عرض نحو 150 عنصرا ملثما صواريخ مصنعة محليا وحمل آخرون بنادق من طراز إم 16 ومسدسات وقنابل يدوية خلال تدريبهم في إحدى قواعد 'سرايا القدس' الذراع العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي' على أطراف مدينة غزة وتعهدوا بتقديم دمائهم وأنفسهم رخيصة في سبيل الجهاد وتحرير الأراضي الفلسطينية ضد إسرائيل. ورغم مرور أكثر من 35 يوما على التهدئة في غزة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة بقيادة حركة 'حماس' بوساطة مصرية، تواصل الفصائل تعزيز قدراتها القتالية.
وقال القيادي في السرايا والمشرف العام على التدريب أبو دجانة: 'نحن مستمرون في تجهيز عناصرنا وتطوير قدراتنا القتالية حتى نكون على جاهزية كاملة تحسبا لأي عدوان إسرائيلي قادم (.. ) شأننا في ذلك شأن كافة الفصائل المسلحة الأخرى'. ودجج حوالي 20 ملثما بذخيرة كاملة وشدوا على خصورهم 'جعبة' تحتوي على وسائل قتالية وأجهزة اتصال مختلفة في حين رددوا هتافات هزت السكون المحيط بالمنطقة بأنهم ينتظرون 'الشهادة' ومستعدون بأي لحظة للقتال والجهاد.
وكانت حركة 'الجهاد الإسلامي' التي تتبنى معظم عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، قالت إنها لن تكون عقبة أمام تنفيذ اتفاق التهدئة رغم تحفظاتها عليه، إلا أنها أطلقت بعد أسبوع من سريان التهدئة ثلاثة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية ردا على استشهاد ناشطين فلسطينيين في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي أحدهما مسؤول في 'سرايا القدس'. واعتبرت إسرائيلإطلاق الصواريخ خرقا للتهدئة. وبعد إطلاق الصواريخ، سارعت حركة 'حماس' بإعلان التزامها بالتهدئة وطالبت الفصائل الفلسطينية بالرجوع إلى الإجماع الوطني قبل أي خرق تقوم به منفردة.وقال أبو دجانة الذي ارتدى لثاما اسودا مكتوب عليه 'سرايا القدس': 'نحن ملتزمون بالتهدئة لكن هذا لا يعني أن نسكت عن الجرائم التي تقوم بها إسرائيل (...) هناك ضوء اخضر للإخوة في الضفة الغربية بالرد على أي اعتداء إسرائيلي في الضفة أما نحن في غزة فنحن في هذه المرحلة مازلنا ملتزمين لظروف الحصار والأوضاع التي يعاني منها شعبنا'. واستطرد أبو دجانة انه: 'في حال ارتكب العدو أي حماقة ضد قيادتنا العسكرية أو السياسية ففي هذه الحالة سيكون الرد مفاجئا ومزلزلا ضد هذا العدو من كل مكان حتى من غزة'.وكانت الحركة أكدت على لسان قيادتها السياسية احترام اتفاق التهدئة 'إذا ما احترمته إسرائيل أيضا'. وقال مسؤولون فلسطينيون ان: 'الفصائل الفلسطينية شكلت لجنة تضم مندوبين عنها ستجتمع عندما تخرق إسرائيل الهدنة سواء في الضفة الغربية أو غزة لتحديد ردها' .وعرض خلال التدريب صواريخ من نوع قدس 1 وقدس 2 وقدس 3 وهو اسم أطلق نسبة إلى 'سرايا القدس' الذراع المسلح للحركة فيما عرض أنواع من العبوات الناسفة من تصنيع محلي. ومن غير الواضح المدى الذي تتمتع به هذه الصواريخ على وجه الدقة.
وكان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شابك) يوفال ديسكين حذر اخيراً من 'التحسينات' التي أدخلتها الفصائل الفلسطينية على صناعة الصواريخ في قطاع غزة. وقال خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ان حركة 'الجهاد الإسلامي' خصوصا أنتجت بشكل مستقل صواريخ يصل مداها إلى 19 كيلومترا. وتابع أن 'شاباك' يعرف أنه تم تهريب صواريخ ذات مواصفات عالمية إلى قطاع غزة ومداها أطول ويبدو أن لبعضها قدرة على ضرب مدينة أشدود التي تبعد 30 كيلومترا عن الشريط الحدودي بين إسرائيل والقطاع. وأضاف أن بحوزة الفصائل الفلسطينية قذائف هاون من صنع إيران يصل مداها إلى تسعة كيلومترات. وينفي أبو دجانة نفيا قاطعا أن تكون الصواريخ التي تطلق على إسرائيل مهربة من الخارج. وقال: 'كل مكونات الصاروخ يتم تصنيعها محليا وبأيدي مهندسين فلسطينيين'.ويرفض أبو دجانة الحديث عن مدى الصواريخ ومكوناتها بشكل دقيق غير انه يقول مبتسما: 'في كل يوم هناك تطوير لهذه الصواريخ لتصل إلى ابعد نقطة نريدها حتى نؤلم العدو كما يؤلمنا'. وأضاف: 'أن سلاح الهندسة التابع للسرايا يعكف دائما على تطوير هذه الصواريخ ليس فقط على صعيد المدى الذي يمكن أن تصل إليه وإنما أيضا على القدرة التدمير الذي يمكن أن يحدثه'.وقال أبو دجانة انه: 'رغم إمكانياتنا القتالية البسيطة مقارنة مع ما يمتلكه العدو الإسرائيلي إلا أننا إن شاء الله قادرون على إيقاع خسائر كبيرة في صفوفه وإيلامه في حال فكر الدخول إلى غزة'. وسارع أبو عمر القيادي الآخر في 'السرايا' بوقف التدريب فورا بعد إشارة لاسلكية بثت عبر جهاز الاتصال تفيد بوجود تحركات للجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة غزة مع نشاط ملحوظ للطيران الحربي الإسرائيلي. وطلب المشرف على الدورة من الجميع بأخذ الحيطة والحذر والاختفاء خشية من أي هجوم إسرائيلي.
وقال أبو عمر ان: 'أجهزة الرصد والمتابعة العاملة في السرايا تستخدم وسائل اتصال متعددة لرصد أي تحرك إسرائيلي مفاجئ وهي تتعاون مع الفصائل الأخرى المسلحة في ذلك'. واضاف ان أي تحرك إسرائيلي سواء على الحدود الشمالية أو الشرقية أو الغربية عبر البحر أو في حال دخول الطيران الحربي الأجواء في غزة يتم إبلاغ جميع القواعد بالانتباه واخذ الحيطة. وأشار إلى أن نقاط الربط تعمل على مدار الساعة لمراقبة الحدود ورصد أي تحرك إسرائيلي. وتابع أن: 'التهدئة الهشة في أي لحظة يمكن أن تنهار(.. )فقد تعودنا من العدو عدم احترام الاتفاقات والغدر'.وأوضح: 'نحن حريصون على إبقاء مقاتلينا على أهبة الاستعداد والقدرة والمعنويات العالية في الميدان لأن شعبنا يراهن على مجاهدينا والفصائل المقاومة في صد أي عدوان إسرائيلي'. وتابع أن: 'الحركة تقوم بإحصاء الخروقات الإسرائيلية بشكل يومي وإذا ما قام بحماقة سنقوم برد مماثل إذا مست قيادتنا السياسية أو العسكرية سنقوم بالرد وهذه المرة سيكون لا مثيل له'.
ومضى يقول ان: 'سرايا القدس ستواصل تدريبها وتعزيز قدراتها العسكرية وسندفن التهدئة فور المساس بقادتنا لأن عزتنا في مقاومتنا وجهادنا ضد هذا العدو الذي لا يفهم سوى لغة القوة'.
وقال القيادي في السرايا والمشرف العام على التدريب أبو دجانة: 'نحن مستمرون في تجهيز عناصرنا وتطوير قدراتنا القتالية حتى نكون على جاهزية كاملة تحسبا لأي عدوان إسرائيلي قادم (.. ) شأننا في ذلك شأن كافة الفصائل المسلحة الأخرى'. ودجج حوالي 20 ملثما بذخيرة كاملة وشدوا على خصورهم 'جعبة' تحتوي على وسائل قتالية وأجهزة اتصال مختلفة في حين رددوا هتافات هزت السكون المحيط بالمنطقة بأنهم ينتظرون 'الشهادة' ومستعدون بأي لحظة للقتال والجهاد.
وكانت حركة 'الجهاد الإسلامي' التي تتبنى معظم عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، قالت إنها لن تكون عقبة أمام تنفيذ اتفاق التهدئة رغم تحفظاتها عليه، إلا أنها أطلقت بعد أسبوع من سريان التهدئة ثلاثة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية ردا على استشهاد ناشطين فلسطينيين في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي أحدهما مسؤول في 'سرايا القدس'. واعتبرت إسرائيلإطلاق الصواريخ خرقا للتهدئة. وبعد إطلاق الصواريخ، سارعت حركة 'حماس' بإعلان التزامها بالتهدئة وطالبت الفصائل الفلسطينية بالرجوع إلى الإجماع الوطني قبل أي خرق تقوم به منفردة.وقال أبو دجانة الذي ارتدى لثاما اسودا مكتوب عليه 'سرايا القدس': 'نحن ملتزمون بالتهدئة لكن هذا لا يعني أن نسكت عن الجرائم التي تقوم بها إسرائيل (...) هناك ضوء اخضر للإخوة في الضفة الغربية بالرد على أي اعتداء إسرائيلي في الضفة أما نحن في غزة فنحن في هذه المرحلة مازلنا ملتزمين لظروف الحصار والأوضاع التي يعاني منها شعبنا'. واستطرد أبو دجانة انه: 'في حال ارتكب العدو أي حماقة ضد قيادتنا العسكرية أو السياسية ففي هذه الحالة سيكون الرد مفاجئا ومزلزلا ضد هذا العدو من كل مكان حتى من غزة'.وكانت الحركة أكدت على لسان قيادتها السياسية احترام اتفاق التهدئة 'إذا ما احترمته إسرائيل أيضا'. وقال مسؤولون فلسطينيون ان: 'الفصائل الفلسطينية شكلت لجنة تضم مندوبين عنها ستجتمع عندما تخرق إسرائيل الهدنة سواء في الضفة الغربية أو غزة لتحديد ردها' .وعرض خلال التدريب صواريخ من نوع قدس 1 وقدس 2 وقدس 3 وهو اسم أطلق نسبة إلى 'سرايا القدس' الذراع المسلح للحركة فيما عرض أنواع من العبوات الناسفة من تصنيع محلي. ومن غير الواضح المدى الذي تتمتع به هذه الصواريخ على وجه الدقة.
وكان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شابك) يوفال ديسكين حذر اخيراً من 'التحسينات' التي أدخلتها الفصائل الفلسطينية على صناعة الصواريخ في قطاع غزة. وقال خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ان حركة 'الجهاد الإسلامي' خصوصا أنتجت بشكل مستقل صواريخ يصل مداها إلى 19 كيلومترا. وتابع أن 'شاباك' يعرف أنه تم تهريب صواريخ ذات مواصفات عالمية إلى قطاع غزة ومداها أطول ويبدو أن لبعضها قدرة على ضرب مدينة أشدود التي تبعد 30 كيلومترا عن الشريط الحدودي بين إسرائيل والقطاع. وأضاف أن بحوزة الفصائل الفلسطينية قذائف هاون من صنع إيران يصل مداها إلى تسعة كيلومترات. وينفي أبو دجانة نفيا قاطعا أن تكون الصواريخ التي تطلق على إسرائيل مهربة من الخارج. وقال: 'كل مكونات الصاروخ يتم تصنيعها محليا وبأيدي مهندسين فلسطينيين'.ويرفض أبو دجانة الحديث عن مدى الصواريخ ومكوناتها بشكل دقيق غير انه يقول مبتسما: 'في كل يوم هناك تطوير لهذه الصواريخ لتصل إلى ابعد نقطة نريدها حتى نؤلم العدو كما يؤلمنا'. وأضاف: 'أن سلاح الهندسة التابع للسرايا يعكف دائما على تطوير هذه الصواريخ ليس فقط على صعيد المدى الذي يمكن أن تصل إليه وإنما أيضا على القدرة التدمير الذي يمكن أن يحدثه'.وقال أبو دجانة انه: 'رغم إمكانياتنا القتالية البسيطة مقارنة مع ما يمتلكه العدو الإسرائيلي إلا أننا إن شاء الله قادرون على إيقاع خسائر كبيرة في صفوفه وإيلامه في حال فكر الدخول إلى غزة'. وسارع أبو عمر القيادي الآخر في 'السرايا' بوقف التدريب فورا بعد إشارة لاسلكية بثت عبر جهاز الاتصال تفيد بوجود تحركات للجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمدينة غزة مع نشاط ملحوظ للطيران الحربي الإسرائيلي. وطلب المشرف على الدورة من الجميع بأخذ الحيطة والحذر والاختفاء خشية من أي هجوم إسرائيلي.
وقال أبو عمر ان: 'أجهزة الرصد والمتابعة العاملة في السرايا تستخدم وسائل اتصال متعددة لرصد أي تحرك إسرائيلي مفاجئ وهي تتعاون مع الفصائل الأخرى المسلحة في ذلك'. واضاف ان أي تحرك إسرائيلي سواء على الحدود الشمالية أو الشرقية أو الغربية عبر البحر أو في حال دخول الطيران الحربي الأجواء في غزة يتم إبلاغ جميع القواعد بالانتباه واخذ الحيطة. وأشار إلى أن نقاط الربط تعمل على مدار الساعة لمراقبة الحدود ورصد أي تحرك إسرائيلي. وتابع أن: 'التهدئة الهشة في أي لحظة يمكن أن تنهار(.. )فقد تعودنا من العدو عدم احترام الاتفاقات والغدر'.وأوضح: 'نحن حريصون على إبقاء مقاتلينا على أهبة الاستعداد والقدرة والمعنويات العالية في الميدان لأن شعبنا يراهن على مجاهدينا والفصائل المقاومة في صد أي عدوان إسرائيلي'. وتابع أن: 'الحركة تقوم بإحصاء الخروقات الإسرائيلية بشكل يومي وإذا ما قام بحماقة سنقوم برد مماثل إذا مست قيادتنا السياسية أو العسكرية سنقوم بالرد وهذه المرة سيكون لا مثيل له'.
ومضى يقول ان: 'سرايا القدس ستواصل تدريبها وتعزيز قدراتها العسكرية وسندفن التهدئة فور المساس بقادتنا لأن عزتنا في مقاومتنا وجهادنا ضد هذا العدو الذي لا يفهم سوى لغة القوة'.
تعليق