تويت
غزة – فلسطين الآن – هاجمت حركة الجهاد الإسلامي الخميس 24-7-2008، التصريحات التي أطلقها المرشح الديمقراطي إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما خلال زيارته إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووصفتها بأنه "نفاق علني لاسترضاء اليهود الصهاينة بهدف كسب تأييدهم".
وقالت الجهاد معقبة على زيارة أوباما: "إن النفاق العلني من قبل المتنافسين على الرئاسة الأمريكية لاسترضاء اليهود وكسب تأييدهم في الانتخابات القادمة، يكشف زيف النموذج الديمقراطي الأمريكي الذي لا يستطيع أي متنافس فيه ضمان فوزه إلا من خلال استجداء اللوبي الصهيوني على حساب معاناة الشعب الفلسطيني".
وتساءلت الحركة في بيان وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه "عن أي نموذج ديمقراطي هذا الذي يستغل آلام الشعوب ومعاناتهم للاستعراض والدعاية الانتخابية؟.
وجدد أوباما خلال زيارته لـ(إسرائيل) والضفة الغربية تأكيده على توفير كل الجهود لحفظ أمن الدولة العبرية دون أن يلتفت إلى المعاناة التي يكابدها الفلسطينيين على مدار ستين عاماً من الاحتلال.
وأكدت حركة الجهاد أن زيارة أوباما لفلسطين المحتلة هي اختبار لقدرته في أداء دور الدفاع عن الخرافة "الصهيونية" التي تسببت في نكبة فلسطين القائمة منذ 60 عاماً.
وشددت على أن شعبنا لا ينتظر أن تأتي أمريكيا بأي جديد، لأن كل التجارب السابقة والمعطيات تؤكد انحياز أمريكيا للاحتلال الإسرائيلي ودعمها المطلق له، وبالتالي فالمشكلة ليست في الوقت الممنوح للفلسطينيين في هذه الزيارة أو غيرها.
وقالت الجهاد: "نحن لا نثق بأي دور يمكن أن تقوم به أمريكيا والغرب عموماً، وكل المسئولين الذين جاءوا إلى فلسطين المحتلة أرادوا استرضاء الاحتلال وتجاهلوا معاناة شعبنا ونكبته وحصاره والعدوان المستمر بحقه، جميعهم تباكوا على سيدروت وتناسوا عشرات آلاف الأطفال المحرومين في غزة".
وأضافت "باراك أوباما جاء ليكرر حديث ومواقف الإدارة الأمريكية حول القدس، فماذا يقول زعماء العالم العربي والإسلامي؟.
وقالت الجهاد معقبة على زيارة أوباما: "إن النفاق العلني من قبل المتنافسين على الرئاسة الأمريكية لاسترضاء اليهود وكسب تأييدهم في الانتخابات القادمة، يكشف زيف النموذج الديمقراطي الأمريكي الذي لا يستطيع أي متنافس فيه ضمان فوزه إلا من خلال استجداء اللوبي الصهيوني على حساب معاناة الشعب الفلسطيني".
وتساءلت الحركة في بيان وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه "عن أي نموذج ديمقراطي هذا الذي يستغل آلام الشعوب ومعاناتهم للاستعراض والدعاية الانتخابية؟.
وجدد أوباما خلال زيارته لـ(إسرائيل) والضفة الغربية تأكيده على توفير كل الجهود لحفظ أمن الدولة العبرية دون أن يلتفت إلى المعاناة التي يكابدها الفلسطينيين على مدار ستين عاماً من الاحتلال.
وأكدت حركة الجهاد أن زيارة أوباما لفلسطين المحتلة هي اختبار لقدرته في أداء دور الدفاع عن الخرافة "الصهيونية" التي تسببت في نكبة فلسطين القائمة منذ 60 عاماً.
وشددت على أن شعبنا لا ينتظر أن تأتي أمريكيا بأي جديد، لأن كل التجارب السابقة والمعطيات تؤكد انحياز أمريكيا للاحتلال الإسرائيلي ودعمها المطلق له، وبالتالي فالمشكلة ليست في الوقت الممنوح للفلسطينيين في هذه الزيارة أو غيرها.
وقالت الجهاد: "نحن لا نثق بأي دور يمكن أن تقوم به أمريكيا والغرب عموماً، وكل المسئولين الذين جاءوا إلى فلسطين المحتلة أرادوا استرضاء الاحتلال وتجاهلوا معاناة شعبنا ونكبته وحصاره والعدوان المستمر بحقه، جميعهم تباكوا على سيدروت وتناسوا عشرات آلاف الأطفال المحرومين في غزة".
وأضافت "باراك أوباما جاء ليكرر حديث ومواقف الإدارة الأمريكية حول القدس، فماذا يقول زعماء العالم العربي والإسلامي؟.