غزة-الشبكة الإعلامية الفلسطينية
أكدت مصادر فلسطينية خاصة مساء الأحد 25-3-2007، نقل سميح المدهون احد قادة حركة فتح الذين تتهمهم حماس بإثارة الفوضى في شمال قطاع غزة، للسكن في مكان آخر بناء على اتفاق تم بين حركتي حماس وفتح.
وقالت المصادر الخاصة للشبكة الإعلامية الفلسطينية، أن قرار نقل المدهون من مكان سكناه جاء بمبادرة من حركة فتح وبعرض من النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، وبرعاية العميد سامي ابو سمهدانه، حيث وافقت حركة حماس على العرض ووفرت الحماية للسيارات التي أقلته إلى مكان آخر، ورجحت المصادر أن يكون قد تم نقله إلى مدينة غزة.
وأضافت المصادر انه جرى الاتفاق أيضا على حل مشكلة الشمال جذرياً، وان تكون البداية بخروج المدهون من المنطقة، لأن حماس تتهمه بأنه أساس افتعال المشاكل والاقتتال الداخلي في شمال قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن اجتماعاً تم عقده في الشمال بين قيادة حركة فتح وممثلين عن حركة حماس بحضور الدكتور غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، لاستعراض المشاكل الأخيرة وعرض رؤية للحل، وانه تم الاتفاق على ما يلي:
إزالة جميع المظاهر المسلحة من الشوارع ورفع الحواجز العسكرية ونزول المسلحين عن اسطح البنايات.
تعهد الطرفان بإعادة جميع المختطفين من الجانبين.
حماية منزل المينراوي من خلال قوة شرطية وبوجود مندوبين عن حركتي حماس وفتح.
تشكيل مكتب مركزي لمتابعة مشاكل الشمال، على أن يتم فتح مكاتب فرعية في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
تعميم بيان مشترك موقع من الحركتين يوزع على جميع أفراد حماس وفتح، ويشتمل على تعزيز مفاهيم الثقة، ووضع أفراد الحركتين في صورة ما تم الاتفاق عليه، والتشديد على ضرورة الالتزام بالتالي:
أ. منع الخطف بتاتاً في جميع الأحوال.
ب. منع إطلاق النار ومداهمة المنازل واستهدافها.
ت. في حال وجود أي مشكلة الاتصال بالمكتب المشترك لمنع وقوع أي افعال غير محسوبة.
بدورها اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قرارها نقل المدهون من منزله في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بأنه جاء تقديراً من الحركة لظروف محافظة الشمال وحماية للمدنيين الذين تحملوا الكثير من المعاناة نتيجة للاشتباكات التي حدثت في المنطقة.
وقالت الحركة في بيان صادر عن غرفة العمليات الإعلامية المركزية التابعة لها، أن القرار يأتي انطلاقاً من مسئوليتها في حماية جماهير الشعب الفلسطيني، وتكريس السلم الأهلي والأمن المجتمعي في إطار مسئوليته الوطنية.
يشار إلى أن حركة حماس اتهمت المدهون أكثر من مرة بالمسؤولية المباشرة عن أعمال الفلتان الأمني وافتعال المشاكل بين الحركتين، وانه يقف وراء معظم عمليات الخطف وإطلاق النار في شمال قطاع غزة.
أكدت مصادر فلسطينية خاصة مساء الأحد 25-3-2007، نقل سميح المدهون احد قادة حركة فتح الذين تتهمهم حماس بإثارة الفوضى في شمال قطاع غزة، للسكن في مكان آخر بناء على اتفاق تم بين حركتي حماس وفتح.
وقالت المصادر الخاصة للشبكة الإعلامية الفلسطينية، أن قرار نقل المدهون من مكان سكناه جاء بمبادرة من حركة فتح وبعرض من النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، وبرعاية العميد سامي ابو سمهدانه، حيث وافقت حركة حماس على العرض ووفرت الحماية للسيارات التي أقلته إلى مكان آخر، ورجحت المصادر أن يكون قد تم نقله إلى مدينة غزة.
وأضافت المصادر انه جرى الاتفاق أيضا على حل مشكلة الشمال جذرياً، وان تكون البداية بخروج المدهون من المنطقة، لأن حماس تتهمه بأنه أساس افتعال المشاكل والاقتتال الداخلي في شمال قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن اجتماعاً تم عقده في الشمال بين قيادة حركة فتح وممثلين عن حركة حماس بحضور الدكتور غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، لاستعراض المشاكل الأخيرة وعرض رؤية للحل، وانه تم الاتفاق على ما يلي:
إزالة جميع المظاهر المسلحة من الشوارع ورفع الحواجز العسكرية ونزول المسلحين عن اسطح البنايات.
تعهد الطرفان بإعادة جميع المختطفين من الجانبين.
حماية منزل المينراوي من خلال قوة شرطية وبوجود مندوبين عن حركتي حماس وفتح.
تشكيل مكتب مركزي لمتابعة مشاكل الشمال، على أن يتم فتح مكاتب فرعية في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
تعميم بيان مشترك موقع من الحركتين يوزع على جميع أفراد حماس وفتح، ويشتمل على تعزيز مفاهيم الثقة، ووضع أفراد الحركتين في صورة ما تم الاتفاق عليه، والتشديد على ضرورة الالتزام بالتالي:
أ. منع الخطف بتاتاً في جميع الأحوال.
ب. منع إطلاق النار ومداهمة المنازل واستهدافها.
ت. في حال وجود أي مشكلة الاتصال بالمكتب المشترك لمنع وقوع أي افعال غير محسوبة.
بدورها اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قرارها نقل المدهون من منزله في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بأنه جاء تقديراً من الحركة لظروف محافظة الشمال وحماية للمدنيين الذين تحملوا الكثير من المعاناة نتيجة للاشتباكات التي حدثت في المنطقة.
وقالت الحركة في بيان صادر عن غرفة العمليات الإعلامية المركزية التابعة لها، أن القرار يأتي انطلاقاً من مسئوليتها في حماية جماهير الشعب الفلسطيني، وتكريس السلم الأهلي والأمن المجتمعي في إطار مسئوليته الوطنية.
يشار إلى أن حركة حماس اتهمت المدهون أكثر من مرة بالمسؤولية المباشرة عن أعمال الفلتان الأمني وافتعال المشاكل بين الحركتين، وانه يقف وراء معظم عمليات الخطف وإطلاق النار في شمال قطاع غزة.
تعليق