هذا الخبر خاص من اخونا ابن التوحيد للبوابة
عائلة السعدي في جنين.. 15 شهيداً و25 أسيراً خلال الانتفاضة الحالية
زوجة الشيخ بسام السعدي: لن تسعنا الفرحة في حال تم الإفراج عنه لكننا لا نؤمن بعهود الاحتلال
الشيخ محمود السعدي:العدو يدرك مدى أبعاد خطواته في الإفراج عن أخونا المجاهد أبو إبراهيم الذي يعّد شخصية قوية لا تتواني في العطاء
خاص- شبكة حوار بوابة الأقصى
الخامس عشر من تموز يومٍ تكلّلت فيه الجّراح الطويلة علي مدار ثماني سنوات بالسعادة التي لا توصف حينما غمّرت منزل أحد قادة الانتفاضة وأبرز مُشعّليها القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ "بسام السعدي".
"سعادةً لا توصف" هذا أقل ما يمكن إطلاقه علي البسمة التي ملأت وجوه ساكني هذا المنزل البسيط الواقع بين جنبات مخيمٍ لا يتعدى الكيلو متر واحد، حيث خرّج هذا المخيم العشرات من أبنائه ما بين أسرى في سجون الاحتلال وإما شهداء ارتقوا في أزقة المخيم دفاعاً عن ساكنيه الذين ذاقوا ويلات عدوٍ لم يرحم صرخات طفلٍ وآهات أمٍ علّا صّراخها أرجاء المخيم.
"صفاء بسام السعدي" ذو الثماني أعوام كانت تنتظر والدها بشوقٍ كبير في هذا اليوم، إلا أن سعادتها لم تكتمل وفرحتها اختفت حيث بدأت حينما سمعت بتمديد الاحتلال فترة اعتقال والداها الذي لم تراه منذ أن أبصرت النور علي هذه الدنيا، لتجد نفسها دون والدٍ يداعبها وشقيقٍ يحل مكانه والده، وكل ما وجدته أمّاً عانت الأمرين وقدمت الرخيص والغالي من أجل "فلسطين".
4 شهداء و3 أسري هم أشقاء وأبناء وزوج المجاهدة "أم إبراهيم السعدي" التي أخفت فرحتها بقرار محكمة الاحتلال العسكرية الذي صدر الاثنين 21-7، بالإفراج عن رفيق العمر الشيخ "بسام السعدي".
وتقول "أم إبراهيم" في تصريحات خاصة لمراسل "بوابة حوار الأقصى": "إنني أخفي سعادتي بهذا القرار الصهيوني بحق زوجي الذي كان من المتوقع أن يخرج من المعتقل الثلاثاء الماضي، لأنني لست متفائلة كثيراً بنية الاحتلال، فلا نؤمن بعهود الاحتلال الذي يحاول طمس كل فرحة بداخل الشعب الفلسطيني".
وتضيف والدة وشقيقة الشهداء والأسري "إن تجربتنا كفلسطينيين لا تضعنا أن نتأمل شيئاً من وعود الاحتلال، فهم كثيراً ما ألغوا قرارات إفراج بحق الأسري في آخر ساعات من القرارات التي كانت تصدر للإفراج عنهم وهذا ما حصل مع الأسير "ربيع قاسم السعدي" ابن شقيق الأسير المجاهد "بسام السعدي" والذي حكم لمدة أربعة أعوام ومن ثم صدر قرار بالإفراج عنه، إلا أنه لم يفرج عنه وتم إصدار قرار آخر بتمديد اعتقاله وفي كل مرة يصدر قرار بالإفراج عنه يتم التجديد له وقد أفـّرج عنه مؤخراً بعد أربعة سنوات أخري من الاعتقالات الإدارية المتواصلة".
وتتابع "نحن لسنا متفائلين جداً بقرار الاحتلال، والتجارب السابقة جعلتنا أن لا نؤمن بهم رغم أملنا في الإفراج عنه وفي حال تم لن تسعنا الفرحة وستكون في قلوب جميع من يحب الشيخ سواء من العائلة أو من المواطنين أو علي صعيد الفصائل الفلسطينية".
وتتخوف "أم إبراهيم" من معاودة اعتقال زوجها في حال تم الإفراج عنه، حيث تم الإفراج عن الكثير من المقاومين والمواطنين الذين ليس لهم علاقة بالمقاومة وتم معاودة اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة واعتقالهم لسنوات أخرى".
هذا الحال والخوف الذي ألم بالأسيرة المحررة "أم إبراهيم" والتي قضت 22 يوماً من الاعتقال في سجن الجلمة الصهيوني، تسلل لقلب الطفلة "صفاء" والتي أبصرت النور حيث كان والدها مطارداً في وقت ما ومعتقلاً في وقت آخر إلي أن انتهت محكوميته البالغة خمسة أعوام ونصف الثلاثاء الماضي.
وتقول "صفاء" عن تلك الليلة التي كان من المتوقع أن يفّرج فيها عن والدها "أنا ما نمتش الليل بانتظر في بابا أشوفه، هم بحرمونا من زيارته وما بنقدر نكلمه، أنا سأنتظره"... هذه الكلمات المعبّرة والتي خرجت من أفواه "صفاء" أبكت والدتها التي احتضنت ابنتها وهي تدعى له بالعودة قريباً لمنزله وأولاده.
وفي الجهة المقابلة من جنين.. إلي رام الله، حيث سجن "عوفر" والذي يقبع به الشيخ المجاهد "أبا إبراهيم" زوج شقيقة القيادي المجاهد "محمود السعدي" والذي تحدثنا إليه وأعرب عن أمله في الإفراج عن الشيخ "بسام" الذي أمضي حياته مجاهداً ما بين المطاردة والمعتقلات.
ويقول الشيخ "أبو السعيد" لمراسلنا: "إن الشيخ بسام السعدي ذو شخصية قوية يتمتع دوماً بالمعنويات العالية ولم يتواني ولو لحظة في خدمة دينه ووطنه، وهو قدم اثنين من أبنائه ووالدته وابن شقيقه شهداء، واعتقل ابنه عز الدين وشقيقه غسان وزوجة شقيقه ناصر واثنين من أبناء شقيقه قاسم، وأقدم العدو الصهيوني علي هدم منزله عدة مرات خلال الانتفاضة الحالية وأثناء ملاحقته".
ويضيف "إنه أيضاً يتمتع بشخصية اعتبارية ويعد من القيادات المخلصة التي أدت واجبها علي أكمل وجه اتجاه وطنها ودينها، ويعتبر قاسم مشترك هام بالنسبة للفصائل الفلسطينية في جنين، حيث له واجهته الاجتماعية والسياسية وهو علي علاقة مميزة بجميع الفصائل وكان ينظم اجتماعات دورية للفصائل لحل أي خلافات قد تقع في جنين أو غيرها ويمكن التدخل بها والعمل علي حلها".
ويتابع القيادي في الجهاد "إن العدو الصهيوني يدرك صعوبة إصدار قرار بالإفراج عن الشيخ بسام وهم يدركون ما معني خروجه إلي الحياة مرة أخرى ودوره البارز في مواجهة ومقاومة الاحتلال، لذلك لا نتوقع أن يتم الإفراج عنه في هذه المرحلة خصوصاً التي يعتبرها الاحتلال أنها مرحلة حساسة بكل خطواتها".
ويشير السعدي "إن معظم قادة المقاومة وخصوصاً قيادات حركة الجهاد الإسلامي والذين صدر قرارات بالإفراج عنهم وتم ذلك تم معاودة اعتقالهم مرة أخرى بزعم محاولاتهم تشكيل خلايا لتنفيذ عمليات ضد الكيان الصهيوني، ويتم معاودة محاكماتهم تحت اتهامات أمنية باطلة يحاول من خلالها العدو قدر الإمكان المحافظة علي الأسير لديه".
ويواصل "إن الأسرى في سجون الاحتلال لم يخرجوا ويرفعوا الراية البيضاء، بل إن السجون تخرجهم أكثر صلابة وأشد عزماً علي مواصلة طريق المقاومة وخيارها، يخرجون من المعتقلات حافظين لكتاب الله ومتعلقين أكثر في العبادات، يخرجون وهم علي فقه أعلي من الدين، والشيخ بسام السعدي كان أحد الركائز الهامة في سجون الاحتلال التي وضعت هذه الروح بين الأسري".
وتمني الشيخ "محمود السعدي" والقيادي في الجهاد الإسلامي المعتقل في سجن "عوفر" القريب من رام الله في ختام تصريحاته بأن تصدق نوايا الاحتلال ولو لمرة واحدة في الإفراج عن الشيخ "بسام السعدي".
الجدير ذكره هنا إلي أن عائلة السعدي قدمت خلال الانتفاضة الحالية "15 شهيداً " من قيادات ومجاهدي واستشهاديين في المقاومة الفلسطينية، واعتقل من أبنائها 25 أسيراً من بينهم الشيخ "بسام السعدي" وشقيق زوجته الشيخ "محمود السعدي" وابنه "عز الدين" وشقيقه "غسان" وأبناء أشقائه "ربيع وعبد الرحمن قاسم السعدي" وشقيقة زوجته وزوجة شقيقه "قاهرة السعدي" والمجاهد "فادي السعدي" وشقيقته "فاتن" وأبناء شقيقاته "انهار ومحمود السعدي" بالإضافة للآخرين والذين من بينهم "هلال وايهاب السعدي" أشقاء القيادي الشهيد "أشرف".
ومن الشهداء أبنائه "إبراهيم- عبد الكريم" ووالدته "بهجة السعدي" وابن شقيقه "بسام" والذي يبلغ من العمر 7 أعوام واستشهد أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمنزل العائلة أثناء ملاحقة الشيخ بسام، بالإضافة للشهداء "أشرف ويوسف وأمجد وسامر وعلاء وفارس ومحمود السعدي"، بالإضافة لاثنين من أشقاء زوجته وأشقاء الأسير الشيخ "محمود" وهم الشهداء القادة "محمد وعثمان السعدي" وابن عمهم "أمجد" وهو شهيد آخر يختلف عن الأول.
عائلة السعدي في جنين.. 15 شهيداً و25 أسيراً خلال الانتفاضة الحالية
زوجة الشيخ بسام السعدي: لن تسعنا الفرحة في حال تم الإفراج عنه لكننا لا نؤمن بعهود الاحتلال
الشيخ محمود السعدي:العدو يدرك مدى أبعاد خطواته في الإفراج عن أخونا المجاهد أبو إبراهيم الذي يعّد شخصية قوية لا تتواني في العطاء
خاص- شبكة حوار بوابة الأقصى
الخامس عشر من تموز يومٍ تكلّلت فيه الجّراح الطويلة علي مدار ثماني سنوات بالسعادة التي لا توصف حينما غمّرت منزل أحد قادة الانتفاضة وأبرز مُشعّليها القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ "بسام السعدي".
"سعادةً لا توصف" هذا أقل ما يمكن إطلاقه علي البسمة التي ملأت وجوه ساكني هذا المنزل البسيط الواقع بين جنبات مخيمٍ لا يتعدى الكيلو متر واحد، حيث خرّج هذا المخيم العشرات من أبنائه ما بين أسرى في سجون الاحتلال وإما شهداء ارتقوا في أزقة المخيم دفاعاً عن ساكنيه الذين ذاقوا ويلات عدوٍ لم يرحم صرخات طفلٍ وآهات أمٍ علّا صّراخها أرجاء المخيم.
"صفاء بسام السعدي" ذو الثماني أعوام كانت تنتظر والدها بشوقٍ كبير في هذا اليوم، إلا أن سعادتها لم تكتمل وفرحتها اختفت حيث بدأت حينما سمعت بتمديد الاحتلال فترة اعتقال والداها الذي لم تراه منذ أن أبصرت النور علي هذه الدنيا، لتجد نفسها دون والدٍ يداعبها وشقيقٍ يحل مكانه والده، وكل ما وجدته أمّاً عانت الأمرين وقدمت الرخيص والغالي من أجل "فلسطين".
4 شهداء و3 أسري هم أشقاء وأبناء وزوج المجاهدة "أم إبراهيم السعدي" التي أخفت فرحتها بقرار محكمة الاحتلال العسكرية الذي صدر الاثنين 21-7، بالإفراج عن رفيق العمر الشيخ "بسام السعدي".
وتقول "أم إبراهيم" في تصريحات خاصة لمراسل "بوابة حوار الأقصى": "إنني أخفي سعادتي بهذا القرار الصهيوني بحق زوجي الذي كان من المتوقع أن يخرج من المعتقل الثلاثاء الماضي، لأنني لست متفائلة كثيراً بنية الاحتلال، فلا نؤمن بعهود الاحتلال الذي يحاول طمس كل فرحة بداخل الشعب الفلسطيني".
وتضيف والدة وشقيقة الشهداء والأسري "إن تجربتنا كفلسطينيين لا تضعنا أن نتأمل شيئاً من وعود الاحتلال، فهم كثيراً ما ألغوا قرارات إفراج بحق الأسري في آخر ساعات من القرارات التي كانت تصدر للإفراج عنهم وهذا ما حصل مع الأسير "ربيع قاسم السعدي" ابن شقيق الأسير المجاهد "بسام السعدي" والذي حكم لمدة أربعة أعوام ومن ثم صدر قرار بالإفراج عنه، إلا أنه لم يفرج عنه وتم إصدار قرار آخر بتمديد اعتقاله وفي كل مرة يصدر قرار بالإفراج عنه يتم التجديد له وقد أفـّرج عنه مؤخراً بعد أربعة سنوات أخري من الاعتقالات الإدارية المتواصلة".
وتتابع "نحن لسنا متفائلين جداً بقرار الاحتلال، والتجارب السابقة جعلتنا أن لا نؤمن بهم رغم أملنا في الإفراج عنه وفي حال تم لن تسعنا الفرحة وستكون في قلوب جميع من يحب الشيخ سواء من العائلة أو من المواطنين أو علي صعيد الفصائل الفلسطينية".
وتتخوف "أم إبراهيم" من معاودة اعتقال زوجها في حال تم الإفراج عنه، حيث تم الإفراج عن الكثير من المقاومين والمواطنين الذين ليس لهم علاقة بالمقاومة وتم معاودة اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة واعتقالهم لسنوات أخرى".
هذا الحال والخوف الذي ألم بالأسيرة المحررة "أم إبراهيم" والتي قضت 22 يوماً من الاعتقال في سجن الجلمة الصهيوني، تسلل لقلب الطفلة "صفاء" والتي أبصرت النور حيث كان والدها مطارداً في وقت ما ومعتقلاً في وقت آخر إلي أن انتهت محكوميته البالغة خمسة أعوام ونصف الثلاثاء الماضي.
وتقول "صفاء" عن تلك الليلة التي كان من المتوقع أن يفّرج فيها عن والدها "أنا ما نمتش الليل بانتظر في بابا أشوفه، هم بحرمونا من زيارته وما بنقدر نكلمه، أنا سأنتظره"... هذه الكلمات المعبّرة والتي خرجت من أفواه "صفاء" أبكت والدتها التي احتضنت ابنتها وهي تدعى له بالعودة قريباً لمنزله وأولاده.
وفي الجهة المقابلة من جنين.. إلي رام الله، حيث سجن "عوفر" والذي يقبع به الشيخ المجاهد "أبا إبراهيم" زوج شقيقة القيادي المجاهد "محمود السعدي" والذي تحدثنا إليه وأعرب عن أمله في الإفراج عن الشيخ "بسام" الذي أمضي حياته مجاهداً ما بين المطاردة والمعتقلات.
ويقول الشيخ "أبو السعيد" لمراسلنا: "إن الشيخ بسام السعدي ذو شخصية قوية يتمتع دوماً بالمعنويات العالية ولم يتواني ولو لحظة في خدمة دينه ووطنه، وهو قدم اثنين من أبنائه ووالدته وابن شقيقه شهداء، واعتقل ابنه عز الدين وشقيقه غسان وزوجة شقيقه ناصر واثنين من أبناء شقيقه قاسم، وأقدم العدو الصهيوني علي هدم منزله عدة مرات خلال الانتفاضة الحالية وأثناء ملاحقته".
ويضيف "إنه أيضاً يتمتع بشخصية اعتبارية ويعد من القيادات المخلصة التي أدت واجبها علي أكمل وجه اتجاه وطنها ودينها، ويعتبر قاسم مشترك هام بالنسبة للفصائل الفلسطينية في جنين، حيث له واجهته الاجتماعية والسياسية وهو علي علاقة مميزة بجميع الفصائل وكان ينظم اجتماعات دورية للفصائل لحل أي خلافات قد تقع في جنين أو غيرها ويمكن التدخل بها والعمل علي حلها".
ويتابع القيادي في الجهاد "إن العدو الصهيوني يدرك صعوبة إصدار قرار بالإفراج عن الشيخ بسام وهم يدركون ما معني خروجه إلي الحياة مرة أخرى ودوره البارز في مواجهة ومقاومة الاحتلال، لذلك لا نتوقع أن يتم الإفراج عنه في هذه المرحلة خصوصاً التي يعتبرها الاحتلال أنها مرحلة حساسة بكل خطواتها".
ويشير السعدي "إن معظم قادة المقاومة وخصوصاً قيادات حركة الجهاد الإسلامي والذين صدر قرارات بالإفراج عنهم وتم ذلك تم معاودة اعتقالهم مرة أخرى بزعم محاولاتهم تشكيل خلايا لتنفيذ عمليات ضد الكيان الصهيوني، ويتم معاودة محاكماتهم تحت اتهامات أمنية باطلة يحاول من خلالها العدو قدر الإمكان المحافظة علي الأسير لديه".
ويواصل "إن الأسرى في سجون الاحتلال لم يخرجوا ويرفعوا الراية البيضاء، بل إن السجون تخرجهم أكثر صلابة وأشد عزماً علي مواصلة طريق المقاومة وخيارها، يخرجون من المعتقلات حافظين لكتاب الله ومتعلقين أكثر في العبادات، يخرجون وهم علي فقه أعلي من الدين، والشيخ بسام السعدي كان أحد الركائز الهامة في سجون الاحتلال التي وضعت هذه الروح بين الأسري".
وتمني الشيخ "محمود السعدي" والقيادي في الجهاد الإسلامي المعتقل في سجن "عوفر" القريب من رام الله في ختام تصريحاته بأن تصدق نوايا الاحتلال ولو لمرة واحدة في الإفراج عن الشيخ "بسام السعدي".
الجدير ذكره هنا إلي أن عائلة السعدي قدمت خلال الانتفاضة الحالية "15 شهيداً " من قيادات ومجاهدي واستشهاديين في المقاومة الفلسطينية، واعتقل من أبنائها 25 أسيراً من بينهم الشيخ "بسام السعدي" وشقيق زوجته الشيخ "محمود السعدي" وابنه "عز الدين" وشقيقه "غسان" وأبناء أشقائه "ربيع وعبد الرحمن قاسم السعدي" وشقيقة زوجته وزوجة شقيقه "قاهرة السعدي" والمجاهد "فادي السعدي" وشقيقته "فاتن" وأبناء شقيقاته "انهار ومحمود السعدي" بالإضافة للآخرين والذين من بينهم "هلال وايهاب السعدي" أشقاء القيادي الشهيد "أشرف".
ومن الشهداء أبنائه "إبراهيم- عبد الكريم" ووالدته "بهجة السعدي" وابن شقيقه "بسام" والذي يبلغ من العمر 7 أعوام واستشهد أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمنزل العائلة أثناء ملاحقة الشيخ بسام، بالإضافة للشهداء "أشرف ويوسف وأمجد وسامر وعلاء وفارس ومحمود السعدي"، بالإضافة لاثنين من أشقاء زوجته وأشقاء الأسير الشيخ "محمود" وهم الشهداء القادة "محمد وعثمان السعدي" وابن عمهم "أمجد" وهو شهيد آخر يختلف عن الأول.
تعليق