظري.
جزاكما الله خيرا وزاد من أمثالكما.


مع كل الاحترام

[أ. خالد سيف الدين]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

أخ/ أكرم عبد الهادي
أشكرك على هذه الثقة العالية التي منحتها لمنتدى (بوابة الأقصى).. والله أسأل أن نكون عند حسن ظنك.

[r.nadal]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

اللهم احفظ المسجد الاقصى



اصبح القدس يغفل عنه الكثيرون حتى كلمة القدس اصبحنا لانسمعها










حسبى الله ونعم وكيل

[أبو إسلام المهاجر]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

[ابوجهاد المقدسي]

رد: أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية (ح2)

بارك الله فيك اخانا الكريم اكرم عبد الهادي

وإن شاء الله سنكون عند حسن ظنك أنت وأبناء هذه الامة المخلصين...