إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرعب الأسود في القدس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرعب الأسود في القدس

    20 يوما فقط، فصلت بين الحلقة الأولى في ظاهرة جديدة على المقاومة الفلسطينية، وهي أسلوب الهجوم بالجرافات، بدأها الاستشهادي من ضاحية صور باهر المقدسية حسام دويات حيث قتل 4 صهياينة، وبين الحلقة الثانية وبذات السيناريو، وكان بطلها هذه المرة الشاب الخجول غسان أبو طير من أم طوبا جنوبا، وتمكن من دهس 18 مستوطنا على الأقل.



    وبين جرافتي الدويات وأبو طير، يعيش نحو 500 ألف مستوطن صهيوني، وخاصة في ما يعرف بـ" الأحياء اليهودية والشوارع الرئيسية في القدس الغربية"، حالة من الرعب يعبرون عنها بالقول إنهم" يعيشون في نقطة سوداء".



    ومنذ بداية، معركة الجرافات، كما يسميها الفلسطينيون اليوم، راح الصهاينة يصنفون حياتهم في القدس وفقا لأصوات صفارات الإنذار المنطقة من سيارات الإسعاف والشرطة، التي باتت تعني " رعب أسود" بالنسبة لهم.



    الرعب مرة أخرى..



    يقول يوفال البشين أحد أهم الكتاب في صحيفة "معاريف" الصهيونية اليومية: "صفير سيارة شرطة واحد يعني وفدا رفيع المستوى من الخارج، وصفيران يعنيان حادثة طرق، وثلاثة تعني عملية، وأربعة – عملية تفجيرية".



    ثم يضيف، في مقال بعنوان" يعود الرعب مرة أخرى"، نشر بعد يوم واحد من عملية جرافة حسام دويات، يضيف: "لا يوجد شيء يجمد الدم أكثر من صفير سيارات قوى الأمن والإنقاذ".



    البشين، يحكي بلسان حال قرابة 500 ألف مستوطن صهيوني يسكنون في 12 حيا يهوديا أنشئت بعد سقوط مات تبقى من مدينة القدس في يد الاحتلال الصهيوني عام 1967، وتحاول سلطات الاحتلال توفير أقصى ما يمكن من أساليب الرفاه والفرص الوظيفية من أجل تشجيع اليهود على السكن هنا، في محاولة لدثر التوسع الديمغرافي الفلسطيني في المدينة.



    حرب بلا فائدة..



    لكن وعوضا عن ذلك، فالصراع بالجرافات وبالهجومات المسلحة والعمليات الاستشهادية، يدور في أجواء يتفوق فيها الفلسطينيون ديمغرافيا وابتكارا لأساليب المقاومة.



    ففي دراسة قام بها "معهد القدس لدراسات الصهيونية جاء أن عدد الفلسطينيين بالقدس الشرقية زاد خلال الأربعين عاما الماضية بنسبة 257%. وحسب المعطيات، من المتوقع أن يتساوى عدد اليهود والفلسطينيين في القدس عام 2035، فيما يعيش في القدس المحتلة 235 ألف فلسطيني، مقابل 500 ألف يهودي في القدس بشطريها.



    وفي حين يجدد الاستشهادي غسان أبو طير معركة وجود المقدسيين ضد اليهود في المدينة المحتلة، تعترف الأوساط الصهيونية أن الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني ضد أهل القدس بلا فائدة.



    ويصف أحد كبار المعلقين بصحيفة "هآرتس" يدعى أمير أورن ذلك، في تعليقه على عملية الجرافة الأولى لحسام دويات: "إن عملية "الجرّافة" تدلل على أن القيادة الصهيوني، التي أمرت بضم القدس الشرقية (في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي)، "ضمت في الواقع مصادر وينابيع لا تنضب للإرهاب".



    وفي مقال نشره في هذه الصحيفة، يعتبر أورن أن القدس تمثل "مركز الإرهاب الأكبر، والخطر الأكبر" على الكيان الصهيوني.



    غسان..وعائلة تنتفض للكرامة



    وعن البطل الثاني في معركة الجرافات، يقول أحد أقاربه الذي حدث بفخر يجانبه الخوف:" ينتمي غسان لأسرى متوسطة الحال، ولديه خمسة أشقاء، وهو إنسان عادي ومحبوب في قريته" أم طوبا الواقعة جنوب القدس، والتي تضم عشرات العائلة الصغيرة التي تندرج في إطار عشيرة "أبو طير".



    ويعمل غسان 23 عاما، وهو الابن الأكبر لعائلته، منذ سنوات سائقا لجرافة تعود ملكيتها لإحدى الشركات الإنشائية الصهيونية في القدس، إلا أنه قرر توجيه جرافته على خطى سلفه حسام دويات، رغم حالة التهديد المتواصلة التي تعيشها عائلة دويات والتي باتت عرضة للطرد وهدم المنزل وسحب الهوية المقدسية كنوع من العقاب الشامل والرادع لمن يفكر بارتكاب أي عمل مقاوم في القدس أو غيرها.



    وكالعادة، خضعت عائلة أبو طير منذ الساعات الأولى للإعلان عن اسم منفذ العملية لهجمة عسكرية شاملة على منزلها الذي حوصر لساعات، فيما أخضع والده وأشقائه للتحقيق مطولا، بانتظار صفحة جديدة من التهجير والاعتقال والتنكيل الذي تمارسه السلطات الصهيونية بحق أسر وعائلات الاستشهاديين الفلسطينيين.



    هذا هو حال كل الشرفاء اما من باعوا القضية فيبحثون غداً عن التكلقة المالية... ليتهم يتعظوا من دروس المقاومة.


    13:13 13:13 13:13
    14:14 14:14 14:14
    66:6 66:6 66:6
    وداعا ... أحبتي

  • #2
    وماذا كانوا ينتظرون من الأسود التي تزأر زأراً في الحرب- هل الرضي بالمهانة - أم القبول بالتهدئة أيضاً في الضفة والقدس من طرف واحد كما يحصل للأسف في غزة- انا اعتبر ما يدور في غزة هو تهدئة من طرف واحد- ليس هناك تهدئة متبادلة بوجهة نظري علي الأقل في ظل الخروقات الصهيونية.

    إن كانوا هم يعتقدون يوماً من الأيام أن الجدار العازل سيحقق أهدافه في منع العمليات الاستشهادية- فهم واهمون جداً- لأن ما يحصل الان من حرب الجرافات دعني أطلق عليها هي بداية لثورة أخري ضد الجدار العازل تفجير الشاحنات والسيارات المفخخة بدون استشهاديين في هذا الجدار- هذا هو الحل الأمثل- وسيكون ذلك قريباً فالمقاومة تري بكل العيون ولا تري بعين الحزام الناسف- فكل ما يؤدي لاستهداف العدو أينما كان هو مقاومة وليست المقاومة فقط بالعمليات الاستشهادية من خلال الاستشهاديين- بل هي كثيرة وخطواتها اكثر

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

    تعليق


    • #3
      الله اكبر ولله الحمد



      اباطارق دمك الوصيه

      تعليق


      • #4
        الله اكبر ولله الحمد
        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
        ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
        [/gdwl]

        تعليق


        • #5
          الله اكبر ولله الحمد
          كل التحية لأبطال سرايا القدس
          .::الوحده الصاروخية::.
          13:13

          تعليق


          • #6
            الله اكبر ولله الحمد


            اللهم انتقم لنا ممن ظلممنا واذانا أنت حسبما ونعم الوكيل

            تعليق

            يعمل...
            X