تويت
ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات بين فتح وحماس منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية السبت الماضي إلى 6 قتلى بينهم طفل صغير، في الوقت الذي تتواصل فيه هذه الاشتباكات اليوم السبت لكن دون ورود أنباء عن وقوع خسائر.
وأعلنت مصادر فلسطينية مساء الجمعة 23-3-2007 عن مقتل الشاب عرفة نوفل (27 عاما) أحد عناصر جهاز الأمن الوقائي التابع للرئيس محمود عباس -الذي يتزعم حركة فتح- برصاص مسلحين مجهولين في مدينة غزة بعد ساعات من اختطافه وعنصر آخر في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وأفادت مصادر إعلامية وشهود عيان بأن مسلحين مجهولين ألقوا جثة الشاب عرفة أمام منزل علاء الحداد القيادي بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس بحي الزيتون، والذي قتل قبل نحو 10 أيام وتحديدا عشية إعلان حكومة الوحدة الوطنية.
وعلمت "إسلام أون لاين.نت" أن عائلة الحداد كانت تتهم القتيل بقتل ابنها علاء بالرصاص ضمن الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس التي اصطلح الفلسطينيون على وصفها باشتباكات "فتحاس".
وفور مقتل الشاب عرفة فتحت عائلة الحداد بيتها لاستقبال المعزين في ابنها علاء، في إشارة إلى أنها تيقنت من وفاة قاتل ابنها على عادة العائلات الفلسطينية.
وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر طبية مقتل المدرس محمد على عيشان (40 عاما) وهو من سكان منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة، مساء الجمعة متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات الجمعة في منطقة السلاطين بشمال قطاع غزة.
وبمقتل الاثنين، نوفل وعيشان، فإن حصيلة قتلى اشتباكات "فتحاس" منذ تشكيل حكومة الوحدة الأسبوع الماضي بلغت 6 فلسطينيين. وقتل شخصان بينهما طفل عمره 4 سنوات يوم الخميس 22-3-2007 في تلك الاشتباكات سبقها مقتل رامي يوسف سرور أحد مرافقي سميح المدهون القيادي في فتح الأربعاء 21-3-2007.
استمرار توتر
وبالرغم من جهود التهدئة لتطويق الأحداث فإن كثيرا من مناطق مدينة غزة تشهد اليوم السبت صمتا وهدوءًا مشوبا بالحذر تبدده طلقات وأعيرة النيران المنطلقة من وقتٍ إلى آخر، بحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت".
وفي السياق ذاته، تشهد مدينة بيت لاهيا شمال القطاع توترًا ميدانيا بين عناصر من حركة فتح التابعين للقيادي بكتائب الأقصى سميح المدهون وعناصر من حركة حماس، ويسمع إطلاق نار بين الفينة والأخرى.
وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا الليلة الماضية على إطلاق سراح كافة المختطفين من كلا الجانبين فورًا، وذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادتي الحركتين مع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في شمال قطاع غزة .
الإفراج عن الصوفي
وفي أعقاب الاتفاق، أفرج مسلحون من حركة فتح مساء الجمعة عن الدكتور حمدان الصوفي المحاضر في الجامعة الإسلامية بغزة، أحد قادة حركة حماس بعد يومين على اختطافه.
وذكر الصوفي لوسائل الإعلام أن عملية اختطافه كانت بمثابة ورقة ضغط للإفراج عن مختطفين من حركة فتح لدى حركة حماس كما أخبره الخاطفون، وقال: "تلقيت معاملة حسنة.. والأوضاع على الساحة الفلسطينية ما زالت بحاجة إلى مضاعفة الجهود المبذولة لمنع تفاقم وزيادة التوتر الذي من شأنه العودة بالجميع إلى مربع الاقتتال الداخلي".
وكان الدكتور الصوفي قد اختطف مساء الأربعاء 21-3-2007 من قبل مسلحين من حركة فتح عقب خروجه من مسجد عمار بن ياسر، بمنطقة "تل الهوى" وسط مدينة غزة. وتأتي أجواء التوتر والقتال بين الحركتين بعد أسبوع من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين فتح وحماس في الثامن من فبراير الماضي في مكة المكرمة في اتفاق اتفقت الحركتان خلاله على وقف المواجهات الدامية بينهما التي أوقعت عشرات القتلى.
وأعلنت مصادر فلسطينية مساء الجمعة 23-3-2007 عن مقتل الشاب عرفة نوفل (27 عاما) أحد عناصر جهاز الأمن الوقائي التابع للرئيس محمود عباس -الذي يتزعم حركة فتح- برصاص مسلحين مجهولين في مدينة غزة بعد ساعات من اختطافه وعنصر آخر في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وأفادت مصادر إعلامية وشهود عيان بأن مسلحين مجهولين ألقوا جثة الشاب عرفة أمام منزل علاء الحداد القيادي بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس بحي الزيتون، والذي قتل قبل نحو 10 أيام وتحديدا عشية إعلان حكومة الوحدة الوطنية.
وعلمت "إسلام أون لاين.نت" أن عائلة الحداد كانت تتهم القتيل بقتل ابنها علاء بالرصاص ضمن الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس التي اصطلح الفلسطينيون على وصفها باشتباكات "فتحاس".
وفور مقتل الشاب عرفة فتحت عائلة الحداد بيتها لاستقبال المعزين في ابنها علاء، في إشارة إلى أنها تيقنت من وفاة قاتل ابنها على عادة العائلات الفلسطينية.
وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر طبية مقتل المدرس محمد على عيشان (40 عاما) وهو من سكان منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة، مساء الجمعة متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات الجمعة في منطقة السلاطين بشمال قطاع غزة.
وبمقتل الاثنين، نوفل وعيشان، فإن حصيلة قتلى اشتباكات "فتحاس" منذ تشكيل حكومة الوحدة الأسبوع الماضي بلغت 6 فلسطينيين. وقتل شخصان بينهما طفل عمره 4 سنوات يوم الخميس 22-3-2007 في تلك الاشتباكات سبقها مقتل رامي يوسف سرور أحد مرافقي سميح المدهون القيادي في فتح الأربعاء 21-3-2007.
استمرار توتر
وبالرغم من جهود التهدئة لتطويق الأحداث فإن كثيرا من مناطق مدينة غزة تشهد اليوم السبت صمتا وهدوءًا مشوبا بالحذر تبدده طلقات وأعيرة النيران المنطلقة من وقتٍ إلى آخر، بحسب مراسل "إسلام أون لاين.نت".
وفي السياق ذاته، تشهد مدينة بيت لاهيا شمال القطاع توترًا ميدانيا بين عناصر من حركة فتح التابعين للقيادي بكتائب الأقصى سميح المدهون وعناصر من حركة حماس، ويسمع إطلاق نار بين الفينة والأخرى.
وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا الليلة الماضية على إطلاق سراح كافة المختطفين من كلا الجانبين فورًا، وذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادتي الحركتين مع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في شمال قطاع غزة .
الإفراج عن الصوفي
وفي أعقاب الاتفاق، أفرج مسلحون من حركة فتح مساء الجمعة عن الدكتور حمدان الصوفي المحاضر في الجامعة الإسلامية بغزة، أحد قادة حركة حماس بعد يومين على اختطافه.
وذكر الصوفي لوسائل الإعلام أن عملية اختطافه كانت بمثابة ورقة ضغط للإفراج عن مختطفين من حركة فتح لدى حركة حماس كما أخبره الخاطفون، وقال: "تلقيت معاملة حسنة.. والأوضاع على الساحة الفلسطينية ما زالت بحاجة إلى مضاعفة الجهود المبذولة لمنع تفاقم وزيادة التوتر الذي من شأنه العودة بالجميع إلى مربع الاقتتال الداخلي".
وكان الدكتور الصوفي قد اختطف مساء الأربعاء 21-3-2007 من قبل مسلحين من حركة فتح عقب خروجه من مسجد عمار بن ياسر، بمنطقة "تل الهوى" وسط مدينة غزة. وتأتي أجواء التوتر والقتال بين الحركتين بعد أسبوع من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين فتح وحماس في الثامن من فبراير الماضي في مكة المكرمة في اتفاق اتفقت الحركتان خلاله على وقف المواجهات الدامية بينهما التي أوقعت عشرات القتلى.
تعليق