أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيى يا ام نضال
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
دعواتكم للام الغالية خنساء فلسطين أم نضال فرحات بالشفاء
تقليص
X
-
الشارع الغزي يتابع باهتمام أخبار خنساء فلسطين ويدعو مصر لفتح معبر رفح
2008-07-24
غزة – فلسطين الآن – خاص – أثار خبر إصابة خنساء فلسطين وأم الشهداء النائب في المجلس التشريعي أم نضال فرحات بنوبة قلبية قلقاً شعبياً كبيراً على صحة المرأة الأولى في فلسطين والأشهر على مستوى العالمين العربي والإسلامي .
أم نضال والتي تحظى باحترام جميع شرائح الشعب الفلسطيني لا بل شعوب الأمة بأسرها كانت قد أصيبت فجر الخميس بنوبة قلبية حادة نقلت على إثرها إلى مستشفى الشفاء بغزة، فيما قيم الأطباء حالتها بالحرجة والتي تحتاج لعمليات جراحية وعلاج عاجل خارج الأراضي الفلسطينية .
الشارع الغزي والذي يعرف المرأة جيداً ويعرف قيمتها ومدى التضحيات التي قدمتها فداء للدين والوطن أصبح في صباح هذا اليوم قلقاً فزعاً على حالة أم نضال الصحية .
أبو محمد صاحب سوبر ماركت كبير يقول " لقد صعقنا الخبر ونحن نتابع الأخبار ونسأل كثيراً عن هذه الخنساء المرابطة, نحن جميعاً أبناؤها وعلى استعداد أن نقدم كل ما نملك لأجل أن تبقى قوية عصية تقهر الاحتلال " .
وعبر أبو محمد عن سخطه تجاه الحكومة المصرية التي لا تزال تغلق معبر رفح في وجه المرضى الفلسطينيين وقال " على مصر أن تفتح معبر رفح ليمر منه أبناء الشعب الفلسطيني للعلاج وعليهم الآن أن يسرعوا في فتحه لتستطيع أم الشهداء وخنساء فلسطين أن تتعالج وتتعافى وتعود لنا قوية وشامخة كعادتها " .
أما أبو غسان سائق سيارة أجرة عبر عن خيبة أمله وفقده لكل الثقة بالأمتين العربية والإسلامية قائلاً " كيف لأم الشهداء التي دفعت أبناءها للشهادة وكل العالم رآها على شاشة التلفاز وهي تفعل ذلك , كيف هي اليوم لا تستطيع أن تغادر عبر معبر عربي للعلاج , هذا ذل كبير وعار سيلحق بالأمة كلها لو تضاعف مرض أم نضال وتدهورت حالتها " .
خبر الوعكة الصحية للنائب أم نضال فرحات كان اليوم على كل لسان ليس على صعيد الشارع الغزي بل كان له صدى واسع على المستوى الرسمي فرئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية وبعيد زيارته للخنساء في مستشفى الشفاء ناشد المصريين باتخاذ قرار عاجل يسمح للنائب أم نضال بالعبور باتجاه مصر للعلاج , فيما كرر ذات الموقف كل من رئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر ووزير الصحة الدكتور باسم نعيم .
السؤال الذي يحير كل ذا عقل لماذا يبقى معبر رفح مغلقاً في وجه الشعب الفلسطيني ؟، لماذا يبقى مغلقاً في وجه المرضى والجرحى ؟؟!!!، الا يوجد لدى الأمة ولدي مصر بقية من عروبة وشهامة ومروءة وكرامة ؟!!!، أم أن الرب الأمريكي له حق الطاعة ولو على حساب الدم العربي المسلم في فلسطين ؟؟!!!!، أسئلة يطرحها الشارع الغزي بكل قوة في هذا اليوم وينتظر من أي مسئول عربي أو مصري أن يجيب عليها, إلى ذلك الحين وبعده سيبقى شعب فلسطين عصياً على الانكسار يقاوم حتى الرمق الأخير ولا يتنازل ولا يساوم على ثوابته وقيمه وعقيدته, وسيبقى يضع أمثال الخنساء فوق جبينه شامة عالية مرفوعة.
تعليق
تعليق