قال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوفال ديسكين، إن التهدئة التي تم التوصل إليها مع قطاع غزة تخدم الفصائل الفلسطينية، ولا تخدم مصلحة (الكيان)، واعتبر أن التهدئة هي بمثابة "إلقاء طوق النجاة للفصائل".
ويؤكد ديسكين أن قدرة الردع الصهيونية قد تضررت بشكل جدي بعد سلسلة أحداث وقعت في السنوات الثلاث الأخيرة؛ فك الارتباط مع قطاع غزة، الحرب الثانية على لبنان، والآن التهدئة مع قطاع غزة.
وفي كلمته أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الثلاثاء، قال إن التهدئة مستقرة لأن للطرفين مصلحة فيها.
وقال إن "الكيان قدمت طوق النجاة لفصائل المقاومة بغزة من خلال وقف إطلاق النار.. الكيان لا تهاجم فصائل المقاومة، وتم تخفيف الحصار في الوقت الذي لم يلتزم فيه الفلسطينيون بوقف تعزيز قوتهم العسكرية".
وأضاف أنه بالنسبة لفصائل المقاومة فهي كمن انتصرت في هذه المواجهة، فهي التي صمدت في وجه الحصار الصهيوني، وأنها تعرض التهدئة كإنجاز مثير قد حققته، وفي المقابل فإن الكيان يحصل هدوء مؤقت، الذي اعتبره وهما، لأن عملية إطلاق الصواريخ سوف تتجدد لاحقا، على حد قوله.
كما تطرق بالتفصيل إلى التطور في صناعة الصواريخ في قطاع غزة، وقال إن حركة الجهاد الإسلامي تنتج بشكل مستقل صواريخ يصل مداها على 19 كيلومترا، وأضاف أن الشاباك يعرف أنه تم تهريب صورايخ نوعية تصل إلى مدى أبعد، حيث يصل بعضها إلى أشدود، إلى مسافة تصل إلى 30 كيلومترا. كما قال إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لديها قذائف هاون إيرانية الصنع يصل مداه إلى 9 كيلومترات.
وادعى أيضا أنه لا يوجد أي تغيير نوعي في النشاط المصري لمنع عملية نقل الأسلحة إلى قطاع غزة. وقال إن الكيان طلب من مصر معالجة أمر عائلات تعمل على "تهريب الأسلحة" وتنشط في سيناء، إلا أنها لم تفعل شيئا على حد قوله.
ويؤكد ديسكين أن قدرة الردع الصهيونية قد تضررت بشكل جدي بعد سلسلة أحداث وقعت في السنوات الثلاث الأخيرة؛ فك الارتباط مع قطاع غزة، الحرب الثانية على لبنان، والآن التهدئة مع قطاع غزة.
وفي كلمته أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الثلاثاء، قال إن التهدئة مستقرة لأن للطرفين مصلحة فيها.
وقال إن "الكيان قدمت طوق النجاة لفصائل المقاومة بغزة من خلال وقف إطلاق النار.. الكيان لا تهاجم فصائل المقاومة، وتم تخفيف الحصار في الوقت الذي لم يلتزم فيه الفلسطينيون بوقف تعزيز قوتهم العسكرية".
وأضاف أنه بالنسبة لفصائل المقاومة فهي كمن انتصرت في هذه المواجهة، فهي التي صمدت في وجه الحصار الصهيوني، وأنها تعرض التهدئة كإنجاز مثير قد حققته، وفي المقابل فإن الكيان يحصل هدوء مؤقت، الذي اعتبره وهما، لأن عملية إطلاق الصواريخ سوف تتجدد لاحقا، على حد قوله.
كما تطرق بالتفصيل إلى التطور في صناعة الصواريخ في قطاع غزة، وقال إن حركة الجهاد الإسلامي تنتج بشكل مستقل صواريخ يصل مداها على 19 كيلومترا، وأضاف أن الشاباك يعرف أنه تم تهريب صورايخ نوعية تصل إلى مدى أبعد، حيث يصل بعضها إلى أشدود، إلى مسافة تصل إلى 30 كيلومترا. كما قال إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لديها قذائف هاون إيرانية الصنع يصل مداه إلى 9 كيلومترات.
وادعى أيضا أنه لا يوجد أي تغيير نوعي في النشاط المصري لمنع عملية نقل الأسلحة إلى قطاع غزة. وقال إن الكيان طلب من مصر معالجة أمر عائلات تعمل على "تهريب الأسلحة" وتنشط في سيناء، إلا أنها لم تفعل شيئا على حد قوله.
تعليق