إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توقفت صواريخ غزة وتحركت جرافات القدس تخبط وذهول في الكيان الصهيوني في تفسير العمليات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توقفت صواريخ غزة وتحركت جرافات القدس تخبط وذهول في الكيان الصهيوني في تفسير العمليات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

    لا أحد في الكيان الصهيوني يعرف ما الذي يجري في القدس الشرقية، في أعقاب "عملية الجرافة" الثانية خلال شهر تموز (يوليو) الجاري، وهي العملية الثالثة منذ شهر آذار (مارس)، الذي نفذ خلاله مواطن مقدسي عملية إطلاق النار في المعهد الديني اليهودي "مركاز هراف".

    وبحسب مصادر عبرية، يحاول قادة الأجهزة الأمنية "ربط خيوط" بين العمليات الثلاث، لمعرفة ما إذا كانت تقف خلفها جهة معينة، تنظيم معين، أم أن هذه العمليات بمبادرة أفراد وحسب.



    وقال رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، يوفال ديسكين "هناك فراغ سلطوي" في القدس الشرقية. وهذا "الفراغ السلطوي" هو جريمة صهيونية، جريمة حرب ارتكبتها الكيان، مضيفا أن "الفراغ السلطوي" هو حفرة حفرها الكيان ووقع فيها. فمن جهة، فرض القانون الصهيوني على القدس الشرقية والقرى المحيطة بها و"ضمتها"، ومن الجهة الثانية، لا تقدم الخدمات للمقدسيين الفلسطينيين وأقامت جدارا عزل أحياء القدس عن القدس. لا سلطة صهيونية ولا سلطة فلسطينية، ولا أية سلطة أخرى.. فراغ وحسب.



    وقال ديسكين "إذا لم نعالج ظاهرة الفراغ السلطوي ستتحول القدس إلى مشكلة خطيرة". وطالب الحكومة الصهيونية بإغلاق وهدم بيوت عائلات مواطنين فلسطينيين من القدس الشرقية نفذوا عمليتي "مركاز هراف" في آذار (مارس) الماضي، وعملية الدهس بالجرافة التي وقعت في مطلع تموز الحالي. وأضاف ديسكين أنه "توجد مناطق في القدس الشرقية خارج وداخل الجدار العازل تحولت إلي مناطق فراغ سلطوي لا يمكن للكيان أن يعمل فيها من الناحية الأمنية، من دون حشد قوات كبيرة. ومن أجل الدخول إلى شعفاط اليوم ينبغي حشد قوات أكبر مما نحتاج للدخول إلي جنين". وتابع ديسكين أن "الشاباك يلحظ وجود ظاهرة في القدس الشرقية تتمثل بمقلدين يرغبون بتنفيذ عمليات على غرار العمليتين اللتين وقعتا في القدس".



    وسيطرت عملية الجرافة ، التي نفذها الفلسطيني غسان أبو طوير، أمس الثلاثاء (22/7)، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 20 إسرائيليا ، على تحليلات الصحف العبرية الصادرة اليوم .



    واعتبر المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ألكس فيشمان، اليوم الأربعاء (23/7)، أن ثمة "مؤشرات لانتفاضة". وكتب أن "الانتفاضة الأولى أيضا، في نهاية الثمانينات، بدأت على هذا النحو، بسلسلة من الأحداث غير المفسرة، غير المرتبطة بتنظيمات فلسطينية، ظواهر 'عنف عفوي'. فجأة ظهر سائقو حافلات دهسوا جنودا كانوا واقفين بانتظار من يقلهم أو مجرد سائقين دهسوا جنودا في الطرقات، بعد ذلك ظهرت أحداث طعن، خطف أسلحة، إلقاء زجاجات حارقة وحجارة. ووصفوا هذه الأحداث عندنا بـ'العمليات الرائجة' وأصروا على أن الحديث يدور عن أناس لديهم مشاكل نفسية، أو تم تحريضهم أو متأثرين من التطرف الديني".

    وأضاف فيشمان أنه "حينئذ، في بداية العام 1988، اعتقدوا أن هذه الموجة ستعبر بسرعة. وينبغي أن نأمل في العام 2008، أننا نملك تجربة أكبر، وساذجين أقل، ولسنا حالمين في اليقظة". ورأى أن "ما يحدث في الشهور الأخير، وبالأساس في القدس، ليس محض صدفة. ثمة خيط يربط بين جميع 'العمليات الرائجة' الحاصلة أمام ناظرنا، بين جميع 'سائقي الجرافات المجانين'. ولهذا الخيط الذي يربط بين العمليات يوجد اسم: ضعف الحكم. ومن هنا يبدأ التدهور الذي لا يمكن منعه، إذ أن ضعف الحكم وعدم القدرة على فرض القانون والنظام يقودان إلى انعدام الردع والجريمة والفوضى".



    وأصر فيشمان، مثلما يصر معظم المحللين الصهاينة المقربين من المؤسسة الأمنية، على أن الدين هو الحافز لتنفيذ عمليات. وكتب أنه "لا حاجة اليوم للذهاب إلى المسجد لحقن السم في الوريد. فالمسجد يصل اليوم إلى البيت، بواسطة الانترنيت. فكل تلك الخلايا التي شكلها عرب إسرائيل (يقصد أيضا سكان القدس الشرقية) وتم ضبطها مؤخرا واتهموا بالانتماء لتنظيم القاعدة، تسجلوا للتنظيم من خلال منتديات (إلكترونية) تابعة للجهاد العالمي... وهناك أيضا الأحاديث الشيطانية التي يتم بثها عبر الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية والعربية التي بمقدورها غسل دماغ أكثر الأشخاص اعتدالا"، على حد تعبيره.



    من جانبه، وتحت عنوان "ثأر الجرافة"، كتب المحلل السياسي ايتان هابر، في "يديعوت أحرونوت"، في عددها اليوم الأربعاء، أنه على مر السنوات كانت هناك "موضات" لشكل العمليات. وأضاف أنه في مطلع سنوات التسعين سادت "موضة" الطعن بالسكين، وكان شبان فلسطينيون يطعنون صهاينة. وأشار هابر إلى أن البعض في الكيان عزوا هذه "الموضة" إلى فوز إسحاق رابين، الذي كان هابر مدير مكتبه، في الانتخابات العامة في العام 1992. ولم يعرف هابر، مثل غيره، تفسير "موضة" الجرافات. لكنه اعتبر أن "الحل الوحيد الآن، على ما يبدو، لهذا النوع من الإرهاب هو الإكثار من تحميل السلاح لمواطنين (صهاينة) شجعان، إلى جانب نشر أفراد شرطة ورجال أمن في المناطق التي يتوقع حدوث عمليات كهذه فيها".



    من جهته كتب المحلل العسكري، عمير ربابورت، والصحفي عميت كوهين، في صحيفة "معاريف"، اليوم الأربعاء أن الجدران في مخيم شعفاط في شمال القدس، مكسوة بعدد لا نهائي من شعارات ورموز حركة "حماس". "فهذه الحركة التي تدعوا للقضاء على الكيان الصهيوني هي القوة الأولى في هذه المنطقة من عاصمة صهيونية".



    نقلا عن مواطن مقدسي، يدعى محمد، قوله إن "أماكن مثل مخيم شعفاط هي أرض خصبة بالنسبة لحركات متطرفة. فالفقر موجود في كل بيت. وهناك اكتظاظ سكاني وبطالة. إن هذا مكان من دون أي أمل". وتابعا أنه في ضاحية بيت حنينا، في شمال القدس أيضا، "الأكثر رقيا في القدس الفلسطينية، لا تظهر رموز عداء للكيان مثلما في (مخيم) شعفاط. لكن هنا أيضا بالإمكان مشاهدة كتابة على جدار تدعو إلى 'الموت للصهاينة'. ولا يوجد في الحي أي مؤشر لحكم الصهاينة. ولا يوجد مؤشر حتى لنشاط بلدية القدس. فالشوارع بدون أسماء. ولا يوجد توزيع بريد منظم. لكن يوجد دخول حر للقدس، وعمليا إلى كل نقطة في الكيان، بموجب الحق الذي يتمتع به جميع ال290 ألفا من سكان القدس الشرقية".



    وتساءل ربابورت وكوهين "هل هذا الحق يدل على أن القدس الكبرى، الصهيونية والفلسطينية، هي مدينة موحدة؟ ثمة شك كبير. لكن هل بطاقة الهوية الزرقاء التي يحظى بها السكان العرب في القدس الشرقية- كونهم سكان دائمين وليسوا مواطني الدولة- هي خطر أمني؟ لم يعد هناك شك الآن". وأشارا إلى أن أجهزة الأمن الصهيونية تصف العمليات الأخيرة بأنها "إرهاب شعبي" ليس منظما "ولا يشمل عمليات معقدة تستوجب استخدام عبوات ناسفة، وإنما هو عبارة عن مبادرات محلية، خاصة تقريبا، أخذت تنبثق في كل ركن من القدس الشرقية. وكل عملية تشعل حماسا جديدا وتزرع بذرة لعملية أخرى".
    التعديل الأخير تم بواسطة بدمي أسطر; الساعة 23-07-2008, 05:29 PM.

  • #2
    في هذا المقام تحضرني مقولة لأحد أساتذتي حين كنت طالبا في الجامعة، لمّا عرّف التاريخ الفلسطيني بقوله: "هو سلسلة من الثورات ما إن تنتهي واحدة حتى تبدأ خرى".

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اي الكريم
      ونسألأ الله الثبات والوفاق لمجاهدينا الابطال
      كل التحية لأبطال سرايا القدس
      .::الوحده الصاروخية::.
      13:13

      تعليق


      • #4
        المقاومة مستمرة رغم انف المستسلمين الخضر والصفر
        (الشعوب اداة التغيير)
        د.فتحي الشقاقي

        تعليق


        • #5
          مشكور أخي للنقل

          عندما نري العدو الصهيوني الذي يعد نفسه أنه الجيش الذي لا يقهر والدولة العظمي في الشرق الأوسط تتخبط من حالةالمقاومة التي تراها إذاً نحن بدأنا فعلاً نسير بالطريق الصحيح- وشعبنا منذ النكبة وحتي اللحظة والثورات مستمرة والانتفاضات تتوالي- هذا شعب حي لا ينسي أرضه- والسير بهذا الطريق هو بداية النصر بإذن الله

          وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
          سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

          تعليق


          • #6
            لسف وبعد حترامى لجميع الفصائل انى ما حصال من تهدا فى قطاع غزة شياء مخزى لغايا بعد ان رفضات جميع الفصائل فى اتفقيات اسلو عد الالتزام با تهدا فى عام 1996 التى كانت تطالب بالاراضى ال67 اتى الزمن التى تتحول قضيت فلسطين فتح معابر قطاع غزة


            مقاتلو فتح بدات وبصقورالفتح مضينا وبكتائب الاقصى سنكمل المشوار

            تعليق


            • #7
              مشكورين علي الردود الطيبة والتعليقات ,,,

              حفظكم الله اخواني الكرام

              تعليق


              • #8
                الرد القادم أشد وأقوي باذن الله تعالي
                سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
                اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

                تعليق


                • #9
                  الرد القادم


                  رحمك الله ياشهدائنا الابطال

                  تعليق


                  • #10
                    الرد القادم............. ياغزة


                    رحمك الله ياشهدائنا الابطال

                    تعليق

                    يعمل...
                    X